تويت
توصيفات الكحال بن طرخان
(الزنجـبـيـل)
أخبرتُ جدي بأن لي صديق يروم الزواج قريباً- فقال لي:- أخبره عليك بالزنجبيل .. قلت لأشاكسه:- لقد ورطتني يا جد فالناس صاروا يستشيروني في كل صغيرة وكبيرة وكأني أنا البقال، وأنت أراك وكأنك تستغفلني كلما أخبرك عن حالة جديدة تقول عليك بالزنجبيل- لقد وصفته لي كعلاج للنقرس وطارد للغازات وتوسيع الأوعية الدموية وزيادة العرق والشعور بالدفء واليوم تصفه للزواج ..؟!
فقال الجد غاضباً: في فورة عجيبة: أيقال لي هذا الكلام يا ولد؟
لقد قال عنه ابن القيم: معين على الهضم وملين للبطن ونافع من ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة بالكحل والاكتحال به.. نعم هو يوصف للزواج، وقال عنه داود الإنطاكي في كتاب (التذكرة): ينبت خشنه في الهند، وأسوده بالمندب/عمان، وأحمره في الصين وجاء في توصيفاته أنه يستأصل البلغم واللزوجات والرطوبات، وقال عنه الملك المظفر يوسف التركماني: إنه يزيد في مَـني الرجل، ويصلح المعدة والكبد ويزيد في قوة الحفظ للدماغ وينفع في سموم الهوام- وهو مهيج فعال وينفع للهرم (الشيخوخة) .
وقال عنه ابن سينا: نقلاً عن ديسفو ريدروس: إنه مهيج فعال، وذكره الخوزي وعبد القادر بن شقرون والدكتور المعاصر لكم حسن وهبة.
قلتُ لأهدئ جدي:- كل هذا موجود في الزنجبيل؟ ويبدو أن خطتي قد نجحت فعلاً, وأزالت غضبه وقال بهدوء:- يا ولدي هناك الكثير من الخلطات يمكن تعلمها تنفع لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان ولعلاج داء الشقيقة مع زيت الزيتون والنعناع وحبة البركة.. ولعلاج العشو الليلي وبحة الصوت وصعوبة التكلم ويهدئ التوترات العصبية- والأرق والقلق- وتصلب المفاصل والفقرات..
يا ولدي أخبر صاحبك ليتناول نصف رطل حليب جاموس أو بقر مع زنجبيل مطحون وسكر أو عسل إن وجد ويتوكل على الله.
(الزنجـبـيـل)
أخبرتُ جدي بأن لي صديق يروم الزواج قريباً- فقال لي:- أخبره عليك بالزنجبيل .. قلت لأشاكسه:- لقد ورطتني يا جد فالناس صاروا يستشيروني في كل صغيرة وكبيرة وكأني أنا البقال، وأنت أراك وكأنك تستغفلني كلما أخبرك عن حالة جديدة تقول عليك بالزنجبيل- لقد وصفته لي كعلاج للنقرس وطارد للغازات وتوسيع الأوعية الدموية وزيادة العرق والشعور بالدفء واليوم تصفه للزواج ..؟!
فقال الجد غاضباً: في فورة عجيبة: أيقال لي هذا الكلام يا ولد؟
لقد قال عنه ابن القيم: معين على الهضم وملين للبطن ونافع من ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة بالكحل والاكتحال به.. نعم هو يوصف للزواج، وقال عنه داود الإنطاكي في كتاب (التذكرة): ينبت خشنه في الهند، وأسوده بالمندب/عمان، وأحمره في الصين وجاء في توصيفاته أنه يستأصل البلغم واللزوجات والرطوبات، وقال عنه الملك المظفر يوسف التركماني: إنه يزيد في مَـني الرجل، ويصلح المعدة والكبد ويزيد في قوة الحفظ للدماغ وينفع في سموم الهوام- وهو مهيج فعال وينفع للهرم (الشيخوخة) .
وقال عنه ابن سينا: نقلاً عن ديسفو ريدروس: إنه مهيج فعال، وذكره الخوزي وعبد القادر بن شقرون والدكتور المعاصر لكم حسن وهبة.
قلتُ لأهدئ جدي:- كل هذا موجود في الزنجبيل؟ ويبدو أن خطتي قد نجحت فعلاً, وأزالت غضبه وقال بهدوء:- يا ولدي هناك الكثير من الخلطات يمكن تعلمها تنفع لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان ولعلاج داء الشقيقة مع زيت الزيتون والنعناع وحبة البركة.. ولعلاج العشو الليلي وبحة الصوت وصعوبة التكلم ويهدئ التوترات العصبية- والأرق والقلق- وتصلب المفاصل والفقرات..
يا ولدي أخبر صاحبك ليتناول نصف رطل حليب جاموس أو بقر مع زنجبيل مطحون وسكر أو عسل إن وجد ويتوكل على الله.