التاريخ له عمق أسسي ومبدئي ادبي
هو امتداد لمسيرة ادبية
امتدت منذ خلق اول بشري إلى يومنا هذا
وهو لا يرتبط فقط بالقوة المفكرة لدى الانسان بل بمن افاض هذه الخاصية للانسان
الخالق جل علاه
واهب الكتابة والأدب ودليلنا كتابه القران الكريم
كلمات لانفاد لها، مثلت الميزان للغة والكتابة اعجاز باقي ابدي
مع من افهم موارده، الانبياء والمرسلين وبمن اقترنوا مع الكتاب العظيم.
فلو اردنا في ضوء فهمنا القاصر اختصار اهمية التاريخ بايجاز بسيط
نقول تكمن في :
انه الميزان
انه الاساس
انه المرجع
انه خزانة المفردات
انه المبدأ
انه الجامع لمعنى الكلم
انه الحجة والبرهان
انه العبر والمواعظ
انه القصص
انه التجارب
انه الماضي
انه الحاضر
انه الصانع
انه المنتج
انه الصائغ
انه المصور
انه الموجز
انه القوة
وووو...
فاليوم اذا امسك الاديب قلمه وبدأ الفكر يحاوره
تراه يغوص اولا بتلك الاغوار للماضي بعيدا وقريبا
وتراه يعود بسلاله محملة من تلك التجارب والاحداث
فيلحقها بحاضر تناسب معها في وجوده مع انه غير الزمكان
في التحدي والتشخيص وبقدرة الكاتب لحياكة الحروف والمعاني
لينسج صورة تمثل واقعا مهجورا كقرية خاوية
او من غادر الحياة خوفا على ذاته كاصحاب الكهف
او من جلس في فسحة مرتعة كمن حقق اهداف سامية
تلك نتائج بنيت على مقدمتان كبرى هي التاريخ
وصغرى هي فكر الاديب.
فالاهمية التاريخ اسرار لا يمكن كشفها كلها الا اذا رجعنا معا لذلك التاريخ.
أعجبني
تعليق
مشاركة