المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ليس الماضي من عوالم الغيب ،وانما هو من ضمير الرواة ،ومن يحمل البذرة حنينا لتنضج الفكرة ،هل لنا ان نمحص الرأي بالعلم والحلم والنهج لنفتح باب الرأي على ما نرى، عسانا نرمم بعض الذمم ،أكثر المحللين يؤكدون على قضية إعلام زينب عليها السلام في أداء واجبها الرسالي في الشام ونكرر دائما إن زينب لم تكن يوما إعلامية وقد قالوا الوشاة عنها ان سجاعة فأجابت وان لي عن السجاعة لشغلا، واليوم نقرأ دائما من يكتب عنها بصفة الإعلامية مديرة إعلام الطف وزيرة إعلام الحسين والقضية ان موقع زينب اكبر معنويا ، فعند استشهاد قائد الثورة الحسين وقتل رموز القيادة وجرح القائد العام للثورة علي بن الحسين عليه السلام زين العابدين أصبح الأمر ان تكون زينب عليها السلام هي القائد العام للثورة لذلك امتاز القائد العام بالعديد من المزايا منها تحمل مسؤولية إعلام شأن المراة ثانيا الحزم والمواجهة والشجاعة وقة الحجة وبيانها لذلك زينب عملها اكبر من الاعلام والاغرب من هذه يصر الاعلام والناس على اطلاق تسمية السجاد بالعليل والامام السجاد زين العابدين لم يكن مريضا انما تقول المصادر انه (ارتث) يعني جرح اثناء اعداد السلاح بنتوء الدرع وتسمم الجرح ،وشاء الله له النجاة ليكون وريث الامامة جمل تبعثرها الالسنة ويتسغلها اهل النصب والحقد والخديعة لقد وضعوا حكايات سطروها ليزدهي لديهم المعنى اعوج ،تقول الروايات المريضة بان يزيد عليه لعنة الله أنصف اسارى البيت الحسيني ،أولا تذكر الحقيقة ان يزيد اندحر أمام قوة زينب وبنات الرسالة وحكمة زين العابدين وامتلاكهم حجة الاقناع التي قوضت عليه الشأن الاجتماعي رفضته زوجته ورفضه ابنه معاوية وقوضت عليه الشأن السياسي والدولي فصار لزاما عليه ان يتنصل منها ليلقيها على راس ابن زياد وثانيا كي يحتفظ بماء الوجه أعلن ضرورة تعويض أهل البيت فقال للسيدة ام كلثوم يا ام كلثوم خذوا هذا المال عوضا عن ما أصابكم إجابته يا يزيد ما اقل حياءك واصلب جهلك ان تقتل أخي وأهل بيتي وتعطيني عوضهم مالا .
الامويون اعلاميون وكانوا هم بحاجة الى الإعلام لان جرائمهم فضحت لذلك كان لا يمتلك إلا إن يفتح بعض الثغرات التي ستثمر إعلاميا من قبل شعوذة اهل الخديعة والزيف وأصحاب الاشاعة ارسل على زين العابدين عليه السلام وقال ان أحببت ان تقيم عندنا فنصل رحمك ونعرف لك حقك وان أحببت ان اردك الى بلادك فقال الإمام زين العابدين بل تردني إلى بلادي , ولنقف عند دعاية أخرى طبل لها الكثير من إتباع ال أمية انه أمر النعمان بن بشير بتجهيز الاسارى بما يصلحهم وطلب اليه ان يبعث معهم رجلا من اهل الشام امينا وصالحا ليسير بهم الى المدينة فسير معهم محرز بن حريث الكلبي لا اعرف متى تستكين الخدعة او لنقل التمويه والا امامنا العديد من الأسئلة هل كانت هذه الرعاية عناية ومحافظة عليهم او كان هو الظاهر لكن القصة هو الخوف كان يخاف من حصول التمرد او العصيان ان يمر الركب بالمدن فيتعاطف الناس مع الموالين لبني هاشم
٣ مشاركات
أعجبني
تعليق
مشاركة