مالي وبعدٍ هالكٍ جسدي
أنا لستُ أرضى إنَّهُ ولدي
يا قلبَ أمِّكَ والوحيدَ لها
تدري بأمِّك دونما أحدِ
عطشًا يُحرِّقك اللظى ، فنَدى
شفتيكَ يا ذا الطيبِ غيرُ ندي
أعضاؤكَ المائيةُ اشتعلت
ظمأً أساقيها ولم تردِ
أهٍ صغيري كم تراودني
فِكَرٌ بها ألقاكَ عند غدِ
أماهُ صدري قد بكى ألمًا
ما مانعتهُ عن البكاءِ يدي
لغةُ التناغي لم تزلْ بفمي
تُنبي بأنك غيرُ مبتعدِ
أبُنيّ كلُّ أمومتي طلبٌ
ترجو انتماءك يا سنا الأبدِ
تحنو عليك لترتجيك أيا
زهرَ الصغارِ وخيرَ مفتقدِ
سهمُ الظلامِ بكفِ حرملةٍ
ضوءًا كجيدِكَ قطُّ لمْ يجدِ
أبُنيّ عبدَ اللهِ يا رغدي
يا واحةً طلَّت على البلدِ
أنا لا أريدُ العيشَ يا ولدي
أنا كيف أحيا إن يمتْ كبدي
أنا لستُ أرضى إنَّهُ ولدي
يا قلبَ أمِّكَ والوحيدَ لها
تدري بأمِّك دونما أحدِ
عطشًا يُحرِّقك اللظى ، فنَدى
شفتيكَ يا ذا الطيبِ غيرُ ندي
أعضاؤكَ المائيةُ اشتعلت
ظمأً أساقيها ولم تردِ
أهٍ صغيري كم تراودني
فِكَرٌ بها ألقاكَ عند غدِ
أماهُ صدري قد بكى ألمًا
ما مانعتهُ عن البكاءِ يدي
لغةُ التناغي لم تزلْ بفمي
تُنبي بأنك غيرُ مبتعدِ
أبُنيّ كلُّ أمومتي طلبٌ
ترجو انتماءك يا سنا الأبدِ
تحنو عليك لترتجيك أيا
زهرَ الصغارِ وخيرَ مفتقدِ
سهمُ الظلامِ بكفِ حرملةٍ
ضوءًا كجيدِكَ قطُّ لمْ يجدِ
أبُنيّ عبدَ اللهِ يا رغدي
يا واحةً طلَّت على البلدِ
أنا لا أريدُ العيشَ يا ولدي
أنا كيف أحيا إن يمتْ كبدي