التأويل اعلى درجة من التفسير والاقرب الى الفكر والتعمق النصي ، العلاقة القائمة بين التوجهات الجمالية والابعاد الفكرية تجعلنا نرجع الى ما موجود داخل النص متعلق بسيرورة الايمان والحياة وتنوعها ، الباحث الخفاجي تناول اركان العملية التأويلية الرسالة والمرسل والمرسل اليه ، النص النقدي عمل على الكشف عن جماليات المنجز عبر سياقها الدلالي ، وهذا أهم ما وصلت اليه مساعي النقد ، وتناول الباحث التأويل وعلاقته بنهج البلاغة في مفهوم قابلية نصوص نهج البلاغة للتأويل ، والسمات التي يتمتع بها نص النهج بما يجعله قابلا لتعدد القراء وسمات كثيرة تكمن فيها سر ديمومة النهج الدلالية ، ومن ثم عرض الباحث مفاهيم التأويل النظرية عند الامام علي عليه السلام في نهجج البلاغة والجهد الرسالي لمكانة النبي صلى الله عليه واله وسلم ، كونه المعلم الاول وتميز صاحب النهج بإتقان التلمذة واعداده لمرحلة الانحراف التأويلي فعرض البحث المفاهيم التأويلية التي عبر عنها الامام في نصوص النهج ، وقد اشار الامام عليه السلام الى كثير من خصائص النص القرآني التعبيرية لمنهج التأويل قراءات متميزة من الامام عليه السلام لنصوص القرآن التأويل يهتم بمواطن الغموض ـو الاحمال الدلالية ــ الانزياح ، بحث في الاحتمالات الدلالية اشراكها بدالتين وضعية ومكتسبة بفعل تأثير سياق النص ، القراءة المتقدمة تصل الى مهمة التأويل أي قراءة احتمالية متعددة وقراءة التأويل على مستوى اليآت في المجاز والتشبيه والاستعارة والكناية ، السؤال الذي يحمله الكثير من النقاد هل للتأويل ضوابط لابد من التمسك بها ، والتأويلية المعاصرة سعت للتعامل بعيدا عن سمة القداسة التي يجب ان يتسم بها ، اثاروا اشكالية النظر الى القرآن الكريم على اعتبار انه نص بشري قابل للنقد ومفتوح الافق للتأويل هذا يعني اننا بحاجة فعلية الى مثل هذه البحوث التي تمتلك الرؤية الملتزمة للتعامل مع مفهوم التأويل وضوابطه ، التأويل القرآني وزع على ثلاثة أصناف ، الصنف الاول عن تأويل القول ( وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ) والصنف الثاني تحدث عن تأويل الفعل (سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ) والصنف الثالث وجود تأويل للرؤيا وجميعها في سورة يوسف ، وأسباب هذا التعدد للقراءة خلود الأثر يأتي لكونه يظل فاعلا عند القارىء ، نصوص نهج البلاغة تتناول القضايا الفكرية المصيرية ، ثلاثية ( الله ـــ الكون ــــ الانسان ) ولذلك جاء اكثر نصوص النهج معنيا بمفاهيم فلسفية وعقلية مختصة بدراسة ماهية الله وكنه الوجود وعملية الخلق ومآل الانسان ، ممكن ان نختم القراءة بجملة من البحث تقول ان النص المشبع بالقيم الفنية والكونية الانسانية نص يستحق ان يكون مصدرا للمبارزة الفكرية والنقدية ، بحث لانملك الا أن نقول للباحث مبارك لك هذا الانجاز
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هؤلاء بناتي / لهذا التشخيص ان نرجس مهدي
تقليص
X
-
هؤلاء بناتي / لهذا التشخيص ان نرجس مهدي
التأويل اعلى درجة من التفسير والاقرب الى الفكر والتعمق النصي ، العلاقة القائمة بين التوجهات الجمالية والابعاد الفكرية تجعلنا نرجع الى ما موجود داخل النص متعلق بسيرورة الايمان والحياة وتنوعها ، الباحث الخفاجي تناول اركان العملية التأويلية الرسالة والمرسل والمرسل اليه ، النص النقدي عمل على الكشف عن جماليات المنجز عبر سياقها الدلالي ، وهذا أهم ما وصلت اليه مساعي النقد ، وتناول الباحث التأويل وعلاقته بنهج البلاغة في مفهوم قابلية نصوص نهج البلاغة للتأويل ، والسمات التي يتمتع بها نص النهج بما يجعله قابلا لتعدد القراء وسمات كثيرة تكمن فيها سر ديمومة النهج الدلالية ، ومن ثم عرض الباحث مفاهيم التأويل النظرية عند الامام علي عليه السلام في نهجج البلاغة والجهد الرسالي لمكانة النبي صلى الله عليه واله وسلم ، كونه المعلم الاول وتميز صاحب النهج بإتقان التلمذة واعداده لمرحلة الانحراف التأويلي فعرض البحث المفاهيم التأويلية التي عبر عنها الامام في نصوص النهج ، وقد اشار الامام عليه السلام الى كثير من خصائص النص القرآني التعبيرية لمنهج التأويل قراءات متميزة من الامام عليه السلام لنصوص القرآن التأويل يهتم بمواطن الغموض ـو الاحمال الدلالية ــ الانزياح ، بحث في الاحتمالات الدلالية اشراكها بدالتين وضعية ومكتسبة بفعل تأثير سياق النص ، القراءة المتقدمة تصل الى مهمة التأويل أي قراءة احتمالية متعددة وقراءة التأويل على مستوى اليآت في المجاز والتشبيه والاستعارة والكناية ، السؤال الذي يحمله الكثير من النقاد هل للتأويل ضوابط لابد من التمسك بها ، والتأويلية المعاصرة سعت للتعامل بعيدا عن سمة القداسة التي يجب ان يتسم بها ، اثاروا اشكالية النظر الى القرآن الكريم على اعتبار انه نص بشري قابل للنقد ومفتوح الافق للتأويل هذا يعني اننا بحاجة فعلية الى مثل هذه البحوث التي تمتلك الرؤية الملتزمة للتعامل مع مفهوم التأويل وضوابطه ، التأويل القرآني وزع على ثلاثة أصناف ، الصنف الاول عن تأويل القول ( وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم ) والصنف الثاني تحدث عن تأويل الفعل (سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ) والصنف الثالث وجود تأويل للرؤيا وجميعها في سورة يوسف ، وأسباب هذا التعدد للقراءة خلود الأثر يأتي لكونه يظل فاعلا عند القارىء ، نصوص نهج البلاغة تتناول القضايا الفكرية المصيرية ، ثلاثية ( الله ـــ الكون ــــ الانسان ) ولذلك جاء اكثر نصوص النهج معنيا بمفاهيم فلسفية وعقلية مختصة بدراسة ماهية الله وكنه الوجود وعملية الخلق ومآل الانسان ، ممكن ان نختم القراءة بجملة من البحث تقول ان النص المشبع بالقيم الفنية والكونية الانسانية نص يستحق ان يكون مصدرا للمبارزة الفكرية والنقدية ، بحث لانملك الا أن نقول للباحث مبارك لك هذا الانجاز
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس