منذ متى؟ والشوق فينا يلتهب..
وعيوننا تتوق للنور العظيم ترتقب..
أكبادنا حرّى كأنها الشهب..
والكون في سبات..
لم يعش الحياة..
يندب شخصاً باسمه ستنتهي المأساة..
يرقب نوراً في سناه سبل النجاة..
ليرسم البشرى على وجوه اليائسين..
يمحو من الدنيا الأنين..
يبدله حقاً ونصراً ويقين..
نعم هو الإمام، وصاحب الزمان..
به يعود ديننا من غربةٍ دامت كذا أعوام..
فينتهي الظلام.. ويزدهي الزمان..
ويستحيل الجرح فرحاً والدما زهور..
وتنتشي الطيور..
لتعلن الحضور..
لمن أتى مهلّلاً لينشر السرور..
ويملأ الأرض جمالاً ووقاراً وحبور.