تويت
مساء الخير أظن بأن الوقت قد أراق دم المساء لِذلك لنقل صباح الخير؛
حسنًا لنعد من جديد.
صباح الخير؛
بين يدي صمتك وحدها الكلمات ترتدي فستان زفاف مُطرز بثوب من خجل، لا أعلم كيف باتت عينيك ولكني أشعر بأنهما أصبحتا واسعتين!
توضأت مشاعري في محراب شوقها إليك وصلت صلاة استسقاء لعلك تهطل من سماء الغياب الشحيحة، لا أو من بالغياب لِذلك لا ترتدي بدلته الرسمية لتجعلني أقف عاجزة عن حصر دقائق صمتك، فكل دقيقة عمرها عام إلا خمس دقائق وثمانِ ثوانِ، أعلم بأنك تضع حول عنق الدقائق ربطة زاهية لِذلك تمر مخنوقة، لا تسأل العابرين عن التاريخ فمنذ غيابك أصيبت الأعداد بالتوحد لتعلن للعالم بأنها كانت تألف بك، لا شعورا يُدفن داخل القلب، ولكن القلب يموت بترياق الشعور، لكل مدينة صوت، وصوت مدينتي مبحوح مُنذ جُرحت بسيف غيابك، دعنا نتحدث عن الحضور فالغياب بات كذبة يستغلها الصغار لكي يتركوا الدراسة، الليلة أنت الحاضر الوحيد وما دونك يُسجل في قائمة الرحيل، حتى ثوب اللقاء أصبح فضفاضا لِذلك اتسع قلبانا.
صدقني لا نافذة تطل عليك ولكن قلبي يفعلها.