المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حين قبض رسول الله (صل الله عليه واله) كشر ذلك الوحش الشيطاني المتربص عن انيابه لينال من رسالة النبوات، عله يفلح في تمزيقها وابتلاعها ليحقق وعده وعهده " لاقعدن لهم صراطك المستقيم"
فلاذ الدين بحماتهة وكهفه الحصين مستودع علم الله وحماة كتاب الله، العترة الطاهرة لخاتم النبيين،! فأستحالوا دروعا عصية مادتها الايمان واليقين والصبر، ولم يهنوا ولم ينكلوا رغم ما ناله منهم ذلك الوحش الكاسر بقسوته وضراوته من هتك لحرمات الاسلام حين هتك حرمتهم،
فعالجه سيد الشهداء بضربة موجعة في واقعة الطف العظيمة، فصيرته تلك الدماء الزواكي شبحا متهالك خاوي الوفاض إلا من حفنة ممن غرر بهم فباعوا دينهم بالابخس الادنى؛ والذين كفروا اوليائهم الطاغوت يخرجهم من الظلمات الى النور.....!
فكان اهل البيت ولازالوا قطب الدين الحق ومدار احكامه المصححة لمسرة حياة الانسان.
اذ شمخ الدين بجهادهم يعلوا منابر الصلاة عند كل أذان
يرفعه لواء الحمد لرب حقيق بالشكر والحمد إذ عرفنّا نبيه فأتبعناه وعرفنا حججه فشايعناهم وعرفنا قائدنا فأنتظرناه!
اللهم ارزقنا حسن الاتباع وادب المشايعة وصبر الانتظار.