المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
(وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا)النساء/آية 95
عبد حبشي فقير نال مرتبة لم ينلها سيد قريشي ولا عربي أصيل ولا صاحب مال ومنصب، فقد نال صحيفة مشرقة من الإيمان والوفاء والاستقامة على المبدأ والتضحية واعلاء كلمة الحق ورفع راية الإسلام خفاقة، خلـّده الإسلام مع الخالدين في جنات عدن ونعيم كثير...
وهذا العبد الصالح والصحابي الجليل أكد المترجمون أنه أحد السبعة الذين أظهروا الإسلام بمكة وأنه تحمّل الكثير من البلاء الذي صُبّ عليه من قريش بل العجب لهذا العبد الفقير كيف نجا من الموت ...
قال محمد بن اسحاق كان أمية يخرجه إذا حميت الظهيرة فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة، ثم يأمر بالصخرة العظيمة فتوضع على صدره ثم يقول لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزى فيقول وهو في ذلك البلاء أحد.. أحد.
أبوه: رباح /// أمه: حمامة /// يكنى: أبا عبد الله.
من أوائل المسلمين.وأحد المعذبين في الإسلام .وأحد السبعة الذين أظهروا الإسلام . وأول من أذن في الإسلام .
كان مؤذن الرسول الأعظم (ص) في السفر والحضر .
كان خازناً لرسول الله (ص) شهد جميع مشاهد رسول الله (ص) .
آخى رسول الله (ص) بينه وبين عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب .
بشره رسول الله (ص) بالجنة . نزلت فيه آيات من الذكر الحكيم .(راجع كتاب صفة الصفوات 1/434)
• امتنع من الأذان لأبي بكر وقال لا اؤذن لأحد بعد رسول الله (ص)
• طلب منه أن يترك المدينة فخرج إلى الشام.
• عمره الشريف 63 سنة.
• توفي في الشام سنة 20 للهجرة ودفن هناك في مقابر باب الصغير له مزار يقصده الزائرون للزيارة والصلاة عنده.