على قبرك تُمشط الأمنيات جدائل شعرها الطويل
فيمر طائر الموت لياكل من حب عمري المصفوف
صمتك
المدينة
الموت
العشق
تحتضن لحدك بيدين مقطوعتين
كُل صمت بعد رحيلك قبر
وكل كفن فستان زفاف
لا اتسول السعادة من قلوب الاحياء
لأن قلبك الذي يظنوه ميت هو الحي
كلما تحمل الرياح رائحتك في قميصها الترابي
اتنفسك بين لحظة ولحظة
قبرك ليس في مدينتي
ولكن بك صارت كل القبور مدنا
في زوايا قريتي المبلله بالمطر
قحط من غيث هطولك
الشموع تحرق أحيانًا
وأنا شمعة موتك لا زالت تشرق بيّ
الليل يشبهني
بصمته
وزيارته للقبور
وأنا اشبهه بأنك مُذ غبت لم ارى النور
كل هذا الكون قبر يتيم دونك
والارض التي تحتويك هي الكون الوحيد لي
اعرج هو الحرف وانت عكاز امنياته الناطقة
رمادي الورق واسمك يعيد لهُ بياضة
ماذا لو ابتسمت الن يعتق الحزن عنق سعادتي
لا اعلم متى اللقاء ولكني اراك في كل الزوايا
أنا لست أنا
ولكني أنت
الغصة تقود حصان حنجرتي بيديها الناعمتين
والعشب اهدابي في بقعة أرض
نبتت من فجوة غيابك.