بُرًنَامُجَ المواسي اليومي
الجمعة العدد(341)
هجري/جماد الاول
٢٨/٥/١٤٤٤
مُيّلُادًي/ديسمبر
23/12/2022
سُبْحَانَهُ مِنْ مُتْقِنٍ مَا أَحْكَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَكِيمٍ مَا أَكْفَلَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ كَفِيلٍ مَا أَشْهَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ شَهِيدٍ مَا أَحْمَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْعَظِيمُ وَ بِحَمْدِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ دَافِعِ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ هُوَ حَسْبِي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ
التفكير في المشاكل اليومية، يوزّع اهتمام العبد كثيراً.. والحل الأمثل في مثل هذه الحالات، هو تفويض الأمر إلى الخبير القدير، مع عدم الإتيان بما ينافي رضاه في المجال الذي فوّض الأمر إليه على الأقل.. فهو الذي يرزق بغير حساب، وهو الذي يجعل للعبد المخرج بما لا يخطر على البال.. فالاضطراب النفسي تجاه أمور الدنيا والمعاش، لا يدع مجالاً للتركيز الشعوري والذهني لما يعود إلى المبدأ والمعاد، وخاصة بعض المشاكل التي تشكّل عنصر توتر دائم في الحياة: كالمشاكل الزوجية والعائلية والاجتماعية
اهدار الفرص فيعني الانهزام والتراجع الداخلي للإنسان، والتحول من الحركة والنشاط الى السكون والكسل، مع تراكم الخسائر المعنوية والمادية التي يمكن لها ان تطيح بقدرة الانسان على الاستمرار في الحياة، فضلاً عن العطاء، وهي ليست من علامات الانسان الناجح كما يشير اليها السيد الشيرازي: "أما الاتكال على طول الأمل، ومجرد الأماني، والاغترار بالوساوس الشيطانية، والأفكار الواهية، وإقناع المرء نفسه بأنه طويل العمر، وأن عمل اليوم سوف يقوم به غداً، وما إلى ذلك، فهذا كله عبارة عن الإسراف والتبذير للعمر الغالي، والتسويف والتضييع للوقت الثمين، وهي ليست من علامات الإنسان الناجح"
َ معلومات عامة
العراق، العزير(جنوب) - يقع مرقد النبيّ اليهوديّ عزرا في عمق الجنوب العراقيّ، في ناحية العزير، الّتي تبعد عن مدينة العمارة - مركز محافظة ميسان، نحو 70 كلم. وإنّ اسم العزير هو الاسم العربيّ لاسم عزرا اليهوديّ، بيد أنّ هذا المرقد أخذ أكثر من اسمه العربيّ، إذ تحوّل المكان كلّه إلى مزار إسلاميّ. ويعود بناء المرقد إلى عام 457 – 423 ميلاديّاً من قبل اليهود، ولقد ظلّ ماثلاً منذ ذلك الحين، حاملاً معه الكثير من العلامات والتّغييرات، وسنشاهد في هذا المكان تجاوراً مدهشاً بين الكتابات العبريّة والرموز اليهوديّة، وبين آيات قرآنيّة ونقوش إسلاميّة، بعد أن تحوّل إلى معلم إسلاميّ، بعد الهجرة الجماعيّة ليهود العراق إلى إسرائيل في خمسينيّات القرن الماضي
مسألة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يعدّ البكاء متعمّداً مبطلاً للصلاة؟
الجواب: البكاء متعمّداً لأمرٍ من أمور الدنيا يبطل الصلاة ــ على الأحوط ــ سواء المشتمل منه على الصوت وغير المشتمل عليه، وسواء ما كان عن اختيار وما كان من دونه على التفصيل المذكور في القهقهة، ولا تبطل الصلاة به إذا كان عن سهو، كما لا بأس به اختياراً إذا كان لأمر أخروي كالخوف من العذاب أو الطمع في الجنّة أو كان خضوعاً لله سبحانه ولو لأجل طلب أمر دنيوي، وكذلك البكاء لشيء من مصائب أهل البيت (سلام الله عليهم) لأجل التقرّب به إلى الله.
ادب .......
هاك استكانة جاي أشرب عوافــي
أو دزيته لك مخصوص يامايه صافي
رش الدرب تيــزاب حافي أعتـني لـك
جا شـلي بالرجليـن الما تجي لــــك
الجمعة العدد(341)
هجري/جماد الاول
٢٨/٥/١٤٤٤
مُيّلُادًي/ديسمبر
23/12/2022
سُبْحَانَهُ مِنْ مُتْقِنٍ مَا أَحْكَمَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَكِيمٍ مَا أَكْفَلَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ كَفِيلٍ مَا أَشْهَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ مِنْ شَهِيدٍ مَا أَحْمَدَهُ وَ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْعَظِيمُ وَ بِحَمْدِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ دَافِعِ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ هُوَ حَسْبِي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ
التفكير في المشاكل اليومية، يوزّع اهتمام العبد كثيراً.. والحل الأمثل في مثل هذه الحالات، هو تفويض الأمر إلى الخبير القدير، مع عدم الإتيان بما ينافي رضاه في المجال الذي فوّض الأمر إليه على الأقل.. فهو الذي يرزق بغير حساب، وهو الذي يجعل للعبد المخرج بما لا يخطر على البال.. فالاضطراب النفسي تجاه أمور الدنيا والمعاش، لا يدع مجالاً للتركيز الشعوري والذهني لما يعود إلى المبدأ والمعاد، وخاصة بعض المشاكل التي تشكّل عنصر توتر دائم في الحياة: كالمشاكل الزوجية والعائلية والاجتماعية
اهدار الفرص فيعني الانهزام والتراجع الداخلي للإنسان، والتحول من الحركة والنشاط الى السكون والكسل، مع تراكم الخسائر المعنوية والمادية التي يمكن لها ان تطيح بقدرة الانسان على الاستمرار في الحياة، فضلاً عن العطاء، وهي ليست من علامات الانسان الناجح كما يشير اليها السيد الشيرازي: "أما الاتكال على طول الأمل، ومجرد الأماني، والاغترار بالوساوس الشيطانية، والأفكار الواهية، وإقناع المرء نفسه بأنه طويل العمر، وأن عمل اليوم سوف يقوم به غداً، وما إلى ذلك، فهذا كله عبارة عن الإسراف والتبذير للعمر الغالي، والتسويف والتضييع للوقت الثمين، وهي ليست من علامات الإنسان الناجح"
َ معلومات عامة
العراق، العزير(جنوب) - يقع مرقد النبيّ اليهوديّ عزرا في عمق الجنوب العراقيّ، في ناحية العزير، الّتي تبعد عن مدينة العمارة - مركز محافظة ميسان، نحو 70 كلم. وإنّ اسم العزير هو الاسم العربيّ لاسم عزرا اليهوديّ، بيد أنّ هذا المرقد أخذ أكثر من اسمه العربيّ، إذ تحوّل المكان كلّه إلى مزار إسلاميّ. ويعود بناء المرقد إلى عام 457 – 423 ميلاديّاً من قبل اليهود، ولقد ظلّ ماثلاً منذ ذلك الحين، حاملاً معه الكثير من العلامات والتّغييرات، وسنشاهد في هذا المكان تجاوراً مدهشاً بين الكتابات العبريّة والرموز اليهوديّة، وبين آيات قرآنيّة ونقوش إسلاميّة، بعد أن تحوّل إلى معلم إسلاميّ، بعد الهجرة الجماعيّة ليهود العراق إلى إسرائيل في خمسينيّات القرن الماضي
مسألة شرعية
سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يعدّ البكاء متعمّداً مبطلاً للصلاة؟
الجواب: البكاء متعمّداً لأمرٍ من أمور الدنيا يبطل الصلاة ــ على الأحوط ــ سواء المشتمل منه على الصوت وغير المشتمل عليه، وسواء ما كان عن اختيار وما كان من دونه على التفصيل المذكور في القهقهة، ولا تبطل الصلاة به إذا كان عن سهو، كما لا بأس به اختياراً إذا كان لأمر أخروي كالخوف من العذاب أو الطمع في الجنّة أو كان خضوعاً لله سبحانه ولو لأجل طلب أمر دنيوي، وكذلك البكاء لشيء من مصائب أهل البيت (سلام الله عليهم) لأجل التقرّب به إلى الله.
ادب .......
هاك استكانة جاي أشرب عوافــي
أو دزيته لك مخصوص يامايه صافي
رش الدرب تيــزاب حافي أعتـني لـك
جا شـلي بالرجليـن الما تجي لــــك