تويت
( السياق الخارجي لسورة آل عمران )
سورة مدنية سميت آل عمران لورود ذكر قصة أسرة آل عمران ، عمران والد مريم العذراء أم عيسى عليهما السلام ، اسباب النزول ذكر المفسرون ان هذه السورة ابتدأ الله يتنزيل فاتحتها بالذي أبتدأ به من نفي ان تكون الالوهة لغيره ، السبب الاساسي للنزول هو حججاج النصارى في قضايا عقدية متعلقة بوحدانية الله تعالى ـ أحتوت على ركنين اساسين مهمين الركن الاول العقيدة واقامة البراهين والادلة على وحدانية الله سبحانه تعالى والركن الثاني ركن التشريع وخاصة فيما يتعلق بالجهاد وبعض العبادات الموضوع الرئيسي هو الحديث عن توحيد
&&&&
( 2)
( الاستفهام )
طلب حصول الفهم والمعرفة دلالة الاستفهام والاستفهام دلالة وصفية ودلالة مجازية ، وجاء الاستفهام في سورة آل عمران الانكاري والتوبيخي والاستفهام التقريري والتعجبي
/طريقة الاعلام الغير مباشر/
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ 15 /
/التقرير /
حمل المخاطب على الاقرار والانزياح من اغراض التقرير قال الله تعالى أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ")
/ التهويل /
التخويف في انزياح ظاهر
(فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ )
/ الانكار /
الاستفهام الدال على الانكار
قال الله تعالى (" أفغير دين الله تبغون )
/ التعجب /
قال الله تعالى ( قال يا مريم أنى لك هذا )
/ الاستنجاد والاستنصار /
غرض يشبه النداء والاستغاثة ، والاستنجاد هي فوق النداء ودون الاستغاثة
(فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الهأ)
/ التوبيخ /
تقريع توجه الله به
(فلم تحاجُّون فيما ليس لكم به علم)
/ التذكير والتشبيه /
لفت النظر
)إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة (
/ النفي /
( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم )
/ الوعيد والتهديد /
( فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين )
/ التكثير /
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا .)
&&
(3)
طول الجملة )
مواجهة العقيدة الاسلامية للعقائد المنحرفة يقتضي نقاشهم والجدل معهم وكشف زيفهم وانحرافهم عن الهدى الذي أنزل اليهم في التوراة والانجيل
(هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)
زعم اليهود ان ابراهيم كان منهم فزد عليهم باب اليهودية ، انما حدثت بعد نزول التوراةوالنصرانية بعد نزول الانجيل ، وبين ابراهيم وموسى الف سنة وبينه وبين عيسى الفان فكيف يكون ابراهيم على دين لم يحدث الا بعد عهده بإزمنة متطاولة طالت الجملة القرآنية في هذه السورة لتجلية الحقائق ولتدعو الى الثبات ، ولترد على مواقفهم وتدعو الى الايمان ولتنوع التوجيهات ولتكون مناجاة من العبد لخالقه ولتتضمن اخبار واوامر من الله تعالى وبين المعجزات الربانية للانبياء
&&&&
(4)
( الخاتمة )
نلخص في بعض وظائفها معنى الآية وهي ايضاح وتعقيب في أحيان أخرى ومعظم الخواتم أسمية ( واللله على كل شيء قدير ) ( والله رؤوف بالعباد ) ( والله غفور رحيم ) ان الجملة الاسمية اكثر ملائمة للمدح والذم ولوصف الاشياء ، واشد تأثيرا ، الخواتم مظهرا من مظاهر متعددة الجوانب والابعاد من مظاهر خطابية في المستوى الدلالي