( المتشابه اللفظي )
جاء في اغلب مصادر علماء العامة الاعتناء بدراسة المتشابه اللفظي وتوجيهه ، بينما هناك اختلاف كبير عند علماء المسلمين في معنى المحكم والمتشابه ، قال النبي صلى الله عليه واله إن القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضا ولكن نزل ليصدق بعضه بعضا وقال الإمام علي عليه السلام( يشهد بعضه على بعض وينطق بعضه ببعض )، الائمة عليهم السلام ينفون وجود آية متشابهة لايمكن معرفة مدلولها الحقيقي ، قوله تعالى ( الرحمن على العرش استوى ) وقوله ( وجاء ربك ) يدل على الجسمية وكأن الله تعالى مادة ، ولكن لو أرجعناها الى قوله تعالى (ليس كمثله شيء )علمنا ان الاستواء والمجيء معنوي ، يقول الإمام الرضا عليه السلام ( فردوا متشابهها إلى محكمها ولا تتبعوا متشابهها فتضلوا ) يقول الإمام علي عليه السلام هلك الناس في المتشابه لأنهم لم يقفوا على معناه ولم يعرفوا حقيقته فوضعوا له تأويلات عند أنفسهم بآرائهم واستغنوا بذلك عن مسألة الأوصياء،
&&&&
(الالتفات )
الالتفات يعطي الكلام تألقا فهو تحول من جهة إلى أخرى ، وهذا التحول له قيمته وفائدته في تقديم الأسلوب وبعض الالتفات من المتكلم الى المخاطب كقوله تعالى
(ومالي لاأعبد الذي فطرني واليه يرجعون ) يس22
والالتفات من المتكلم الى الغائب
(انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر )
إنا ــــ لربك ، والالتفات من المخاطب الى المتكلم
( واستغفروا ربكم ثم توبوا اليه إن ربي رحيم ودود )
ربكم ــــ التفت ( إن ربي )
باضافة ضمير المتكلم وهناك التفات بوجهات اخرى ،
&&&
( النداء )
تنوعت سياقات النداء منه موجه للأنبياء بأسمائهم وصفاتهم لإشخاص مثل ..مريم عليها السلام / هامان / فرعون / واحيانا نداء موجه للناس / بني آدم / للمؤمنين/ ومرة للكافرين / واحيانا يكون النداء موجها لأشياء في الطبيعة مثل النار / الأرض / السماء / الجبال / يقول ابن هشام ليس في التنزيل نداء بغير يا
&&&
( الوصف )
أروع نموذج لدقة الوصف وتصوير الحالة النفسية واختيار المفردات ، يبتدئ الوصف الرائع لسورة مريم ( فحملته فانتبذت به مكانا قصيا ) الانتباذ تعبير عن الوضع النفسي الذي كانت تعيشه حالة النفور من المجتمع ، تشعر انها فعلت شيئا سيكون تفسيره منكر ، نلاحظ ان الوصف القرآني معبر ـــ مواقف ــ وصور وحالات انفعال وحوار ، كل ذلك في ايآت قليلة ـــ لوحات متتابعة تعبر بالصورة الجميلة ،