إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( استطلاع رأي ) ( سوسن عبد الله )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( استطلاع رأي ) ( سوسن عبد الله )



    ( عالم الطفل والاسئلة المحرجة )
    الاسئلة المحرجة والتي تخص القضايا الحساسة للطفل تأخذنا الى اتجاهات رأي مختلفة وثقافات تتباين من أنسان لإنسان ، في هذه الجولة نريد ان نعرف كيف يفكر الشباب بهذه القضية المهمة ومثلما تعودنا ان نلتقي قبل الجولة بمختص التقينا
    ( المربية المتقاعدة / زهرة جواد عبد الله )
    قالت ، نحن مجتمع له عاداته وتقاليده وتصوراته عن مثل هذه الثقافة التي تتجاوز المحظور احيانا لا تمتلك من انفتاح، البعض يراها محرمة وبعيدة عن التداول الثقافي والتربوي وهم موضوع يعد من أهم المواضيع التي لابد ان تناقش وتحاور كمطلب من متطلبات التغيير ، على الاهل اليوم ان يفرقوا بين تلقين الطفل وبين توعيته بما يحصن فضوله عن السؤال العشوائي ، لكل طفل عالمه الخاص وافكاره البسيطة وعلى الاهل ان يعرفوا كيف يفكر ابنهم وكيف يتعامل مع هذه الافكار ، والمعرفة الاهم هو مصدر السؤال في حياته وتصحيح بعض المعلومات مع السعي لاستثمار هذه المحاورات القصيرة في تعزيز قيم العائلة
    &&&
    ( حمزة خضير / مهندس معماري )
    اقرأ دائما لخبراء التربية فأجدهم يجيزون لرب العائلة ان يقول لا اعرف حين يسأله طفله او ان يتجاهله، لااعرف الاجابة وساجيبك عندما أعرف ، انا لست مع هذا الرأي في هذه القضية ، كونها ستؤدي الى ان يسأل اقرانه في المدرسة وفي المحلة وربما ستزيف لديه المعلومات ويحببون اليه اشياء غير سليمة ، يفترض بالأب ان يجيب على الاسئلة كلها ليبعد ابنه عن السؤال مع عدم التشخيص الدقيق والمؤثر ، اي بمعنى ان يكون سطحيا مقنعا بلا ترغيب
    &&
    ( منتهى عبد الامير خضور / معلمة عربي )
    التجربة غريبة نوع ما على اباء هذا الجيل فهم لم يعيشوا نقاشات مثل هذه المحاور مع ابائهم بهذا الشكل الذي يتعرضون له اليوم ، كانت هذه الاسئلة لا يعرفها اطفال الأمس مثلما يطرحها اطفال اليوم ، بسبب الاعلانات والايحاءات الحرجة حتى في افلام الكارتون وعالم الانترنت ، فاصبح الاباء غرباء عن اجواء ابن الخمس سنوات واسئلته المحرجة ، كانوا الاباء لا يعرفون هذه المسائل الا عند سن التأهيل ، انا اؤمن بان على العائلة ان لا تكون اداة فطنة وان لا يوعوا اطفالهم على الجواب الدائم لمثل هذه الاسئلة الحرجة ، ان يجيبوا عن بعض اسئلتهم ، والا حاول العلم الحديث والمستورد ان يجعل التوعية عنصرا من عناصر بناء العلاقة الاسرية ، لا اعتقد ان الأمر يتطلب مثل هذا التفسير ، نجيب على الاسئلة بملخصات ذكية ،
    &&&&
    ( هدي عبد زيد عامر / تمريض )
    ارى ان القضية لا تعني الاطفال فهم ابرياء فيما يطرحون وابرياء جدا ، لكن القضية في ردود الفعل من قبل الوالدين ، اثر تفسير تلك الاسئلة على انها سلوكيات حرجة مبالغا فيها وغالبا ما تعود تلك المبالغة الى قلق الاهالي او شعورهم بالحرج ، القضية الرئيسية واسميها المشكلة بالضبط عند الاهل يفترض منهم معرفة السلوكيات الطبيعية وغير الطبيعية لدى الاطفال ولا شيء محرج اطلاقا اذا أخذ الأمر بعقلياتهم وليس بعقليتنا
    &&&
    ( جاسم فياض المفرجي / كاتب واعلامي )
    الناس في تلك الدول الممولة للدراسات والافكار لهم حياتهم وهم احرار فيها لهم رغباتهم ففي هولندا مثلا يدرس طالب ما قبل الابتدائية على منهجية التشريح الحساس لادراك تلك الامور ماقبل حصولها لتكون طبيعية باعتبار المسألة جزء من علم وليس من الفضول ، من المهم ان نخبر الاطفال بكل شيء وربما مثل هذه الامور ترفع الحشمة عند الاطفال لذلك أقرأ عندهم امور يفتخرون بها مثل انفتاح العلاقات بين النساء والرجال ، لهذا ليس لدينا سوى التمسك بأخلاقنا وديننا وبعاداتنا وباسلوب حياتنا وان نحصن اطفالنا بتفاسير الدين لكل ظاهرة
    &&
    ( الخلاصة )
    الشباب لديهم قناعات بان التربية الاسلامية هي تربية محصنة معتمدة على الثقة العلم الامان ، والشباب يعرفون ان الاعلام المستورد يتهم المسلمين بالتخلف عن الثقافة باعتبارنا نمتلك العيب ، ولهذا لننظر الى انهيار القيم عندهم ، اصبح واقعا يتغاضى عنه الاعلام ، لهذا دعوة منا ان نربي اطفالنا دون عقد على قيم التربية والدين والاخلاق والعيب والخجل والغيرة والحرام ولندع لهم ثقافتهم مع اطفالهم لاعلينا
    أعجبني
    تعليق
    مشاركة​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X