&&
على نياتكم))
لا أرى أموال الشر رزقا "" وقد يعني خروجا من رحمته وهذا العطاء يجلب الم السؤال ، الله يرانا من دواخلنا ، والرزق رزق دنيا ورزق آخرة ، والمكائد كوارث تقود النفس الى الهلاك ، اذى الناس هوية لا تحتاج الى تعريف ، النوايا منها جنة ومنها النار ، وليطمئن الانسان الى نواياه من نواياه خير فهو على خير ،و الحرص على النية الحسنة ، وفي حديث قدسي ان الله تعالى يقول( انا عند حسن ظن عبدي بي ) فقال حكيم نية المؤمن خير من عمله وعمل المنافق خير من نيته ، موازين تحتكم الحياة لها طعم الحياة بجمالها وصفاتها مثل الايمان بيقين والنوايا الصادقة والصفاء وحمل الوجدان لكل تقييم ، فهل يفهم معنى التقييم ، علينا ان نعمل وان نستثمر هذا العمل ونجعل الاتقان والإحسان مضمون عمل ، وهذا لا يأتي الا عبر الثقة بالناس والعمل على احترام حقوقهم والا اعتراف بأخطائنا وتجنب المحبطات هذا اقرب السبل الى حسن النوايا التي يرزقنا الله بها
&&
(اللا)
الكثير من العناوين تحتاج إلى هذه اللا ، في البرامج الفضائية منها برامج عائلية لتصير العائلية واللا فن واللا ذوق واللا أسرية ، برامج كثيرة في الفضائيات وخاصة في لقاءات الفنانات تغيب عنها التقاليد الإنسانية وتغيب عنها الحشمة وهذا يعني غياب المهنية ضياع العمل التربوي ، ولا ادري ما نفع البرامج أو اللقاءات التي تفتقد إلى فاعلية المحتوى الإنساني والديني والأسري ما نفعل بفنانة معروفة تعرض شغفها أمام الجمهور العربي المسلم او لنقل غالبيته وأمام العالم أنها مدمنة مشاهدة أفلام ال ال ، ماهي العبرة التي تعرض من اجلها هذه الضحالة وخاصة ان المقدمة والكادر انصدموا لهذه العبارة ولا اعرف ما سبب الإصرار على عرض الحلقة التي استغرب منها الكادر بجميع اختصاصاته ؟ولماذا يتم أساسا عرض مثل هذه التوافه ؟ في فضائية عراقية تستعرض فنانات كوامن الإثارة لتتحدث عن تفاصيل مثيرة ما هي العبرة لعرض مثل هذه البرامج وخاصة انها تعرض في الايام المباركة مثل أيام رمضان العيد وعاشوراء وأيام الشعائر الولائية لكل مناسبة وأما برامج اللا نواعم واللا أخلاقيات سؤال يستحضرني في كل حين هل برامجنا التربوية فقدت صلاحيتها أو ضعف تاثيرها بين الناس ومنهم النواعم واتسائل مع نفسي هل نواعم الاعلام الملتزم متأخرات في عرض ثقافتهن الملتزمة ، أم هناك تهميش مقصود لو افترضنا وجود هذا التهميش لابد ان نبحث في توسعة بث البرامج الملتتزمة العيب في سوء الترويج لان الترويج يحتاج الى دعم مادي كبير هذا يعني نا بحاجة الى التأثير في يقين السعي لنواجه الفضائيات العلمانية ولنرفع هذه اللا عن برامجناوالله الموفق
&&
( ( التأفف
وتعني عملية الشعور بالعجز والسخط وعدم الصبر لأمر الله وحكمه، كثير من الناس يتأففون و يجرون الحسرات، تنتفخ اوداجهم بالضيم عبر تطبع مؤذي ، التأفف ينافي مكارم الاخلاق وجميل الصفات ، وقيل ان التأفف بداية العقوق الإنساني، الشرارة الأولى لأي فعل سيء يشمل معنى الحياة ، ويستخدم التأفف والملل الى أشياء سيئة ، مثل المماطلة واللوم والنقد والمقارنة والشكوى ستقود الانسان بعدها الى الشك والى الغش ، والى الخوف الذي يزيد في التأهيل والتسويق والمماطلة فيحق الاخرين ، والاستعجال في طلب الحقوق ويميل الى اللوم واثارة الشكوى والخوف من المبادرة ليدخل مرحلة الاكتئاب هذا هو معنى التأفف فكيف بمن يشكو ويضجر ويتأفف دائما ، وقد تكون الشكوى بالجوارح وهذا يؤدي الى التخلي عن المسؤولية ،المتأفف على دنياه ممكن ان يكون مادة رخيصة لبيع انسانيته ودينه ووطنه وتسهل السيطرة عليه لبث روح العقيدة الفاسدة لا تعرف حلالا ولا حراما ، الانحراف يبدأ من التأفف سر السعادة الرضا ، التأفف يحرم الانسان من الشعور بالراحة
&
( كف الاذى )
لنكتفي بجملة كف الأذى كحق من حقوق الطريق ، وأصبح التجاوز على الطريق ظاهرة ، اليوم أصبح احتلال طريق الناس وسرقة الأرصفة،من قبل أصحاب المحلات بل وصل الأمر إلى تأجير البلدية الأرصفة للاكشاك ، مع وجود كزاجات السيارات تفتح على الأرصفة ، تطور الحال اليوم وأصبحنا بحاجة إلى حملة وطنية لكف الأذى كونها السبيل الوحيد إلى خلق الأمان لطريق الناس ومن المظاهر المرعبة هي اللامبالاة بحياة الناس والسرعة المجنونة في الشوارع المزدحمة بالناس مع تنوع الآليات بشكل غير قانوني ، سيارات على ستوتات على تكاتك وظاهرة رمي القناني الفارغة والفضلات من نوافذ السيارات ، اعتقد ان هذه الظاهرة تعني قلة الوعي بالنظافة و لمسؤولية الطريق وعدم فهم معنى كف الأذى، مشكلة الكثير من الناس يتحدثون عن الالتزام المنضبط للناس في الغرب بالنظام والنظافة ويتركون الأولاد يرمون من النوافذ ما لديهم من قناني زجاجية دون الحذر ومخافة الاذى الذي يسببه رمي القناني ، او شد الانتباه بان هذا الأمر من الأخطاء الكبيرة أطفال صغار يعبثون عبر نوافذ السيارات دون اي كلمة تأنيب من الأهل ـ أطفال يخرجون أجسادهم من النوافذ وعند تنبيه الأهل يعتبرونها فضول ويكون الرد التجاوز على الأمر بالمعروف الى اعتبار ان هذا التدخل نوع من الفضول ، وإذا لاسمح حدث حاضر سيلقون الحادث على رقبة سائق مسكين ، نحن بحاجة الى ثقافة الوعي االانساني والى احترام الشارع فهو ملك العام وعدم تجاوز على الناس ، نحتاج أسرة مثقفة تعي ان النصيحة الفاعلة بالعمل هي الفاعلة لاولدهم وليس مجرد قول
&&
(( نصف فرعون
سألوه :ـ كيف اقتنع المصريون ليعبدوا فرعون ؟ . اجاب :ـ هذه بسيطة اليوم لدينا في كل دائرة نصف فرعون ،، لكن السؤال :ـ هل كان فرعون يصدق نفسه انه اله ؟ نصف فرعون اليوم يتنامى عبر الجدل وسوء الظن بالناس واستذلالهم بالتوبيخ ليل نهار ، نصف فرعون اليوم لايطيق الرأي أو حكمة تقال لديه سلوك مفرط في اثارة الجدل الفارغ ، يريد ان يرى العالم حوله في حيص وبيص لايهدأ ليل او يستكين بنهار ، يريد كل شيء يمشي بهواه ، الجميع لا يروون إلا بعينيه ، النصف فرعون عبارة عن جهل مدقع وعدم معرفة لأنه لا يحتاج الى يقين كونه يمتلك الغرور الصلف يقود به العالم ، يستهين بالاخرين فلا كبير لديه ، نصف الفرعون هو فتنة معتقد ياخذ منه القشور وليذهب المضمون الى قير ، نسخة طبق الأصل لا يراجع رأي قاله او حكم حكم به ، مسكين لاعلاقة له بعدل او صواب يكفيه انه يتخبط بين الآراء كاي عظيم له الإعلام يتغنى به والناس تتغنى بجلالة قدره ، نصف فرعون اليوم اكثر حيلة اكثر جدلا ، اكثر كذبا ولا يهمه ان يصدق الناس او لايصدقون المهم هو انهم يعبدوه ، سالوه كيف يفكر النصف فرعون ؟ فاجاب :ـطاغية في الحوار في الجدل الذي بلا جدوى يتدخل في كل صغيرة وكبيرة وفي كل شأن ،على العلم ان يطيع هواه ، وعلى المعرفة ان تدفع زكاة اطاعته ، يقول دون كلام احيانا لايعرف المرونة في الرأي صلب لايجيد الكلام بهدوء غير مثقف والا ما صار فرعون
&&
(احترام الرأي هوية )
الطغيان ..... الاستبداد .... جفاف الرأي ... أشياء تصوغها قدرة افتعال الأنا المريضة من خلال التعامل المباشر مع الناس ، لا أحد يعطي حق الاستحواذ على الناس ، مهما كان المنصب أو الوظيفة ، أو الجاه لا يجيز لأحد امتلاك الآخرين ، كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يشاور الناس وهو صاحب وحي يوحى إليه، ومن لديه تعاليم مباشرة من الله سبحانه تعالى ماذا يفعل بالشورى ، تلك حكمة القيادة بين الناس ، سياسة إشاعة المحبة والسلام واحترام رأي الأخر ومشاعره ، واحترام الرأي ثقافة تتنامى مع الانسان من البيت ، وحتى قوة استحكام الرأي لايرفع أسس الرحمة التي تشذب مسؤولية العلاقة الناعمة مع الناس ، عندما يسكت الموظف إمام مديره ليس شرطا ان يكون قبول رأي ، ربما هو احترام نفس كي لا تقع في المخاشنة والنقاش الاهوج ، اجواء الادارة السليمة لا تميل الى توجيه الاهانات والتهديدات والتوبيخ المستمر الذي يعرقل سير التوافق والتعايش السليم ، بأي حق يفرض الانسان رأيه على الآخرين ، أراء تستحكم فيها نكهة الامر بالقبول وأين ما يذهب الانسان يسمعها في الطريق وفي الاسواق والسيارات مساحات لعرض الرأي دون النظر الى مسوغاته ، تطرح أحيانا اراء عابرة في الاماكن العامة لكنها جارحة أراء سياسية جافة كامتداح العروش التي سقطت بامس قريب ، لابد من احترام صمت الآخرين وكل إنسان له قناعاته ، احترام الآخرين هو احد القيم الحميدة دون ان تسقط إنسانية الإنسان الإحساس بمشاعر الآخرين يمثل القدرة على امتلاك مشاعرهم واحترام إنسانيتهم وعدم احترام مشاعر الناس عقوق
&&
(( الضيوف ولكن )
&&
نتعرف إثناء القراءة على أشياء جميلة لكن رؤيتها في ارض الواقع تختلف من رؤيتها على صفحات كتاب ، كون تلك الأشياء البراقة تحكمها ظروف صعبة أحيانا ، مثل الضيوف ومعنى الضيافة ليس فينا احد لا يعرف ان الضيف ضيف الرحمن عبر وجوده المبارك ، وان التواصل الاجتماعي له حدود معينة ، لكن أيضا لنا مداركنا فنحن أبناء هذا البلد نعرف الظروف التي يمر بها كل بيت ، و لا يمتلك إلا أن يرتب طعامه بسيطا حتى لو كانت تلك الأطعمة التي لا تحتاج إلى مصرف وإذا بالضيف يباغت العائلة فيحتارون ماذا يقدمون إليه وهم ايضا يريدون ان يبيضوا الوجه أمام ناسهم وضيفوهم ، كيف سيوازن صاحب العائلة وضعه امام تكرار ممل للزيارة كل يوم يطرق الباب نفس الوجوه تكرر الزيارة وفي الأوقات المحرجة ، انا اعرف بعض الغوائل يكلفها حضور الضيف الكثير من الديون عند أصحاب الأسواق ، السخاء الذي يقدم هو على حساب سفرة العائلة وقوتها اليومي ، ومع هذا الجو الحار فوجود الضيف سيكون مملا وخاصة حين يسرح صغار الابناء في البيت فيعبثون دون ان يردهم احد ولا احد من العائلة يطالبهم بالهدوء فهل هذه هي سمات ضيوف الرحمن؟ . هل هذه سمات التحضر وانا متأكدة سيأتي اليوم الذي ترفع على الأبواب عذرا نحن غير مستعدين لاستقبال الضيوف
&&&
( ( الطفولة والسلاح )
شهدت عسكرة الأطفال ظاهرة غريبة وهي حمل صغار السن للأسلحة، في المرحلة الابتدائية معارك ومشاجرات تصل حد القتل بالأسلحة الجارحة وأبناء المتوسطة تكبر معهم رغبة حيازة السلاح الناري وخاصة أبناء الطيف العشائري تلك كارثة لو أهملت تؤثر على سلوكيات الفتيان والشباب والمعروف أن مرحلة المراهقة مرحلة انفعالية تثيرها الكثير من الانفعالات التي تعرض حياة أكثر من شخص لشجار بسيط ، الجهات الأمنية عاجزة عن متابعة هذه الحالات كونها لا تكتشف إلا بعد الجريمة ، ويعني ان الدور الحقيقي للمتابعة يقع على عاتق ، بعض العوائل تفتخر بصغارها حين يشتركون بالرمي بالمناسبات كالوفيات والأفراح وفوز فريق المحلة وأيام الأعياد وعند تنظيف السلاح وإدامته وحدثت الكثير من حالات القتل المتعمد والغير متعمد لكون السلاح يترك عند الاطفال ، لابد من الانتباه لأولادنا وإبعاد السلاح عنهم ،
&&&
(كراسي الصح والخطأ)
من يحدد مفاهيم الصح والخطأ ويضع لنا المعايير الصحيحة لنرى بها الصح من الخطأ ، ليست هناك معايير ثابتة ، كل كرسي له مزاجياته التي يرى منها الخطأ الذي قد يكون صح عند كرسي آخر كرسي يقوده المزاج وكرسي لديه ثقافة التمييز والوعي ، الكرسي المعرش بالخطأ على اي خطأ سيحكم وأكيد ان الصح في مثواه خطأ ،
أول الوعي معيار الوالدين والبيت والمجتمع والأخلاق معايير الصح والخطأ محاطة بالكراس منها تحمل العقد ومنها ترى الغد وتنظر إليه بألفة ، والخطأ يعني الخروج عن المألوف الذي عايشوه دون الوقوف على ايجابيته المحتملة ، المهم انه لا يتعارض مع الثوابت الدينية والأخلاقية ، والمهم على الكراسي المتنوعة الادارات معاملة المختلف عن السائد معاملة سلمية دون خشونة ومقاربة الاعتقاد وأما البحث عن الإنسان المعصوم هذا أمن المستحيل ، الصح والخطأ عالم عميق وربعنا الى اليوم ينظرون اليه باستخفاف ، لنتعلم من بعضنا دون النظر الى السلالم الاجتماعية والمكانات المنمقة وننظر الى بعضنا لنتعلم كيف نبعد الخطأ وكيف نحاذر منه ، ليس فينا المعصوم ونادر ان نجد عندنا من يقر بخطئه كلنا يرى نفسه بالسليم ، الحكم القاطع والنهائي صعب يا ناس يا بشر يا كراسي ، الحكم يحتاج إلى وعي ووجدان ويقظة ضمير ، ما نفع الصح الذي تراه بعض الكراسي وهو فاقد للقيم الإنسانية واهداف التعايش السليم ، ما نفع الصح دون التزام بالسلوك الاجتماعي المقبول بالمحبة والرضا
&&
(مقومات بناء الذات )
إذا أراد الإنسان أن يصنع لنفسه شخصية قادرة على مواجهة العوالم المحبطة والتي لا تريده ان يحتكم على شخصية قادرة على التعايش مع كل ظرف بما تمتلك من إرادة صلبة ، لا يمكن الوصول إلى بناء شخصية عامرة بالثقة بالنفس دون امتلاك ( الأمل الإنساني ) هو الذي يصنع ذاته ، والذات يعني فهم الإنسان لنفسه ومعرفته لقدراته، ويعرف كيف يستخدم تلك القدرات حتى لو كانت العوالم المحيطة محبطة ،صناعة الذات يعني العمل ، حين يكون العمل هو الهدف الاسمى العطاء ، وهذا الأمر يتطلب منا أن نفكر دائما بالفعل المقتدر لصناعة أشياء جميلة تسمو بالمثابرة ، وان لا نكون نحن ردة فعل لما يتصرف به الآخرون فردة الفعل لا تصنع ذاتا ، الإمام الصادق عليه السلام يطالبنا بتقييم الذات أولا الاقتناع والايمان بالمنجز ويرى أمير المؤمنين عليه السلام ( أعظم الحكمة معرفة الإنسان لنفسه ) بهذا فقط نجتاز العقبات بتمكن مهما كان المتسلط أحمقا لا يمتلك الوعي المدرك في معرفة قدرات ما يمتلك ونرجع لحكمة المولى الذي يقول ( ماهلك امرؤ عرف قدره )
&&
(( سبل الاتهام )
أرعبني خبر يقول اكتشفوا براءة سجين بعد 25 سنة سجن ، فكرت بمن اتهمه كيف سيعوض ببراءة مشروخة ، أتأمل لماذا نوزع الاتهام على الآخرين بسهولة ومن دون أن نشعر بوخزة ضمير ، ويفترض ان نحكم على براءة ، كيف بمن يعيش اليوم وهوايته توزيع الاتهامات ليشعر من حوله بالخوف ؟، وهذا الامر كله مرض بعض اعراضه قساوة القلب والخداع والزيف ، الحكم على الآخرين يحتاج ثقافة وفكر ، سهولة الاتهام سببه نقص ثقافة وضحالة فكر ونقص في ثقافة التعايش وموت الفطرة عند الانسان ،
هل يقدر مثل هكذا انسان انه يكتشف امكانية انه ظلم بخته في الحكم على انسان آخر بهتانا ، لماذا لايفهم الى الآن بعض الناس ان بعض التجاوز على انسانية الانسان قتل ومصادرة الاحاسيس مصادرة الفرح والامان من انسان
&&&&
((ال* * احة)
بين الصراحة والقباحة
ليس جرح قلوب الآخرين صراحة ... بل وقاحة وعدم الرد على الوقاحة لا يعني في كل الأحوال ضعف ، البعض يتصرف بأسلوب غير محترم مع الناس ويدعي ان مشكلته التي قد لايتقبلها الآخرون هي صراحته وانه يعطيها ( بالكصة ) ، الصراحة شيء جميل مثقف ومؤدب ومن طبيعته انه لايجرح الآخرين ولا يحرجهم ولا ينتقد باسلوب التصادم بل ينبه لهدف النصح والإصلاح ، النصيحة تؤدي لتطوير العمل وإبعاد الغفلة عن روح التفاعل ولا تسبب الإحباط ، الوقاحة ان يوجه الإنسان اهانة باسم الصراحة ويهدف الى تقليل شأن الآخرين ، النصيحة والحرقة من اجل العمل لا تحتاج الى أسلوب فظ ومزعج ، وتركيز مبالغ على العيب وألم الإحراج مؤذ حقا ، وارى ان القباحة تقلل شأن صاحب القبح قبل الآخرين وتكشف للناس عمق المرض