منارة في الطست، ما زالت تؤذن...
الله أكبر...
وتعلن للعالم قد حان وقت الصلاة...
منارة في الطست، امتلكت كل الجهات
يقبع الكون عندها خاشعا..
جرعة حزن تداعب أمنيات الرحيل...
قد تكون بعض متاع
وتبدأ الرحلة منك إليك
نحن بعض صداك
نلم أكبادنا لنفتديك
كل الجراح إليك محملة بالأمنيات
أنت فينا رغم أزمنة صنعت المستحيل كي لا نراك
ونحن نسابق العمر
لنحمل السم عنك يوما لتستريح
سلاما يا حسن...
بك والله تحلو الحياة...