صلح الإمام الحسن المجتبى (ع) بين الأسباب والنتائج .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** أسباب الصلح :
1 - التعب الشديد والخسائر الكبيرة التي حصلت في الحروب التي خاضها الإمام علي (ع) مع القاسطين والناكثين والمارقين في مدة قصيرة .
2 - التمرّد الذي حصل من مجموعاتٍ كبيرة من جيش الإمام الحسن (ع) مما أدى الى تقاعس الجيش وتكاسله عن الإنصياع لأوامر الإمام بالقتال ، مُضافاً إلى الخيانة التي حصلت من بعض قادة الجيش الذين اشتراهم معاوية بالمال وأغرى البعض الآخر بالمناصب .
3 - حفظ شيعته وأصحابه من التشريد والقتل على يد معاوية وزبانيته الذين لولا الصلح لقتلهم هذا الطامع بالخلافة غير مبالٍ بأحكام الإسلام وتطبيقها ، وإنّما كان يقاتل للوصول إلى الملك لا غير .
4 - حفظ الإمام الحسن (ع) لعودة الخلافة إليه إن كان حيّاً عند موت معاوية أو تسليمها للإمام الحسين (ع) إذا كان ميتاً .
*** نتائج الصلح :
1 - أسس قاعدة رصينة انبثقت منها النهضة الحسينيّة لإحياء الدين وكل القيم الانسانيّة يوم نقض معاوية العهود والمواثيق التي اشترطها الإمام الحسن (عليه السلام) عليه، عندما خلّف ابنه يزيد (لعنه الله) على المسلمين أميراً فعاث في الأرض فساداً.
2 - كشف للمسلمين حقيقة معاوية والحكم الأموي، حيث أقّر في خطابه قائلا: "إنّي والله ما قاتلتكم لتصلّوا، ولا لتصوموا، ولا لتحجّوا، ولا لتزكّوا، إنّكم تفعلون ذلك، إنّما قاتلتكم لأتأمر عليكم", فهذه الحقيقة أسقطت الحكم الأموي من شاهق، وكشفت أوراقه وأزالت القناع عن وجه حكامه وأرسلتهم الى الحضيض.
3 - أتاح للإمام الحسن (عليه السلام) فرصة تمهيد أرضيّة ملائمة لنشر علوم جده وأبيه (صلوات الله عليهم أجمعين) لاسيما مسألة الإمامة، الأمر الذي من شأنه توسيع القاعدة الشعبيّة لأهل البيت (عليهم السلام).
4 - كان سبباً في انفتاح الشام على البلاد الإسلامية بعد ما كانت موصدة الأبواب منعزلة عن مراكز الوعي الإسلامي.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** أسباب الصلح :
1 - التعب الشديد والخسائر الكبيرة التي حصلت في الحروب التي خاضها الإمام علي (ع) مع القاسطين والناكثين والمارقين في مدة قصيرة .
2 - التمرّد الذي حصل من مجموعاتٍ كبيرة من جيش الإمام الحسن (ع) مما أدى الى تقاعس الجيش وتكاسله عن الإنصياع لأوامر الإمام بالقتال ، مُضافاً إلى الخيانة التي حصلت من بعض قادة الجيش الذين اشتراهم معاوية بالمال وأغرى البعض الآخر بالمناصب .
3 - حفظ شيعته وأصحابه من التشريد والقتل على يد معاوية وزبانيته الذين لولا الصلح لقتلهم هذا الطامع بالخلافة غير مبالٍ بأحكام الإسلام وتطبيقها ، وإنّما كان يقاتل للوصول إلى الملك لا غير .
4 - حفظ الإمام الحسن (ع) لعودة الخلافة إليه إن كان حيّاً عند موت معاوية أو تسليمها للإمام الحسين (ع) إذا كان ميتاً .
*** نتائج الصلح :
1 - أسس قاعدة رصينة انبثقت منها النهضة الحسينيّة لإحياء الدين وكل القيم الانسانيّة يوم نقض معاوية العهود والمواثيق التي اشترطها الإمام الحسن (عليه السلام) عليه، عندما خلّف ابنه يزيد (لعنه الله) على المسلمين أميراً فعاث في الأرض فساداً.
2 - كشف للمسلمين حقيقة معاوية والحكم الأموي، حيث أقّر في خطابه قائلا: "إنّي والله ما قاتلتكم لتصلّوا، ولا لتصوموا، ولا لتحجّوا، ولا لتزكّوا، إنّكم تفعلون ذلك، إنّما قاتلتكم لأتأمر عليكم", فهذه الحقيقة أسقطت الحكم الأموي من شاهق، وكشفت أوراقه وأزالت القناع عن وجه حكامه وأرسلتهم الى الحضيض.
3 - أتاح للإمام الحسن (عليه السلام) فرصة تمهيد أرضيّة ملائمة لنشر علوم جده وأبيه (صلوات الله عليهم أجمعين) لاسيما مسألة الإمامة، الأمر الذي من شأنه توسيع القاعدة الشعبيّة لأهل البيت (عليهم السلام).
4 - كان سبباً في انفتاح الشام على البلاد الإسلامية بعد ما كانت موصدة الأبواب منعزلة عن مراكز الوعي الإسلامي.