- اليوم, 08:19 AM
ليس كل ما نسمعه هو الصحيح أو علينا نحن الشباب أن نعيد ونكرر ما ورثناه دون ان نقف على مضمونه الأنساني ، هناك من ينظر الى أن المصلحة أصبحت هي الأساس في كل تعامل ، ليصبح الطمع والجشع سيد العلاقات
أولا )
لماذا لا أنظر إلى ما أقدمه للناس هو لله سبحانه تعالى ، لا أنتظر من طيب عملي أجر أحد
ثانيا )
عندما يعم هذا الشعار يعني إننا فقدنا التمييز بين المزيف والحقيقي وبين أهل الأخلاق وأهل الأقنعة
ثالثا )
ما الضير أن يكون لدينا أصدقاء مصالح؟ الضير أن لا يكون لنا أصدقاء غيرهم
***
رابعا )
لو نتأمل في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( خير الناس من نفع الناس ) وهذا يعني أن المصالح البشرية هي ابرز دوافع الاستمرارية
***
( خامسا )
علينا أن لا نستخدم هذه الشعارات للمقاطعة والابتعاد عن الناس وان نبقى بلا أصدقاء
الدنيا مصالح ليس هو كل الموضوع لكي يشغل كل محتوانا الإنساني ، علاقات كثيرة تعمر لله سبحانه تعالى، صداقات بريئة تمر في حياتك أو في المدرسة والمحلة و.. ترى وجوه صافية دون أقنعة ، الحياة طيبة يا أخي وناسها طيبون وعلى كل منا ان يقوده عقله لا تقوده كل الشعارات ، أذا احتاجك صديق لا يعني أن العلاقة أقيمت من أجل هذه الحاجة بل العرب قالت ( الصديق وقت الضيق ) إذا هم تعاملوا مع الحياة ماديا ومع الإنسان وكأنه بضاعة ، نحن الشباب علينا أن نطوع الكلمة الجميلة للشعارات وان تتكفل الجهات الإنسانية بإعادة صيغ الأمثال التي يتعامل بها الناس ،
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد- تعديل
- اقتباس
- علامة
- معجب0
الخطحجم
إكتب شيئا...
◣
x
رفع مرفقات رفع من رابط
x
إضافة ردمعاينةإلغاء