" ذات یوم طلبت مني الوالدة أن أدعوا والدي لتناول الغداء ، فصعدت إلی داره بالطابق الأعلی فوجدته نائماً و بیده کتاب .
أصبحت محتاراً في کیفیة إیقاظه من النوم ، تلبیة لطلب والدتي ولکني خشیت أن أزعجه و أسبّب أذی له ، لذلك إنحنیت و جعلت شفتاي علی كف رجله و بدأت بالتقبیل ، حتى أن أفاق من نومه و رآني ، و بعدما شاهد مني ذلك الأدب و الإحترام ،
قال : هذا أنت یا شهاب الدین ؟ فقلت : نعم سیدي . فرفع یدیه بالدعاء و قال : " أعزّ الله مقامك و رفع شأنك و جعلك من خدّام أهل البیت " .
فکل ما أملکه ، هو من برکة ذلك الدعاء ، الذي إستجابه الله تعالى .
منقول