إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( قراءة في بحث ) علي حسين الخباز

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( قراءة في بحث ) علي حسين الخباز


    الفكر السياسي عن السيد علي الحسيني السيستاني في بناء الدولة بعد عام 2003 م ( م.د أركان مهدي عبد الله السعيدي ) وهو من بحوث مؤتمر فتوى الدفاع المقدسة في العتبة العباسية المقدسة ،
    معرفة الهدف في أي دراسة بحثية يعزز من قوته المضمونية الفاعلة وبحث الدكتور أركان السعيدي يتمحور في عدة نقاط جوهرية منها دراسة الفكر السياسي عند سماحة المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني دام عزه الوارف ، ولاشك ان الفكر السياسي يمثل الجانب الفكري القادر على التأثير الجماهيري بما يثيره من حراك ايجابي فعمل على بيان التصورات الفكرية ، وتأصيل المفكر السياسي للمرجعية الدينية وعلاقة المرجعية السياسية ، دراسات كثيرة بينت ان ما يشغل السلطة السياسية في مختلف العصور هو كيفية توظيف موقف المرجعية بخدمة المصالح التي تعمل من أجلها وكانت الاساليب تدور بين الترغيب تارة والترهيب ولم يكن موقف المرجعية المبدئي من هذه الاساليب يختلف من زمن لآخر ، ومن ثم يسعى البحث الى دراسة مواقف السيد السيستاني السياسية ، قبل الدخول الى البحث لنعرف اولا ان المرجعية مؤسسة حقيقية عريقة لها دور مباشر في حياة الناس الاجتماعية والسياسية وثانيا تميزت مرجعية السيد علي السيستاني في زماننا باشتهارها على الصعيد المحلي وعلى الصعيد العالمي ــ الانساني ، والبحث يصل بنا الى ان السيد السيستاني استطاع ان يجمع ما بين النظرية الديمقراطية في بناء الدولة والدولة الشرعية التي تستمد حقانيتها من ارادة الشعب جاء في المقدمة ان موضوعات الفكر السياسي أهمية كبيرة في تأريخ الفكر البشري ، ركز الفكر السياسي الاسلامي على أهمية ارتباط الدين بالدولة حيث ترى الشريعة الاسلامية عدم امكانية فصل الدولة عن الدين بل يجب ان تخضع الدولة لتعاليم الاسلام وممارستها في مختلف المجالات ، نجد تركيز الباحث في مقدمته ركز على ان وراء كل قضية سياسية معرفة الشرعية يرى ان السيد السيستاني أتجه الى الفصل بين الممارسة السياسية والممارسة الدينية ولم يؤخر حضوره في المجال الصالح بقالب ايدلوجي محدد لذلك كان سعي المقدية هو قراءة المعرفة لقيادة السيستاني والوقوف على اصولها الفكرية ومعرفة مدى نجاحها وتأثيرها على الواقع الانساني بما يخدم دولة الانسان ، يرى الشيخ حسن عبد الله مفتي مدينة صور وجبل عامل ( ان مرجعية السيد السيستاني شكلت حماية للساحتين العراقية والاسلامية وحماية النموذج العقائدي والاخلاقي والسياسي والاقتصاد العلمي الذي يمثله الاسلام كنموذج للحياة ، وهذا ما ذهب اليه البحث بان الفكر السياسي الاسلامي لعلماء الدين هو جزء مهم من منظومة الفكر الانساني وكيفية التعاطي معها وفق منظومة قيمية واخلاقية ـ واسس عقائدية وشرعية تتمايز باصولها وفروعها عن الرؤى الانسانية الاخرى مثل هذا الفكر في العراق المرجع السيد السيستاني ، عمل البحث على صياغة معرفة النظرية سياسية من أفكار ومواقف كان لها الاثر في تاريخ العراق السياسي بعد 2003م معتمدا على مكونات البحث
    اولا .. البحث في الاراء الفقهية والمواقف السياسية للسيد
    ثانيا ... اعتماد البحث على المنهج التحليلي تحليل المواقف السياسية العامة .. العملية ... النظرية
    ثالثا ... المصادر . كتاب حامد الخفاف المشهور وبعض الكتب التي هي متبنيات نظرية تكشف عن الرأي الفقهي ومسائل الفقه السياسي الشيعي ، وكتاب نظريات الدولة في الفقه الشيعي لمؤلفه ( محسن كويفر) وهو عبارة عن نظريات الحكم في الفقه الشيعي في الفقه الشيعي والتعريف بأهم الاراء السياسية لفقهاء الشيعة يقول عنه الباحث محاولة لاستقراء معظم نظريات السلطة في الفقه الشيعي وافادت هذه النظريات لتكون مقدمة للبحث ومسعى للبحث في قضية
    ( الفكر ) / جملة النشاط الذهني .. تفكير ـــ ارادة ـــ وجدان ـــ عاطفة ـــ ما يتم به التفكير من أفعال ذهنية ، وعرف
    ( السياسة ) ولاية شؤون الرعية وتدبير امورها ليعرف لنا مفهوم ( الفكر السياسي ) التصور العقلي للظاهرة السياسية ، ويرى ( طارق حمو) الاراء والنظريسات والشروحات الفلسفية حول الدولة والحكم والسلطة وآلية الحكم والادارة ، والنظريات التي تحدد طبيعة ومهام السياسة في تجلياتها التطبيقية من قوانين وشرائع واحكام ، ويرى الباحث ان الاسلام جاء لتنظيم حياة البشر مسخرا له كل الامكانيات المادية من نظم واحكام وفق السن الالهية التي وضعها الخالق في ادارة شؤون العباد بما يحقق لهم سعادة الدنيا والآخرة ، عند قراءة أي بحث نعمل الانفتاح التفهمي من خلاله والنظريات والتعريفات والاراء حول السياسة كثيرة كل حاول التنظير فيها من منظره وحسب اهواءه ، منهم من يرى انها ( الغاية تبررر الوسيلة ) والبعض يعتبرها ( فن الممكن ) أي يمكن الخضوع للواقع السياسي وعدم تغييره ، اما المنظور الاسلامي الشرعي عرفه الامام الحسن عليه السلام ( مراعاة حقوق الله وحقوق الاحياء والاموات ) ابتهج أمير المؤمنين عليه السلام ، الخطو العريضة السياسة ، تنظيما دقيقا وبناء العلاقات الداخلية في المجتمع ، لان الكثير ممن حكموا لم يفلحوا من تطبيق المبادىء ، لذلك قام الامام علي تولية السلطة على تغيير البناء السياسي والتشكيلة الوزارية ، استبدل العناصر الفاسدة وجعل مكانها العناصر المؤمنة مثل مالك الاشتر ــ عمار بن ياسر ــ سلمان المحمدي ـــ عبد الله بن عباس ، لذلك يرى الباحث ان الاهتمام بالفكر السياسي أمر ضروري ، لمعرفة اساسات الرؤية الفكرية والسياسية للمرجعية الدينية ، وبما ان المرجعية الدينية هي الامتداد الطبيعي للأمامة فان عملهما يجب ان يكون في ظل ما قام به ائمة أهل البيت عليهم السلام ،​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X