تويت
في النصف من شعبان لن اصنع الحلوى
فمرارة آلام المستضعفين لن تصادرها أي حلاوة
ولن أوقد الشموع
فشموعنا متقدة جيلا بعد جيل في صينية القاسم وهي تشيع قوافل الشهداء من كربلاء والى يومنا هذا في
العراق
اليمن
اليمن
سوريا
لبنان
افغانستان....
ولن اعلق شرائط الزينة والبالونات الملونة، فأصوات بكاء الاطفال ونحيب الامهات وعذابات الاباء يملىء مسامعي
فلا مجال للتغاضي!
اليمن اليمن
ثمان سنين
بعمر أطفال لم يسمح لهم أن يبلغوها
والعالم يتفرج
في ميلادك سيدي يا امل المستضعفين
في اليمن
يا امل المستضعفين في العراق
في سوريا
وفي كل بقاع العالم
سأجثوا بين يديك لاحصي مواقف النصرة ولو بدعاء ولو بصدقة ولو بكلمة حق ولو بثبات على مبدأ حق ولو بنسك !
واسألك العون والأستزادة.
اقولها وبثقة! لولا وجودك المبارك لما صمد مظلوم في وجه ظالم
ولما ثبت صاحب عقيدة على عقيدته
مادام يعيش حقيقة وجودك الاسمى
كما الشمس انت
وكل مقاوم للباطل يدور في فلكك
وكل مقاوم للشيطان يستمد العون منك
يحملون البنادق وقلوبهم تخفق يامهدي
يهيلون التراب على وجوه عزيزة وندائهم يامهدي
تنزف الجراحات ودوائها يامهدي
ومازلنا نقرأ
(ونريد أن نمن على المستضعفين في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)
هذا هو وقود ارواح المستضعفين اليوم، المنتصرين بعون الله غدا
بوجودك يامهدي «عجل الله تعالى فرجك الشريف»