تويت
(1)
تحت تبرير أعذبه أكذبه ، نقرأ اغلب المواضيع الشعورية بكتابة تهويمية فيها المبالغة أكبر من نمطية الاداء ، اغراق تلك الكتابات الشعورية بالتغريب البعيد وبالبديع من الانزياحات يفقدها الثراء الشعوري و الصفاء الروحي الذي هو أكبر من الكتابة نفسها
&&
( 2)
كل عام نستقبل السنة الجديدة بالأحلام وشجرة الميلاد والورود والتهنئة المباركة والأمل ونودع السنة المنقضية باللوم والتقريع والشؤوم وكأنها ما كانت قبل سنة ملاذ الحلم والأمل والأمنيات وبعثنا أيضا التهاني وقدمنا الورد /، هذه هي الحياة كل أمس كان في يوم ما غد وكل غد سيصير في يوم ما أمس وكل امس وأنتم بخير
&&
(3)
في الحكايات عبرة ودرس صرنا للأسف نمر على الحكايات دون ان نعتبر منها بشيء وكأنها رويت للتسلية فقط دون أن نتأمل معناها ، يقال ثلاثة اشخاص ممسكين بشاب وقالوا لأمير المؤمنين عليه السلام نريد منك تقتص لنا من هذا الرجل قد قتل والدنا ، سأله الامام لماذا قتلته قال قتل جملي بحجر فرددته اليه فمات ، اريد منك ان تمهلني ثلاثة أيام لقد مات والدنا ولي اخ صغير اقوم حسابة وأتيكم ، قال الإمام علي عليه السلام ، اريد منك كفيلا نظر الى الوجوه فاختار ابا ذر ، فقبل ان يضمنه والا هو سيكون البديل ، وحين عاد الرجل على موعده سأله أميرالمؤمنين عليه السلام، كان بمقدورك الهرب فقال خشيت أن يقال ذهب الوفاء بالعهد من الناس ، سأل الإمام عليه السلام وانت يا ابا ذر لماذا كفلته قال خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس فتأثر أولاد المقتول وقالوا عفونا عنه يا أمير المؤمنين كي لا يقال ذهب العفو من الناس
&&
( 4 )
كل الاحصائيات تشير إلى تراجع أعداد النخيل في العراق من 35 مليون الى 16 مليون نخلة والحكومة لم تتخذ ما يتطلب من همة رغم وجود الامكانيات لذلك نجد ان الاعلام قصر عن تسليط الضوء على مشاريع العتبات المقدسة ففي كربلاء وحدها مزرعة فدك للعتبة الحسينية المقدسة ومزعة الساقي للعتبة العباسية زراعة اصناف نادرة من اشجار النخيل وتكثيرها ، المساحة المخصصة للمشروع 2000 دونم خصصت لزراعة 70 الف نخلة من أجود وأفخر انواع التمور للعتبة الحسينية واستثمار 500 دونم كمرحلة اولى لزراعة 16 الف فسيلة مع شركة الجود للتكنلوجيا الزراعة الحديثة باصلاح الاراضي الصحراوية في منطقة الاخيضر وبمساحة 300 دونم لزراعة الخيل بمساحة 15 الآف دونم ، المطلوب أولا تسليط الضوء على مثل هذه المشاريع وتشجيع الجهات الزراعية المحيطة لإعادة الحياة الى النخلة العراقية ،