( استثمار المواهب ) ( زينب اسماعيل عبد الله )

[علي حسين الخباز]

من حسنات الفعل الإبداعي العام هو التوجه الميداني إلى الفكرة استثمار المواهب ، وقد سعت بعض مؤسساتنا الدينية والوطنية الملتزمة الى التحرك نحو شرائح من شرائح المجتمع المتهمة بالخمول لسبب عدم اتاحت الفرصة لها ، ابناء الفقراء ومن عوائل اليتم والجوع والضنك ، المواهب تحتاج الى جهات وحاضنات ترعى الموهوبين في مجالات وتخصصات عدة لتنشىء جيلا قادرا على مواجهة ثورة التطورات الهائلة التي جعلت منا مستهلكين والمسألة منها تحد كثير ، فإذا ارد نا تأسيس جيل مقبل مؤثر وقوي ونكون بحاجة أن ننمي بهم قدراتهم ، بتوفير المختصين لرعاية تلك المواهب واستثمارها وإلا ما فائدة أن تكتفي بتشجيعها ونحن لا نمتلك القدرة على تحديد الموهبة ورسم طرق رعايتها بشكل سليم ، الوقت يضيع إذا لم نفكر باستثمار هذه المواهب ، نحن نتأمل لو كانت المشاريع جادة انها ستكتشف مواهب غير مألوفة لها قدرات مغايرة ، تعد ما تملكه من مواهب هي منح ربانية نادرة ، ترتكز عملية دعم مفهوم القدرة على عدة مفاهيم ، علم النفس البيئي والإدراك ونظرية النشاط والمشاركة وإظهار القدرات الاستثنائية وتعزيز الموهبة بتحويلها لمهارة ، وكم من موهبة ماتت دون ان تصقل أو تتنامى ، لابد للنظر لرغبات الموهوبين ورعايتهم واستثمار طاقاتهم ومواهبهم وافكارهم ، هي مجرد فكرة واتمنى العمل بها