بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾
اللسان، هذا القطعة الصغيرة، أو المخلوق الصغير المسمى باللسان من أعظم النعم التي تتجلى فيها قدرة الله وحكمته وإبداعه، وسنتحدث عنه من جهة مضاره ومفاسده
هذا اللسان، القطعة الصغيرة، ربما يحيي أمة، وربما يهلك أمة، هذا اللسان آلة من الآلات، والآلة متى حسن استخدامها أنتجت النفع والخير، ومتى ساء استخدامها سببت الويلات والمفاسد، مثلا: السكين تستطيع أن تقطع بها اللحم، وتأكل اللحم بواسطتها، وربما تقتل بها إنسان وتقضي على حياته، التلفاز آلة من الآلات، تستطيع أن تحافظ على برامجه النافعة، وتستطيع أن تجعل منه آلة لفساد أبنائك وأطفالك، اللسان أيضا آلة من الآلات تستطيع أن تعبر بها عن الخيرات، وتستطيع أن تعبر بها عن الشرور، تستطيع أن تجعلها داعية خير وبركة، وتستطيع أن تجعلها منبع الشر والحروب والفتن.
إيران في العهد السابق الذي عاصره العلامة الحلي قدس سره، كان أكثرها على غير مذهب التشيع، فحاكم إيران طلق زوجته ثلاثا، قال: أنت طالق ثلاثا، على المذاهب الأخرى غير المذهب الشيعي، إذا طلقها ثلاثا بانت منه ولا تحل له حتى تنكح زوجا غيره، أما على المذهب الشيعي، عندما يقول: أنت طالق ثلاثا، تقع واحدة فقط، لا تقع ثلاث طلقات، فيمكن أن يرجع إليها في أيام العدة، فحاكم إيران عندما طلق زوجته ثلاثا في آن واحد، رجع إلى أهل المذاهب وقالوا له لقد بانت منك، ولا تحل لك حتى تنكح زوجا غيرك، فتأثر الحاكم تأثرا شديدا وهو يريد الرجوع لزوجته، أما هناك مذهب يقول بحلية الرجوع؟ قالوا له: بلى، هناك شخص موجود في الحلة، فاستدعي العلامة الحلي، وأتى إلى السلطان، فافتتح العلامة الحلي باب النقاش والجدال مع أولائك العلماء وأرباب المذاهب، عندما دخل على السلطان وكان نتيجة ذلك أن اقتنع السلطان مما طرحه العلامة واعتنق المذهب الشيعي، وأمر بأن يؤذن بالشهادة الثالثة في المآذن والمنابر، وأن تذاع أسماء الأئمة عليهم السلام على المآذن والمنابر، فعم مذهب التشيع جميع الأرجاء ببركة لسان العلامة قدس الله سره.
وربما كلمة تقضي على أمة، من غير المستبعد أن قنبلة هيروشيما نتيجة كلمة لسان، ألقيت هذه القنبلة وقضت على مدينة بأسرها بمن فيها، بأطفالها، بكبارها، ولذلك لسان المصلح، لسان الخطيب، لسان العالم، عليه رقابة إسلامية شديدة، لأنه لسان الأمة، لأنه لسان الناس، لأنه اللسان الذي يرفع ويضع، يحيي ويميت، فقد ورد ”العالم كالسفينة إذا صلح نجا معه خلق كثير وإذا فسد غرق معه خلق كثير“ وورد في الحديث ”إذا ظهرت البدع وجب على العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب منه نور الإيمان“ وورد في الحديث ”العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل“.
فاللسان قد يكون سببا في الحروب وقتل الرجال وسبي النساء، واقعة الحرة التي أبادت المدينة وأباحت دم الرجال وأعراض النساء ونهب الأموال كانت نتيجة كلمة غضب قالها يزيد ابن معاوية، قتل الحسين  نتيجة فتوى من شريح وأمثال شريح، أنه قال بأن دمه حلال لأنه خرج عن إمام المسلمين، وعن أمير المؤمنين : ”المرء مخبوء تحت لسانه فزن كلامك واعرضه على العقل والمعرفة فإن كان لله وفي الله فتكلم وإلا فالسكوت خير منه“ وعنه : ”لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه“ وعنه : ”على لسان المؤمن نور يسطع وعلى لسان المنافق شيطان ينطق“
وعن الإمام زين العابدين : ”إن لسان ابن آدم يشرف على جميع جوارحه كل صباح فيقول: كيف أصبحتم فيقولون بخير إن تركتنا، ويقولون: الله الله فينا، ويناشدونه ويقولون: إنما نثاب ونعاقب بك.“
الشريعة الإسلامية جنبت اللسان عن كثير من المفاسد والمهالك، جنبت اللسان عن الثرثرة، فإن الثرثرة تأخذ باللسان إلى المهاوي، فالإنسان إذا كان كثير الثرثرة يتحدث في كل شيء من المشرق والمغرب فإنه يقع في الخطأ، في المصيبة، في الويلات، ورد في الحديث الشريف: ”كثرة الصمت تدل على وفور العقل“ وورد عن بعض الحكماء: مقتل الرجل بين فكيه، الرجل أحيانا قد يقتل نفسه بكلمة يقولها، وورد عن بعض الحكماء: سلامة الإنسان في حفظ اللسان، وورد عن حكيم ثالث: لسانك حصانك، إن صنته صانك، وإن خنته خانك، وقال ابن المعتز:
ويا رب ألسنة كالسيوف تقطع أعناق أصحابها
الإسلام حذرنا من لسان المنافق، الذي يظهر خلاف ما يبطن، لسان المنافق دمية وسكين تطعن في دين الأمة وكرامتها وفي اتحادها، لسان المنافق يفرق بين الصفوف، ويبث الفرقة والطعن والتناحر ويقضي على كرامة الأمة وخيرها، ورد عن الإمام الصادق : ”من لقي الناس بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسانان من النار“ ويروى عن الإمام علي  شعر الحكمة:
لا خير في ود امرئ متملق
يلقاك يحلف أنه بك واثق
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
حلو اللسان وقلبه يتلهب
وإذا توارى عنك فهو العقرب
ويروغ منك كما يروغ الثعلب
والإسلام يحذرنا من الغيبة ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ فكما تنفر من أكل الميتة فانفر من الغيبة، أنت بالغيبة كأنك تأكل لحم الميتة والجيفة، والغيبة من أكبر أسباب الفتنة والتمزق والتناحر بين صفوف المسلمين.
الشريعة الإسلامية تحذرنا من مغبة الكذب، والكذب هو أشد الأمراض الفاتكة بنا، القرآن يقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾ والقرآن يقول: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ﴾ وعن الإمام الباقر : ”إن الله جعل للشر أقفالا وجعل مفتاحهن الشراب والكذب أشر من الشراب“ وعن الإمام زين العابدين  يوصي أولاده: ”يا أولادي اتقوا الكذب صغيره وكبيره وجده وهزله فإن الإنسان إذا اجترأ على الصغير كذب الكبير أما علمتم أن رسول الله  كان يقول:“ ما يزال الرجل يصدق ويصدق حتى يكتب عند الله صديقا وما يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا ”وعن الإمام أمير المؤمنين :“ اعتياد الكذب يورث الفقر ”وعن عيسى ابن مريم :“ من كثر كذبه ذهب بهاؤه ”
- كذب السخرية والاستهزاء، وهذا كثيرا ما نراه، تجد شخص يكذب على آخر، يروي له قصة معينة كذبا، فقط لأجل أن يضحك الناس، والقضية أصلها كذب، ورد عن رسول الله : ”من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان“ فلذلك الإسلام عندما حذرنا من هذه المخاوف أراد باللسان بأن يرتفع وأن يتنزه عن هذه المستويات.
الإسلام أراد اللسان أن يكون آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر، قال: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ﴾ الإسلام أراد من اللسان أن يكون إعلاما عن الفكر الإسلامي، فالفكر الإسلامي يحتاج إلى إعلام، واللسان أكبر وسائل الإعلام في الفكر الإسلامي.
اللهم صل على محمد وآل محمد
﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾
اللسان، هذا القطعة الصغيرة، أو المخلوق الصغير المسمى باللسان من أعظم النعم التي تتجلى فيها قدرة الله وحكمته وإبداعه، وسنتحدث عنه من جهة مضاره ومفاسده
هذا اللسان، القطعة الصغيرة، ربما يحيي أمة، وربما يهلك أمة، هذا اللسان آلة من الآلات، والآلة متى حسن استخدامها أنتجت النفع والخير، ومتى ساء استخدامها سببت الويلات والمفاسد، مثلا: السكين تستطيع أن تقطع بها اللحم، وتأكل اللحم بواسطتها، وربما تقتل بها إنسان وتقضي على حياته، التلفاز آلة من الآلات، تستطيع أن تحافظ على برامجه النافعة، وتستطيع أن تجعل منه آلة لفساد أبنائك وأطفالك، اللسان أيضا آلة من الآلات تستطيع أن تعبر بها عن الخيرات، وتستطيع أن تعبر بها عن الشرور، تستطيع أن تجعلها داعية خير وبركة، وتستطيع أن تجعلها منبع الشر والحروب والفتن.
إيران في العهد السابق الذي عاصره العلامة الحلي قدس سره، كان أكثرها على غير مذهب التشيع، فحاكم إيران طلق زوجته ثلاثا، قال: أنت طالق ثلاثا، على المذاهب الأخرى غير المذهب الشيعي، إذا طلقها ثلاثا بانت منه ولا تحل له حتى تنكح زوجا غيره، أما على المذهب الشيعي، عندما يقول: أنت طالق ثلاثا، تقع واحدة فقط، لا تقع ثلاث طلقات، فيمكن أن يرجع إليها في أيام العدة، فحاكم إيران عندما طلق زوجته ثلاثا في آن واحد، رجع إلى أهل المذاهب وقالوا له لقد بانت منك، ولا تحل لك حتى تنكح زوجا غيرك، فتأثر الحاكم تأثرا شديدا وهو يريد الرجوع لزوجته، أما هناك مذهب يقول بحلية الرجوع؟ قالوا له: بلى، هناك شخص موجود في الحلة، فاستدعي العلامة الحلي، وأتى إلى السلطان، فافتتح العلامة الحلي باب النقاش والجدال مع أولائك العلماء وأرباب المذاهب، عندما دخل على السلطان وكان نتيجة ذلك أن اقتنع السلطان مما طرحه العلامة واعتنق المذهب الشيعي، وأمر بأن يؤذن بالشهادة الثالثة في المآذن والمنابر، وأن تذاع أسماء الأئمة عليهم السلام على المآذن والمنابر، فعم مذهب التشيع جميع الأرجاء ببركة لسان العلامة قدس الله سره.
وربما كلمة تقضي على أمة، من غير المستبعد أن قنبلة هيروشيما نتيجة كلمة لسان، ألقيت هذه القنبلة وقضت على مدينة بأسرها بمن فيها، بأطفالها، بكبارها، ولذلك لسان المصلح، لسان الخطيب، لسان العالم، عليه رقابة إسلامية شديدة، لأنه لسان الأمة، لأنه لسان الناس، لأنه اللسان الذي يرفع ويضع، يحيي ويميت، فقد ورد ”العالم كالسفينة إذا صلح نجا معه خلق كثير وإذا فسد غرق معه خلق كثير“ وورد في الحديث ”إذا ظهرت البدع وجب على العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب منه نور الإيمان“ وورد في الحديث ”العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل“.
فاللسان قد يكون سببا في الحروب وقتل الرجال وسبي النساء، واقعة الحرة التي أبادت المدينة وأباحت دم الرجال وأعراض النساء ونهب الأموال كانت نتيجة كلمة غضب قالها يزيد ابن معاوية، قتل الحسين  نتيجة فتوى من شريح وأمثال شريح، أنه قال بأن دمه حلال لأنه خرج عن إمام المسلمين، وعن أمير المؤمنين : ”المرء مخبوء تحت لسانه فزن كلامك واعرضه على العقل والمعرفة فإن كان لله وفي الله فتكلم وإلا فالسكوت خير منه“ وعنه : ”لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه“ وعنه : ”على لسان المؤمن نور يسطع وعلى لسان المنافق شيطان ينطق“
وعن الإمام زين العابدين : ”إن لسان ابن آدم يشرف على جميع جوارحه كل صباح فيقول: كيف أصبحتم فيقولون بخير إن تركتنا، ويقولون: الله الله فينا، ويناشدونه ويقولون: إنما نثاب ونعاقب بك.“
الشريعة الإسلامية جنبت اللسان عن كثير من المفاسد والمهالك، جنبت اللسان عن الثرثرة، فإن الثرثرة تأخذ باللسان إلى المهاوي، فالإنسان إذا كان كثير الثرثرة يتحدث في كل شيء من المشرق والمغرب فإنه يقع في الخطأ، في المصيبة، في الويلات، ورد في الحديث الشريف: ”كثرة الصمت تدل على وفور العقل“ وورد عن بعض الحكماء: مقتل الرجل بين فكيه، الرجل أحيانا قد يقتل نفسه بكلمة يقولها، وورد عن بعض الحكماء: سلامة الإنسان في حفظ اللسان، وورد عن حكيم ثالث: لسانك حصانك، إن صنته صانك، وإن خنته خانك، وقال ابن المعتز:
ويا رب ألسنة كالسيوف تقطع أعناق أصحابها
الإسلام حذرنا من لسان المنافق، الذي يظهر خلاف ما يبطن، لسان المنافق دمية وسكين تطعن في دين الأمة وكرامتها وفي اتحادها، لسان المنافق يفرق بين الصفوف، ويبث الفرقة والطعن والتناحر ويقضي على كرامة الأمة وخيرها، ورد عن الإمام الصادق : ”من لقي الناس بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسانان من النار“ ويروى عن الإمام علي  شعر الحكمة:
لا خير في ود امرئ متملق
يلقاك يحلف أنه بك واثق
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
حلو اللسان وقلبه يتلهب
وإذا توارى عنك فهو العقرب
ويروغ منك كما يروغ الثعلب
والإسلام يحذرنا من الغيبة ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ فكما تنفر من أكل الميتة فانفر من الغيبة، أنت بالغيبة كأنك تأكل لحم الميتة والجيفة، والغيبة من أكبر أسباب الفتنة والتمزق والتناحر بين صفوف المسلمين.
الشريعة الإسلامية تحذرنا من مغبة الكذب، والكذب هو أشد الأمراض الفاتكة بنا، القرآن يقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾ والقرآن يقول: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ﴾ وعن الإمام الباقر : ”إن الله جعل للشر أقفالا وجعل مفتاحهن الشراب والكذب أشر من الشراب“ وعن الإمام زين العابدين  يوصي أولاده: ”يا أولادي اتقوا الكذب صغيره وكبيره وجده وهزله فإن الإنسان إذا اجترأ على الصغير كذب الكبير أما علمتم أن رسول الله  كان يقول:“ ما يزال الرجل يصدق ويصدق حتى يكتب عند الله صديقا وما يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا ”وعن الإمام أمير المؤمنين :“ اعتياد الكذب يورث الفقر ”وعن عيسى ابن مريم :“ من كثر كذبه ذهب بهاؤه ”
- كذب السخرية والاستهزاء، وهذا كثيرا ما نراه، تجد شخص يكذب على آخر، يروي له قصة معينة كذبا، فقط لأجل أن يضحك الناس، والقضية أصلها كذب، ورد عن رسول الله : ”من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان“ فلذلك الإسلام عندما حذرنا من هذه المخاوف أراد باللسان بأن يرتفع وأن يتنزه عن هذه المستويات.
الإسلام أراد اللسان أن يكون آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر، قال: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ﴾ الإسلام أراد من اللسان أن يكون إعلاما عن الفكر الإسلامي، فالفكر الإسلامي يحتاج إلى إعلام، واللسان أكبر وسائل الإعلام في الفكر الإسلامي.