( لاعلى التعيين ) محمود هاشم )

[علي حسين الخباز]

تخدعنا أـحيانا نحن الشباب مصطلحات كبيرة ترد هنا وهناك ومصطلح الحراك الثقافي من المصطلحات التي أغوت الكثير من الشباب المثقف الواعي ، الحراك الذي يذهب صوب التضاد الفكري هو ركود ثقافي والحراك المقلق هو توجه الكتاب عبر مسلكين أولا التمرد على القيم المضمونية ، بحجة حرية الرأي ولا رقابة على الفكر سوى رقابة الضمير ، وشمولية الضمير تعني الميت والحي ،الآن الحراك أتجه بقوة ضد الثوابت الايمانية وهذه تشجع من فبل دور النشر الداخلية والخارجية وموضوعي هو ان تتمحص ما تقرأ وأن لا تتأثر بغرابة الفكر وأساليب الانبهار ، التجاوز على الذات الالهية سبحانه تعالى أصبح أحبا ، ويعامل معاملة فكرية وترصد له امكانيات عالية وتفتح دور النشر أبوابها ، ويبقى المسلك الثاني الذي يسعى الى خداع الفكر الشبابي عبر مصطلحات سياسية تريد زعزعة الروح الوطنية عند الشباب فتسرب مصطلحات تدمر أواصر المحبة لهذا العراق العظيم ، تشجيع الكتاب اليوم على أنتاج أدب يهدم مرتكز الانتماء الوطني ، ويبعدنا عن روح الإسلام ، القادة اللصوص لا يمثلون العراق والخونة لا يمثلون قداسة بلد فيه مراقد ستة أئمة بررة ، السياسة لاتمثل الوطنية ، الحراك الجديد تمخض عن اصدارات كثيرة تريد من خلالها القضاء على أي حراك ثقافي حقيقي مهمته احياء التراث الفكري الديني والانساني وترسيخ فكر أهل البيت عليهم السلام في ذهنية العراق ، المشهد الثقافي اليوم معزز بثقافيات المنشور الثقافي للعتبات المقدسة والتي شمخت بالثقافة الى حيث تشكيل الهوية الإنسانية تبعث اليوم بأسم الشباب محبتنا لصدى الروضتين رمز الثقافة العراقية ونقول لها كل عام وأنت بخير يا صدى الروضتين