إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في ضيافة صدى الروضتين: القراءة الواعية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في ضيافة صدى الروضتين: القراءة الواعية


    هل تكفي القراءة الكثيرة؟ سؤال يأخذنا الى عوالم الوعي لندرك أي وجهة نستخلصها لننهل منها معين الثقافة، ونتأثر بتلك الوجهة حدّ تبني وضوحنا منها، ونتواصل مع معناها لنقيّم ثراءنا الروحي.
    كان سؤال صدى الروضتين يحثّ على مدارسة المعنى، وإدراك قيمة الوعي الذي يتنامى مع النصّ القرآني:
    تعددت مناهل الحكمة في سورة يوسف المباركة، وتنوعت وجهات النظر المؤثرة، فبأي حكمة تأثرتَ؟
    الكاتب والقاص صادق مهدي حسن:
    يجب اتّباع الطريق الذي يحقق (رضوان الله تعالى) والفوز بجنته، والابتعاد عن الطريق الذي يورد الإنسان المهالك، ويكون سبباً من أسباب نيل سخط الله وعذابه، ويظهر ذلك في تفضيل يوسف (عليه السلام) السجن على ما فيه من الضنك والشدة على اتباع هوى النفس ونزواتها، ودعوة أهل الباطل وغوايتهم، فقد قال تعالى على لسان يوسف (عليه السلام): «قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ»[يوسف: 33].
    وأروع ما جاء في القصة المباركة، هو ما جاء في آخر سطر من القصة وهو: «إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ»[يوسف:90]. فالمحور الأساسي للقصة هو: ثِقْ في تدبير الله، اصبرْ، لا تيأَسْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    الكاتبة سارة صالح:
    أدهشني في هذه الحكاية الربانية قميص يوسف الذي استخدم كأداة براءة، فدلّ على خيانتهم، ثم استخدم أداة براءة ليوسف (عليه السلام).
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    الكاتبة ألق علي:
    علمتني هذه السورة المباركة أن لا أكون كريمة في الثقة مع الناس، بما فيهم الأهل والاخوان، فنبي الله (عليه السلام) كابد كثيراً من إخوته، حتى وصلت القضية الى رميه في الجب، ولولا إرادة الله لقتلوه.
    وعلمتني هذه السورة المباركة أن أنتبه لمسألة أن لا أميّز بالمحبة بين أبنائي، وتعلمت أشياء كثيرة مثل: البِرّ، والثبات على الحق، والحفاظ على رسالة الدعوة الى دين الله، وتعلمت أن التمكين لا يأتي إلا بعد ابتلاء وامتحان، وتعلمت أن أبعد نفسي عن الحدسّ، واحذر العين: «وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ...»[يوسف/67]، وأهمية الدعاء في حياة الانسان.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    الكاتب خيري الخزعلي:
    من حبي لسورة يوسف أتأمل بها دائماً، فقد حركت في ضميري بواعث التقى والرشاد، وتعلمت منها أن المعصية مهما تجمّلت، لا يميل لها قلب يحمل مخافة الله، ونحن نستطيع أن نحصّن أنفسنا بالفضيلة والتقى دون أن نتبع هوى الشيطان.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    الكاتب الاعلامي يعقوب يوسف العبد الله:
    انصهرت في وجداني مسألة مهمة، هي أن حكمة نبي الله يوسف تدفقت بالمحبة والفكر والمروءة، ووصل الى أرقى ذروة الفهم، حين استطاع أن يجد التماس العذر لإخوته.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    الشاعرة الكاتبة إيمان كاظم:
    تعلمت من حياة سيدنا النبي يوسف (عليه السلام) الصبر على الفراق، والصبر على البلاء، وعلى جهاد النفس، وتعلمت منها الصبر على القحط وعلى الكهنة تجار كل دين، حتى صبر وظفر.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    الشاعرة الكاتبة حنين علي:
    المتعة الحسية الخالصة في تأمل وتحليل مكامن الشخصية المقدسة، علّمني النبي يوسف أنه بالرغم من معاناة السجن الذي سبّبته له امرأة، هو لم يفضح عيبها يوماً؛ كونه تربّى في بيتها، هذا الاحترام هو الذي لابد أن نتعايش معه، نفهمه في عالم يبيع به الانسان أقرب الناس اليه، حين يستاء منهم أو يغضب.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    الشاعرة والكاتبة مريم حميد:
    قال تعالى: «وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ»[يوسف: 53]، هذه الآية عظيمة، تجعلني أذهب إليها، وأضع رأسي في حجرها، وأبكي كثيراً مثل: مرآة صافية، تجعل الانسان يقف أمام نفسه، وتذكره أن في الاعتراف مثوبة لا منقصة، وهي تذكرني بالحديث الشريف: «كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون».
    وتثير أيضاً جانباً آخر، وهي أن الحقيقة قد تتأخر، لكن لا تنام، وإن الحق يظهر ولو بعد حين، قال بعضهم: إنها جاءت عن لسان النبي يوسف (عليه السلام)، وقال آخرون: إنها على لسان زليخة اعترافاً منها بالإثم.
    وجاء في نهاية الآية: «إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ» وهو تصريح يزلزل النفس، ويذيب ذنوبها، ويجعلها تعود إلى رحاب الرحمة لتطمئن.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الكاتبة إيمان صاحب:
    قصة يوسف (عليه السلام) فيها حكم كثيرة منها:
    - نبي الله يوسف (عليه السلام) خير مثال للشاب العفيف الذي عُرضت عليه الملذات ولم يلتفت إليها.
    - الصبر الجميل الذي كان من النبي يوسف (عليه السلام) حينما أُودع السجن لسنوات من دون ذنب.- تعويض الله تعالى للإنسان بما صبر ولم يكفر، كما حصل مع النبي يوسف (عليه السلام)، إذ غيّرَ الله حاله من عبد يُباع إلى أمين على خزائن مصر.
    - اهتمام يعقوب بيوسف (عليهما السلام) جاء نتيجة اصطفاء رباني، بما يمتلكه من صفات نبوية، فضلاً عن كونه يتيم الأم.
    - يوسف (عليه السلام) عفا عن إخوته ولم يعاملهم بالمثل.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الكاتبة زينب اسماعيل عبد الله:
    إن خيانة اخوة يوسف، وغدرهم به، كانت سبباً بأن يكون عزيزاً لمصر، فأحياناً تحدث لنا أشياء أو أحداث نكرهها ونراها ضارة لنا، لكنها بالنهاية تصب في صالحنا، «وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...»[البقرة/216].
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    الكاتبة نجاح الجيزاني:
    كثيرة هي أزاهير الحكمة في سورة يوسف، ومحطات التأثير هي الأخرى حاضرة في أروقة النور بين صفحاتها المباركة، وأكاد أجزم أنّ كل آية من آياتها تنطوي على حكمة حياتية، لو تأملها التالي لكتاب الله ببصيرته لا ببصره. إلا أنّ الآية التي أثّرت فيّ وزادتني إيماناً بالله، وإيماناً بقوّته وقدرته على الانصاف بين عباده، هي الآية التي يقول الله سبحانه وتعالى فيها وعلى لسان أولاد نبيّه يعقوب (عليهم السلام): «قَالُوٓاْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ ۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِى نَفْسِهِۦ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ۚ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا ۖ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ».
    هذه الآية تنطوي على حكمة كبيرة مفادها: أنّ الانسان مهما وقع عليه من الظلم والافتراء والكذب، عليه أن يصبر ويُبدي قدرة على التحمل وطاقة على الكتمان؛ إيماناً منه بأن الله وبقدرته اللامحدودة هو الآخذ له، وأنه تعالى يُظهر الحقيقة ولو بعد حين.
    فعبارة: أسرّها يوسف في نفسه ولم يُبدها لهم، تدلّ على طاقة جبارة تزود بها النبي يوسف (عليه السلام)، واستشعرها لتكون قيمة أخلاقية يتسلح بها في مواقف العنت واللجاجة والبهتان.
    المفسرون تعاطوا بطريقتين مع موضوع السرقة، فبعضهم نفاها باعتبارها تهمة لا تليق بنبي، وبعضهم صدّقها بإسرائيليات ضالة: كسرقة صنم أو حزام أو لحمة!!
    وبغض النظر عن ذلك كله، لابد أن نعلم أنّ نبياً حكيماً كيوسف (عليه السلام)، لا يمكن أن يُستفز بعبارة، وتكون النتيجة إفشال أحد مخطّطاته.
    ومن هذا المنطلق، ينبغي للدعاة الى الله أن يتقمصوا الدور اليوسفي، وأن يتحلّوا بالشجاعة وسعة الصدر واستيعاب الآخرين ممّن يحاولون النيل أو الاساءة أو حتى تشويه السمعة، وأن يغضّوا الطرف عن الإساءات التي تطالهم شخصياً في طريق الدعوة الى الله تعالى.
    ــــــــــــــــــــــــــ
    الكاتبة رحاب سالم البهادلي:
    قال تعالى: «وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ»[يوسف/42]. علمتني هذه الآية أن لا أطلب شيئاً من بني آدم قبل أن أطلب العون من الله سبحانه وتعالى أولاً. والحكمة الأجمل أن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء، لكن أحياناً يؤخر المطلب، ويجعل من بعض الناس سبباً ووسيلة لهذا المطلب.
    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    الكاتبة فاطمة الركابي:
    قال تعالى: «... وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ »[يوسف:100]. إذ إنه (عليه السلام) نظر لأسباب تلك الأفعال التي صدرت من اخوته، وأرجع أسبابها لضعف في نفوسهم، ولمرض في قلوبهم، مما جعلهم أداة طيّعة بيد الشيطان، فجنت يداهم ما جنت، لذا هو لم يقابلهم إلا بالإحسان.
    فالحقد والحسد كلها أمراض، والمريض الذي تصدر منه بعض الأفعال المؤذية لشدة ما به من ألم وضعف، لا يُؤاخذ بأفعاله، بل يُشفق ويُتحنن عليه.
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    الكاتبة نرجس مهدي:
    العفو والصفح عمّن ظلمه، بالرغم من الألم الذي سبّبه له اخوته من إبعاده عن والده، ورميه بالجب، وبيعه كعبد. إلا أنه صفح عنهم وقلبه لم يعرف الحقد أبداً.
    ــــــــــــــــــــــــــ
    الكاتبة زينب العارضي:
    قال تعالى: «قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ {33} فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»[يوسف/34].
    بين هاتين الآيتين المباركتين قصة محنة وعناء وثبات، وصور لعلو الهمة وسمو الاهتمامات، ولوحة عفة وطهارة وتَرَفُّعٍ نُقشت بمداد التضحيات.فحينما يكون الشيطان للإنسان بالمرصاد عند كل منعطف وطريق، حينها يحتدم الصراع، ويميز التراب والحجر من الدر والعقيق، فكثير من الأبطال خلف الشاشات، وعلى المنصات، وفي مجال التنظير وإطلاق الشعارات، ولكن عند الامتحان، يُكرم المرء أو يُهان!
    آيات كلما قرأتها اهتزت روحي، وانطلقت نفسي في آفاق التأمل والتفكر، لأخذ الدروس والعبر، فهل يا ترى من السهل الاستقامة والثبات في وقت الضيق والحرج والأزمات؟ وهل يمكن للإنسان التضحية بالمركز والعنوان إن رأى أنه بين المطرقة والسندان؟
    ترى متى يستطيع المرء التخلي عن كل شيء في سبيل الله تعالى، وإن كانت النتيجة السجن والجَلد والهوان؟ وتستمر الأسئلة، كلما تصفحنا الواقع وما وصل إليه من مستويات ضحلة.
    وفي هاتين الآيتين جواب دقيق، لمن فتح الله تبارك وتعالى له باب الفهم، وبات يتدبر الآيات بشكل عميق، ينفذ إلى عمقها ويسبر غورها، ليرى ما وراءها، وما يقبع من الكنوز بين ثناياها. فحَيرة الإنسان تنتهي متى لجأ إلى القرآن، واتخذه خارطة طريق في الحياة للوصول إلى رضوان المنان.
    إنّ القلب المفعم بحب الله تعالى عند نبي الله يوسف (عليه السلام)، هو الذي أمدّه بالهدوء والسكينة والطمأنينة عند اشتداد المحنة والآلام، وقد تعلمت منه أن الصعوبات إن كانت في الله تعالى ولله (عز وجل)، فهي عين اليسر والسرور. وإن أسر الجسد بين قضبان سجن الحياة، أولى من أسر الروح -التي خُلقت للكمال- بين أدران الذنوب والخطيئات.
    تعلمت أن من كان مع الله تبارك وتعالى فإنه سيكون معه في كل الأحوال والأوقات، يسدده ويعينه ويحميه ويصرف عنه كيد الفتن المضلات.
    تعلمت أن الإنسان متى خرج من حوله وقوته، وتوجه إلى الله تعالى بكل وجوده، كان الرب الرحيم عونه وسنده ومدده.
    واليوم نحن نعيش في زمن مليء بالفتن والتحديات، فإننا بأمسّ الحاجة إلى العودة إلى رحاب القرآن والآيات، لنستلهم منها زاد الاستقامة على الحق، ونتزود بوقود السمو والثبات، فالله سبحانه إذا رأى عبده صادقاً في طلبه، مخلصاً له في حبه، راغباً في طاعته ورضاه وقربه، فلن يتركه وحيداً، ولن يسلمه أبداً، بل سيكون معه وإلى جنبه، حتى يرى الحق حقاً والباطل باطلا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الكاتبة عبير المنظور:
    سورة يوسف أحسن القصص، والحكم المؤثرة التي تضمنتها كثيرة منها:
    - كتمان الأسرار في قوله تعالى: «قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ»[يوسف/5].
    - العدالة في محبة الأولاد وتربيتهم؛ كي لا تُستثار الضغائن بين الاخوة.
    - عدم إبراز مخاوفك للآخرين؛ كي لا يخدعوك بها لاحقاً: «قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ»[يوسف/13].
    - الايمان بحكمة الله وحسن تدبيره بتغير الحال الى الأسوأ بنظرنا، فاختبار يوسف (عليه السلام) بغدر اخوته له، ومحاولة قتلهم له، وبيعه عبداً بثمن بخس، واتهام امرأة العزيز له، وسجنه، ما هي إلا مقدمات ليكون عزيز مصر، فالبلاء ظاهره بلاء، لكن باطنه نعمة.
    - التأكيد على العفة للذكور والاناث معاً عكس ما يُشاع أن العفة للنساء فقط والذكور لا عفة لهم!
    - الحرية الحقيقية هي التحرر من قيود الشيطان، وإن كانت هذه الحرية بين القضبان، يوسف (عليه السلام) كان يرى الحياة في قصر العزيز سجناً لمضايقة امرأة العزيز له، والسجن حرية له، وخلاص من حبائل زليخا والشيطان.
    - لا تستصغر قدر أحد في الدعوة الى الله، وتستبعد إيمان أحد، فيوسف صدع برسالته أولاً بين السجناء والمجرمين، وحولهم بالإيمان الى خيرة البشر
    - التثبت من براءة المظلوم، وردّ الاعتبار، كما طلب يوسف (عليه السلام) من الملك أن يسأل عن النسوة اللاتي قطعن أيديهن، وهو دليل براءته.
    - العفو والصفح في قصة يوسف، مرة عندما عفا عن زليخا والنسوة، وأخرى عندما عفا عن اخوته.
    - قد يكون شيء بسيط مقدمة لشيء أكبر، فتأويل الرؤيا كان ليوسف السبب في الوصول الى الحاكم، ليخرجه من السجن، ويسلطه على الخزائن.
    - الحكمة والتدبير والعمل مستقبلية كما هي حكمة النبي يوسف في التعامل مع المحاصيل الزراعية قبل زمن الجدب.
    - الاستغفار من الذنوب أساس التوبة، حينما استغفر النبي يعقوب (عليه السلام) لأولاده.
    - ما شاء الله ان يكون فهو كائن مهما حاول اخوة يوسف منع عزته في صغره، لكن جعله الله نبياً وعزيزاً لمصر.
    - الصبر على البلاء ولو لعشرات السنين، هو تمحيص واختبار لإيمان العبد، وتسليمه لأمر الله مدعاة للفرج الكبير الذي يُنسي كرب الماضي، ولمّ شمل يعقوب بابنه يوسف خير دليل ومثال.
    - من قصة يوسف تعلمت أدب انتظار المعصوم والتمهيد له (اللهم عجل لوليك الفرج).
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X