ننتكس
عند المرض والاحساس بالضعف والحاجة الى مساعدة الاخرين، وعندما لانجد العون يزيد احساس الخيبة ويتفاقم حد الصراخ والبكاء..
ننتكس
عند رحيل احدهم بعدما كان شط الامان والملاذ ، وتزداد الخيبة حجما عندما نتلمس الجفاء من اقرب الناس وأكثرنا لهم وفاء واحتواء.
ننتكس
عندما تمر السنون عابثة بكل تقلباتها ومزاجها النرجسي وقد رسمت ملامح الكبر وتركت اثارها القاسية على وجهنا النضر الفتان..وتتشظى الخيبة لمرات ومرات اذا لم نحقق المراد بعد كل تصدعات عبث الزمان.
ننتكس
عندما نقابل باللاهتمام واللامبالاة ممن انحنت الظهور لاجلهم مداراة ومجاراة والتزام، وتكبر الهوة حالما يصبح الاعتياد على ذلك من المسلمات..
ننتكس
لما تقابل صفحات قلوبنا البيضاء تصادمات الاذواق السوداوية المليئة بالغيظ والشحناء..
مبادراتنا السمحاء ذهبت ادراج الريح مع قلوبهم الغلف التي جهلت ذلك الكم من الفداء..
ننتكس
عندما نلمس تقديس البعض لغيرنا من ذو المناصب و المال والجاه ، والتذلل لهم دون من يستحق الثناء والمديح في زمن ضج بالنكبات والتحديات.
ننتكس
عندما نرى تصدر بعضهم المراكز المهمة والمواقع الحساسة ممن فقدوا الحس الوطني وروح الانتماء ، وتكبر الحسرة على تراث وطن تلاشى بيد الصعاليك بكل احنرافية واتقان.
ننتكس
عندما يجهر احدهم من اعلى منبره بالكلمات والمواعظ الحسان، ولسانه المنمق يسترسل في ذكر النصوص حجج وبيان، وبعد تنحيه تظهر الحقائق العارية عن كل ما اعلنه سلفا واضاء..
هكذا نسير بمحاذاة الانتكاسات جنبا لجنب..
تتلبسنا احيانا ..وتتمكن منا لساعات وربما ايام وشهور..
بيد ان يد الله تحتوينا وتنقذنا مرارا وتكرار لنستأنف المسير في ظل رحمة وعطايا الرب المتعال.
# منتهى محسن
ننتكس
عند المرض والاحساس بالضعف والحاجة الى مساعدة الاخرين، وعندما لانجد العون يزيد احساس الخيبة ويتفاقم حد الصراخ والبكاء..
ننتكس
عند رحيل احدهم بعدما كان شط الامان والملاذ ، وتزداد الخيبة حجما عندما نتلمس الجفاء من اقرب الناس وأكثرنا لهم وفاء واحتواء.
ننتكس
عندما تمر السنون عابثة بكل تقلباتها ومزاجها النرجسي وقد رسمت ملامح الكبر وتركت اثارها القاسية على وجهنا النضر الفتان..وتتشظى الخيبة لمرات ومرات اذا لم نحقق المراد بعد كل تصدعات عبث الزمان.
ننتكس
عندما نقابل باللاهتمام واللامبالاة ممن انحنت الظهور لاجلهم مداراة ومجاراة والتزام، وتكبر الهوة حالما يصبح الاعتياد على ذلك من المسلمات..
ننتكس
لما تقابل صفحات قلوبنا البيضاء تصادمات الاذواق السوداوية المليئة بالغيظ والشحناء..
مبادراتنا السمحاء ذهبت ادراج الريح مع قلوبهم الغلف التي جهلت ذلك الكم من الفداء..
ننتكس
عندما نلمس تقديس البعض لغيرنا من ذو المناصب و المال والجاه ، والتذلل لهم دون من يستحق الثناء والمديح في زمن ضج بالنكبات والتحديات.
ننتكس
عندما نرى تصدر بعضهم المراكز المهمة والمواقع الحساسة ممن فقدوا الحس الوطني وروح الانتماء ، وتكبر الحسرة على تراث وطن تلاشى بيد الصعاليك بكل احنرافية واتقان.
ننتكس
عندما يجهر احدهم من اعلى منبره بالكلمات والمواعظ الحسان، ولسانه المنمق يسترسل في ذكر النصوص حجج وبيان، وبعد تنحيه تظهر الحقائق العارية عن كل ما اعلنه سلفا واضاء..
هكذا نسير بمحاذاة الانتكاسات جنبا لجنب..
تتلبسنا احيانا ..وتتمكن منا لساعات وربما ايام وشهور..
بيد ان يد الله تحتوينا وتنقذنا مرارا وتكرار لنستأنف المسير في ظل رحمة وعطايا الرب المتعال.
# منتهى محسن