تويت
**
*روى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليمانيّ، عن رجلٍ عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال :*
*والله لَتُمْخَضُنَّ يا معشر الشيعة، شيعة آل محمّد كمخيضِ الكُحْلِ في العين، لأنَّ صاحب الكُحْل يعلم متى يقع في العين ولا يعلمُ متى يذهب، فَيُصبِحُ أحدُكُم وهو يرى أنَّه على شريعةٍ من أمرنا، فيُمسي وقد خرج منها، ويُمسي وهو على شريعةٍ من أمرنا فيُصبحُ وهو قد خرج منها.* الغيبة (للطوسی) ، ج1، ص339.
*---------------*
*لتُمخَضُنَّ: مَخَضَ الشَّيْءَ مَخْضاً : حَرَّكَه تحريكاً شَدِيدًا، وتمخّض اللّبن واستمخض، أي: تحرَّك في الممخضة.*
*التمخيض تعني التنقية والتنقيح بعامل الإبتلاء وإمتحان الصبر*
*ومخيض الكحل هو رواسبه أو بقاياه ، فعندما يدخل الكُحل إلى العين وبعد عملية إخراجه منها تتبقى بعض الآثار والرواسب العالقة في زوايا العين وإلى هذه الدرجة يصل وصف الإمام للثُلّة الباقية على الإنتظار بعد التمحيص والتنقية والتمييز والغربلة .*
*ويكون الثبات من أهمِّ العوامل التي تساعد الفرد المُنتظِر لإمام زمانه في الحصول على هذه الكرامات والصفات .*
*فصاحب الكُحل يعلم متى يقع في العين ولا يعلم متى يخرج منها،كذلك هو المنتظِر لإمام زمانه يُعلن عن ذلك ويعمل بموجبه ، ولكنه قد لا يعلم بأنه قد خرج من دائرة الانتظار ، فيُصبح المرء وهو يظنُّ ويعتقد بأنّه على نهج أهل البيت (عليهم السلام) وعلى طريق الإنتظار ، وما إن يحلّ المساء حتى يكون قد خرج منه وكذلك يُمسي وهو يعتقد أنّه على بيِّنةٍ من أمرهِ ، فإذا أصبحَ يخرج من هذا الإعتقاد ...*
*يا لصعوبة هذا البلاء والإمتحان*
*روى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليمانيّ، عن رجلٍ عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال :*
*والله لَتُمْخَضُنَّ يا معشر الشيعة، شيعة آل محمّد كمخيضِ الكُحْلِ في العين، لأنَّ صاحب الكُحْل يعلم متى يقع في العين ولا يعلمُ متى يذهب، فَيُصبِحُ أحدُكُم وهو يرى أنَّه على شريعةٍ من أمرنا، فيُمسي وقد خرج منها، ويُمسي وهو على شريعةٍ من أمرنا فيُصبحُ وهو قد خرج منها.* الغيبة (للطوسی) ، ج1، ص339.
*---------------*
*لتُمخَضُنَّ: مَخَضَ الشَّيْءَ مَخْضاً : حَرَّكَه تحريكاً شَدِيدًا، وتمخّض اللّبن واستمخض، أي: تحرَّك في الممخضة.*
*التمخيض تعني التنقية والتنقيح بعامل الإبتلاء وإمتحان الصبر*
*ومخيض الكحل هو رواسبه أو بقاياه ، فعندما يدخل الكُحل إلى العين وبعد عملية إخراجه منها تتبقى بعض الآثار والرواسب العالقة في زوايا العين وإلى هذه الدرجة يصل وصف الإمام للثُلّة الباقية على الإنتظار بعد التمحيص والتنقية والتمييز والغربلة .*
*ويكون الثبات من أهمِّ العوامل التي تساعد الفرد المُنتظِر لإمام زمانه في الحصول على هذه الكرامات والصفات .*
*فصاحب الكُحل يعلم متى يقع في العين ولا يعلم متى يخرج منها،كذلك هو المنتظِر لإمام زمانه يُعلن عن ذلك ويعمل بموجبه ، ولكنه قد لا يعلم بأنه قد خرج من دائرة الانتظار ، فيُصبح المرء وهو يظنُّ ويعتقد بأنّه على نهج أهل البيت (عليهم السلام) وعلى طريق الإنتظار ، وما إن يحلّ المساء حتى يكون قد خرج منه وكذلك يُمسي وهو يعتقد أنّه على بيِّنةٍ من أمرهِ ، فإذا أصبحَ يخرج من هذا الإعتقاد ...*
*يا لصعوبة هذا البلاء والإمتحان*