بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الأكارم جميعاً هناك قضية مهمة شائعة في الوقت الحاضر بودي ان اشير اليها وهي مسالة (الفضول المذموم ) حيث اصبح مرض العصر الفتاك لدى المجتمع وخصوصاً الشباب
بمعنى ان جميع برامج التواصل قد برمجت وصممت على الفات نظر المقابل وهذا يجعل المتصفح ذات فضول كبير يدعوه لمشاهدة ماتعرضه هذه البرامج ,فقد تفنن المبرمجون على جلب انظار المقابل سواء كان ببرنامج تيك توك او مقاطع ريلز في الفيس بوك وغيرها من برامج التواصل التي اعترف نفس القائمين على البرمجة انهم يسرقون أغلى شي من الانسان المتصفح وهو (الوقت) ؟.
وكل هذا بسبب الفضول المذموم الذي يستلزم الفراغ الفكري ويسرق كل وقت المتصفح وقد ورد عن امير المؤمنين ذم الفضول حيث قال (عليه السلام): بئس العادة الفضول.
ويسبب الفضول الامراض النفسية ويجعل المقابل اشبه باسير لهكذا برمجمه تريد ان تبقيه اسيرا ونفس الوقت لاتقدم له اي فائدة ؟.
ولهذا الفضول عواقب وخيمة سواء من الجانب الديني او الجانب النفسي فتراه يصرف الساعات الكثيرة لمتابعة هذه البرامج وبالتالي يخرج كئيب مهموم وحزين فمتى ينتبه شبابنا الى هذه المضار التي يتصفحا يوميا عشرات الساعات فالطالب مشغول عن درسة ومتاخر بواجباته والعامل متاخر بانجاز عمله والموظف غير مبالي بالمراجعين وربَ الاسرة لايلتفت الى اسرته بسبب فضوله وانشغاله بهكذا امور والصديق لايلتفت لصديقة الجالس الى جانبه والاب الكبير بالسن لايلتفت الى كلامه بسبب انشغال المقابل عنه
بل وحتى حقوق الله تعالى لايهتم بها بسبب هذا الانشغال والفضول المقيت الذي ابعد الناس عن الالتزام بالمبادئ والواجبات وانساهم الاعراف
فاي فضول الذي يشغل الاخرين عن ربهم وواجباتهم واي فضول الذي تسبب بتفكيك الاسرة واي فضول الذي اخر الشباب من التقدم والمعرفة
فمتى يعرف الشاب مايضره وماينفعه ومتى يلتفت لنفاذ الوقت حتى يتدارك امره خصوصاً
وان الوقت يمر مر السحاب بسرع فائقة .
نسال الله تعالى ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى ويخلصنا من شرور الأعداء بحق محمد واله الاتقياء .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الأكارم جميعاً هناك قضية مهمة شائعة في الوقت الحاضر بودي ان اشير اليها وهي مسالة (الفضول المذموم ) حيث اصبح مرض العصر الفتاك لدى المجتمع وخصوصاً الشباب
بمعنى ان جميع برامج التواصل قد برمجت وصممت على الفات نظر المقابل وهذا يجعل المتصفح ذات فضول كبير يدعوه لمشاهدة ماتعرضه هذه البرامج ,فقد تفنن المبرمجون على جلب انظار المقابل سواء كان ببرنامج تيك توك او مقاطع ريلز في الفيس بوك وغيرها من برامج التواصل التي اعترف نفس القائمين على البرمجة انهم يسرقون أغلى شي من الانسان المتصفح وهو (الوقت) ؟.
وكل هذا بسبب الفضول المذموم الذي يستلزم الفراغ الفكري ويسرق كل وقت المتصفح وقد ورد عن امير المؤمنين ذم الفضول حيث قال (عليه السلام): بئس العادة الفضول.
ويسبب الفضول الامراض النفسية ويجعل المقابل اشبه باسير لهكذا برمجمه تريد ان تبقيه اسيرا ونفس الوقت لاتقدم له اي فائدة ؟.
ولهذا الفضول عواقب وخيمة سواء من الجانب الديني او الجانب النفسي فتراه يصرف الساعات الكثيرة لمتابعة هذه البرامج وبالتالي يخرج كئيب مهموم وحزين فمتى ينتبه شبابنا الى هذه المضار التي يتصفحا يوميا عشرات الساعات فالطالب مشغول عن درسة ومتاخر بواجباته والعامل متاخر بانجاز عمله والموظف غير مبالي بالمراجعين وربَ الاسرة لايلتفت الى اسرته بسبب فضوله وانشغاله بهكذا امور والصديق لايلتفت لصديقة الجالس الى جانبه والاب الكبير بالسن لايلتفت الى كلامه بسبب انشغال المقابل عنه
بل وحتى حقوق الله تعالى لايهتم بها بسبب هذا الانشغال والفضول المقيت الذي ابعد الناس عن الالتزام بالمبادئ والواجبات وانساهم الاعراف
فاي فضول الذي يشغل الاخرين عن ربهم وواجباتهم واي فضول الذي تسبب بتفكيك الاسرة واي فضول الذي اخر الشباب من التقدم والمعرفة
فمتى يعرف الشاب مايضره وماينفعه ومتى يلتفت لنفاذ الوقت حتى يتدارك امره خصوصاً
وان الوقت يمر مر السحاب بسرع فائقة .
نسال الله تعالى ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى ويخلصنا من شرور الأعداء بحق محمد واله الاتقياء .
تعليق