أراه كل خميس
يأتي ليزور الحسين عليه السلام
كل خميس يأتي ليرى أباه
فتقرأ كربلاء معه السلام
وحينها النخل يرفع رأسه ليراه
يقال أن التراب نكاية بالفرات صار ماءً
لكن من يروي الرؤوس الشامخات على الرماح؟
ويقال أنه عليه السلام
عاتب الفرات..
عاتبه بحرقة دم..
بكى الفرات حينها
غير المجرى
صار تحت قدمي العباس مجراه
أرى قيوده لم تزل بيديه
توقظ الكفين لعناقه شوقا
والجرح يصرخ عماه
مشهد يسكتني الصمت لرؤيته
لكن السماء تصرخ من وجع... الله
فسلام سيدي السجاد