الوسوسة في العبادات نظير الوسوسة في الفكر تصيب ضعيف العقل عن عبد الله بن سنان قال: ( ذكرت لأبي عبد الله عليه السلام رجلا مبتلى بالوضوء والصلاة (أي بالوسوسة في أفعالهما وشرائطهما) وقلت:هو رجل عاقل ، فقال أبو عبد الله: وأي عقل له وهو يطيع الشيطان؟ فقلت له:وكيف يطيع الشيطان؟ فقال: سله هذا الذي يأتيه من أي شيء هو؟ فإنه يقول لك من عمل الشيطان ).أصول الكافي
والتخلص منها لا يكون إلا من خلال اتباع الشرع الذي أمره بالمضي في العمل وعدم الاعتناء.
ونظيرها الوسوسة الفكرية حيث بعض الأفكار والمعتقدات لا دليل عليها من القرآن الكريم ولا من الحديث الشريف ولم تتعارف عند سيرة المتشرعة ومن جهة أخرى لا وجود لها إلا في التيارات الدخيلة على الإسلام التي لم تعتبر الدين إزاء ما تعتقد ومع ذلك يوجد من يعتني بها ويتردد في بطلانها ملتمسا لها المؤيدات والذرائع وأي وسوسة وضعف عقل أعظم من هذا؟!
وكما أن الاعتناء بالوساوس في العبادات مخالف للشرع يكون التردد في بطلان المعتقدات التي لا أصل لها في الشرع مجانبة له.
ولو كان هؤلاء أصحاب عقل ودين لما ترددوا فيها وتوقفوا عندها وقالوا بقول الشرع في بطلانها.
والتخلص منها لا يكون إلا من خلال اتباع الشرع الذي أمره بالمضي في العمل وعدم الاعتناء.
ونظيرها الوسوسة الفكرية حيث بعض الأفكار والمعتقدات لا دليل عليها من القرآن الكريم ولا من الحديث الشريف ولم تتعارف عند سيرة المتشرعة ومن جهة أخرى لا وجود لها إلا في التيارات الدخيلة على الإسلام التي لم تعتبر الدين إزاء ما تعتقد ومع ذلك يوجد من يعتني بها ويتردد في بطلانها ملتمسا لها المؤيدات والذرائع وأي وسوسة وضعف عقل أعظم من هذا؟!
وكما أن الاعتناء بالوساوس في العبادات مخالف للشرع يكون التردد في بطلان المعتقدات التي لا أصل لها في الشرع مجانبة له.
ولو كان هؤلاء أصحاب عقل ودين لما ترددوا فيها وتوقفوا عندها وقالوا بقول الشرع في بطلانها.