روي أن الحجاج بن يوسف لما خرب الكعبة بسبب مقاتلة عبد الله ابن الزبير, ثم عمروها,
فلما أعيد البيت وأرادوا أن ينصبوا الحجر الأسود,
فكلما نصبه عالم من علمائهم, أو قاض من قضاتهم, أو زاهد من زهادهم يتزلزل, ويقع ويضطرب, ولا يستقر الحجر في مكانه,
فجاءه علي بن الحسين (عليه السلام):
وأخذه من أيديهم, وسمى الله, ثم نصبه, فاستقر في مكانه, وكبر الناس,
ولقد ألهم الفرزدق في قوله:
*يكاد يمسكه عرفان راحته ............... ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم.
الخرائج ج 1 ص 268، مدينة المعاجز ج 4 ص 414,ر بحار الأنوار ج 46 ص 32, العوالم ج 18 ص 78, مستدرك الوسائل ج 9 ص 327، إثبات الهداة ج 4 ص 74 .