تويت
هؤلاء بناتي /
من القضايا التي تثير زوبعة من النقاش هل علينا ان نلتزم بكلام الناس ونعتبره أمرا بالمعروف ؟أم علينا ان لا نبالي ونلغيه من الأذهان ؟ كيف ينظر الشباب إلى كلام الناس ، قبل الجولة التقينا الباحثة الاجتماعية ( تقى محمد رشيد ) الخوف من كلام الناس ظاهرة اجتماعية متفشية في المجتمع وشكلت هاجسا عند الكثير من الناس وتحسب بها الف حساب ، أثرت سلبا على حياة البعض ، ليس كل كلام الناس مذموم قد يثني عزائم ويعيق الناس عن تحقيق الاستقامة ،أو أن يعيش حياة هادئة ومع هذا تساهم في خلق الالتزام ومنع الناس من اقتراف مالايليق ، لذلك علينا مراعاة ما يكون عبارة عن نصيحة أو هاجس حوفا حنون
&&&&
( ناصر عبد فلك / تربوي )
حين يخرج الضيف من الدار كنا نخرج معه لنوصله الى باب الدار ليرى الجيران هذا الضيف دخل الدار ورجال البيت موجودين ، هذا الامر جعلني افكر كلام الناس يولد عند الانسان عامل ردع يجعله ينتبه ،ويخاف على سمعته وهذا أمر ممدوح لكونه ، سوف لن يقع بأمور قد ينبذها عرف الناس وتقاليد المجتمع التي لاتوافق الذوق العام ، البعض من الرجال يقفون بباب بيوتهم بسراويلهم الداخلية ـ أو بعض النساء يعلكن في السوق والشارع ، الذي اعتقده ان كلام الناس يحصن الانسان من العيب
&&&
( رؤى ناصر حسن / مهندسة )
يقول الإمام علي عليه السلام من وضع نفسه موضع التهمة لا يلومن من أساء به الظن ، من الطبيعي إذا لم يمر بنا خوف الله ستصطادنا السنة الناس ، الله أحق نخاف منه ، الله سبحانه تعالى يقول بكتابه الشريف ( فلا تخشوا الناس وأخشوني )
&&&
( حاكم عبد الحسين / كاسب )
ندور في دائرة ولا نفكر إلا بالناس ماذا سيقولون عنا ؟ وما هي نظرتهم لنا ؟ ،صرنا لا نبالي لأنفسنا بقدر ما نخاف نظرة الناس في الزواج نخشى كلام الناس ، ونبحث عن رضاهم أكثر مما نحسب حساب العريسين ، في الطلاق وفي المآتم نخشى كلام الناس ونبحث عن رضى الناس ، مرضى يخفون امراضهم خوفا من كلام الناس ، أرى التفكير بهذه الطريقة هو مرض اجتماعي
&&&
( حوراء كاظم نعوش / ربة بيت )
أتعرفين لماذا نخشى كلام الناس ؟ الكثير منهم يتربص ويبحث عن عورات الآآخرين ، ويحبون القيل والقال ، ونحن بشر لن نبلغ الكمال مهما عملنا ، فلنعمر أنفسنا بالثقة بالله وبأنفسنا وليقل الناس بعدها يقولون
&&
( الخلاصة )
الشباب يعيشون هاجس اللامبالاة من كلام الناس ويدركون ان رضا الناس غاية لا تدرك ، والجميل أنهم يمتلكون الثقة بأنفسهم ، ليسوا بحاجة لكلام الناس والاهم لايريدون ان يكونوا جزءا من كلام الناس ،
(دموع التماسيح )
هناك أسطورة قديمة تقول ان الحيوانات تدمع عينها وهي تتأمل فريستها ، تنتشر رواية بكاء التماسيح إثناء تناولها طعامها في العديد من القصص لكن دون وجود تفسير ، التماسيح تدمع فقط إذا أكلت لحوم البشر ، وفي جامعة فلوريدا أثبتت الدراسات ان التماسيح تنحب وتبكي إثناء أكل فريستها ، يضرب المثل لأن دموع التمساح ليست دموع ندم ، وإنما هي دموع قسوة وافتراس ، تعود الأسطورة الى القرن الثالث عشر ، قال راهب ان التمساح يلتهم الانسان ويبكي عليه ، يرى العلم ان جفن التمساح الإضافي الشفاف الذي يستعمله التمساح لتنظيف العين ، والذي يبقى ظاهرا السبب في اعتقاد الناس ببكاء التماسيح ، التماسيح تفرز الدموع لكنها لا تبكي ، يؤدي حركة فكها أثناء تناول غذائها ضغطا على الغدد الدمعية ، البعض ما زال يرى أن التماسيح تنصب فخا لفريستها عن طريق البكاء ، وتبكي أثناء الأكل ، لذلك يتهم التمساح بالعاطفة المزيفة ، وهذه الأمور ليست بعيدة الاحتمال ،يقول احد الحكماء
لاتنظر الى مايرتسم على الوجوه ولاتستمع الى ماتقوله الالسن ولاتلتفت الى الدموع فكل هذا هو جلد الانسان ،والانسان يغير جلده كل يوم ،ولكن ابحث عما هو تحت الجلد) ، صار أي شخص يظهر حالا غير التي يعرفها الناس ساعة ندمه يصفونها بدموع التماسيح اي أن هذا الشخص بعيد عن الرحمة والانسانية ،اعاذنا الله وإياكم من ناس تشبه دموعها دموع التماسيح …&&