ارتبطت المبخرة بعادات الترحيب بالضيف وإظهار المحبة وحسن الاستقبال بأفضل أنواع البخور ، وتنوع صنع المبخرة هناك مبخرة معدنية ومبخرة خشبية وزجاجية وكهربائية ويحرص الناس أن لا يتغير شكل المبخرة التقليدي كونها تمثل تاريخ ، كان قديما يصنع من الطين ، وأسلوب التبخير كان من الأساليب العلاجية التي استخدمت في العراق ، ويعتقد بان المبخرة تطرد الأرواح الشريرة ونشر البخور بالقرب من المريض ، والتبخير يعد من الوصفات العلاجية للعديد من الحالات المرضية المختلفة ، معالجة أمراض الرأس والعيون والأذان وأمراض الصدر والمعدة والأمراض البولية وحالات التسمم وبعض حالات التبخير تزاول إلى اليوم ، الزكام والتهاب القصبات والتهاب ذات الرئة وأمراض المعدة والصدر وهذا النوع من أساليب العلاج يعد من الموروث الحضاري الطبي ، وكانوا يطهرون ثياب المريض بالبخور ويعتبرون البخور مطهر وكانت المباخر تنشر البخور إثناء معالجة أي مريض ، وكانت تحدد مدة استخدام المبخرة كل علاج له مدته وأيام التبخير تختلف من مرض الى آخر ، أما قضية معالجة الأذن فالموروث زاخر بمعالجات التبخير ( طنين الأذن ) كان يعالج بحرق بذور الغار والعنبر ، والى اليوم كربلاء تبخر نواة الخوج لعلاج الأذن ويستخدم التبخير عن طريق الأنف أو الفم لمعالجة امراض الراس ، كانوا يبخرون له نبات الكركم وبعض النباتات التي لم تألف اسماءها مثل نبات الخربق الاسود ، وهناك تبخير لمعالجة ضربة الشمس وتبخير لأمراض الرئة وكان يستخدم انبوب قصبي لأيصال البخار الى رئتي المريض و بعض الابخرة تعالج حالات التسمم ، حتى أورام القدم تستخدم المبخرة لعلاجها ، مثل تشققات القدم ـ، يستخدم لها التبخير والمراهم ، والأداة الرئيسية هي المبخرة ،وعالج المصريون اعوجاج الفم بالتبخير ، كانوا يعالجون لدغات العقرب بالتبخير يوضع شحم الانعام في المبخرة ويبخر، وتعالج معظم الإمراض النسائية وكان السحرة يعتقدون ان التبخير يسيطر على الجن وإخراجه من رأس المريض ، اليوم يرى العلم الحديث ان بخار الماء المغلي ودخان البخور يثير الدورة الدموية ويحرك الدم وبالتبخير تعالج الحصاة البولية في المثانة أو الكلى والشغلة مجربة ،
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هؤلاء بناتي ( المبخرة ) ( سارة صالح )
تقليص
X
-
هؤلاء بناتي ( المبخرة ) ( سارة صالح )
ارتبطت المبخرة بعادات الترحيب بالضيف وإظهار المحبة وحسن الاستقبال بأفضل أنواع البخور ، وتنوع صنع المبخرة هناك مبخرة معدنية ومبخرة خشبية وزجاجية وكهربائية ويحرص الناس أن لا يتغير شكل المبخرة التقليدي كونها تمثل تاريخ ، كان قديما يصنع من الطين ، وأسلوب التبخير كان من الأساليب العلاجية التي استخدمت في العراق ، ويعتقد بان المبخرة تطرد الأرواح الشريرة ونشر البخور بالقرب من المريض ، والتبخير يعد من الوصفات العلاجية للعديد من الحالات المرضية المختلفة ، معالجة أمراض الرأس والعيون والأذان وأمراض الصدر والمعدة والأمراض البولية وحالات التسمم وبعض حالات التبخير تزاول إلى اليوم ، الزكام والتهاب القصبات والتهاب ذات الرئة وأمراض المعدة والصدر وهذا النوع من أساليب العلاج يعد من الموروث الحضاري الطبي ، وكانوا يطهرون ثياب المريض بالبخور ويعتبرون البخور مطهر وكانت المباخر تنشر البخور إثناء معالجة أي مريض ، وكانت تحدد مدة استخدام المبخرة كل علاج له مدته وأيام التبخير تختلف من مرض الى آخر ، أما قضية معالجة الأذن فالموروث زاخر بمعالجات التبخير ( طنين الأذن ) كان يعالج بحرق بذور الغار والعنبر ، والى اليوم كربلاء تبخر نواة الخوج لعلاج الأذن ويستخدم التبخير عن طريق الأنف أو الفم لمعالجة امراض الراس ، كانوا يبخرون له نبات الكركم وبعض النباتات التي لم تألف اسماءها مثل نبات الخربق الاسود ، وهناك تبخير لمعالجة ضربة الشمس وتبخير لأمراض الرئة وكان يستخدم انبوب قصبي لأيصال البخار الى رئتي المريض و بعض الابخرة تعالج حالات التسمم ، حتى أورام القدم تستخدم المبخرة لعلاجها ، مثل تشققات القدم ـ، يستخدم لها التبخير والمراهم ، والأداة الرئيسية هي المبخرة ،وعالج المصريون اعوجاج الفم بالتبخير ، كانوا يعالجون لدغات العقرب بالتبخير يوضع شحم الانعام في المبخرة ويبخر، وتعالج معظم الإمراض النسائية وكان السحرة يعتقدون ان التبخير يسيطر على الجن وإخراجه من رأس المريض ، اليوم يرى العلم الحديث ان بخار الماء المغلي ودخان البخور يثير الدورة الدموية ويحرك الدم وبالتبخير تعالج الحصاة البولية في المثانة أو الكلى والشغلة مجربة ،
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس