لا أريد الزواج، اريد ان ابقى حرة، احقق أحلامي، اسافر، أكمل دراستي، اتمتع بشبابي.
كل يوم نقرأ الكثير من هذه المنشورات او الحوارات بين البنات في عدم رغبتهن للزواج،
من الغريب أن يعشن بطريقة تخالف طييعة تكوينهن.
ظاهرة جديدة تطفو يجب أن نسلط الضوء عليها قد تكون أفكار لبعض الفتيات لكن ما تلبث حتى تكون كالنار في الهشيم اذا لم نلتفت إليها ونعالجها بعقلانية قبل فوات الأوان
في ذلك الزمن كان اغلب الفتيات يسعون إلى تكوين أسرة وتكون المراة تحت رعاية رجل
لذلك سالت بعض الفتيات عن سبب رفضهن لفكرة الزواج؟
كانت الإجابة صادمة !
قالت احداهن انها تكره الرجل وهي تكره والدها لانه جعل من والدتها خادمة وهو الذي يأمر وينهي ولا وجود لها.
وقالت الأخرى ان الزواج يجعلها مقيدة فالزوج لن يجعلها تسافر وتمرح ويمنعها من الذهاب إلى بيت أهلها وسوف يحاسبها حتى على أنفاسها.
وقالت أخرى ان والدي جعل والدتي الة للانجاب ولم تسلم من قسوة قلبه فكان يضربها على اتف الأمور.
ان الانفتاح على العالم ودخول مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة مخيفة جعلت لكل فتاة انطباع خاص عن الحياة الزوجية
فقد لمست في وجود المراة أهمية في الدول المجاورة، وكيف يحترمونها ومكانتها في كل ميادين الحياة
ولقد قدح في ذهني سؤال طرحته على مجموعة من الفتيات الجامعيات وقد اتفقوا اغلبهن على جواب واحد بعد ان سالتهن ان كنتن لا ترغبن بالزواج الا يعجبكن ان تكن أمهات فإن في كل انثى رغبة فطرية في ان تنجب طفلا،
كانت اجابتهن: نتبنى طفلا او نربي كلبا او قطة اجلكم الله !
ان كنتن تظنن ان المراة العزباء من الحداثوية فاقول ان الدين الإسلامي هو دين الانفتاح وهو قد حفظ حقوق المراة وكرامتها فلو كان في عدم الزواج فضيلة فما تزوجت السيدة الزهراء "عليها السلام" وهي سيدة نساء العالمين
لم يوصينا الرسول "صلى الله عليه واله وسلم" بأن نكون راهبات مع جل احترامي لهن فهن يتبعن ما يؤمنن به.
ان طرق بابك من ترضين دينه وخلقه فلا تترددي انت مسلمة تشبثي بتعاليم الإسلام.،فما الضير في ان تكوني أسرة وتسعى جاهدة لتحقيق طموحاتك وان يكون الرجل لك سندا وعونا احسني الاختيار.