في التأويل العلم علمان مأكول ومشروب
1-العلم المأكول
﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْـمَاءَ صَبًّا ﴾
سورة عبس، الآيتان: 24-25
عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل:
﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ﴾ قال: قلت ما طعامه؟ قال: علمه الذي يأخذه، عمن يأخذه.
وهذا هو العلم الكسبي
واصله الماء ﴿ أَنَّا صَبَبْنَا الْـمَاءَ صَبًّا ﴾ وهو الماء النازل من السماء ( الوحي)
﴿ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾.
سورة الرعد- الآية: 4
﴿ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴾.
سورة ق- الآية: 9
2-العلم المشروب
﴿ وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ﴾
سورة الجن- الآية: 16
وعن عن بريد العجلي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل: ﴿ وَأَن لَوِ استَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ ﴾ قال: يعني على الولاية ﴿ لَأَسقَينَاهُم مَاءً غَدَقًا ﴾ قال: لاذقناهم علما كثيرا يتعلمونه من الائمة عليهم السلام.
وهو العلم اللدني
﴿فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْـمًا ﴾.
سورة الكهف- الآية: 65
وَفِي رِياضِ الْقُرْبِ وَالْمُكاشَفَةِ يَرْتَعُونَ، وَمِنْ حِياضِ الْمَحَبَّةِ بِكَأْسِ الْمُلاطَفَةِ يَكْرَعُونَ، وَشَرايعَ الْمُصافاةِ يَرِدُونَ، قَدْ كُشِفَ الْغِطآءُ عَنْ أَبْصَارِهِمْ...............
إلهِي ما أَلَذَّ خَواطِرَ الإِلْهامِ بِذِكْرِكَ عَلَى الْقُلُوبِ، وَما أَحْلَى الْمَسِيرَ إلَيْكَ بِالأَوْهامِ فِي مَسالِكِ الْغُيُوبِ، وَما أَطْيَبَ طَعْمَ حُبِّكَ، وَما أَعْذَبَ شِرْبَ قُرْبِكَ
1-العلم المأكول
﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْـمَاءَ صَبًّا ﴾
سورة عبس، الآيتان: 24-25
عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل:
﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ﴾ قال: قلت ما طعامه؟ قال: علمه الذي يأخذه، عمن يأخذه.
وهذا هو العلم الكسبي
واصله الماء ﴿ أَنَّا صَبَبْنَا الْـمَاءَ صَبًّا ﴾ وهو الماء النازل من السماء ( الوحي)
﴿ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾.
سورة الرعد- الآية: 4
﴿ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴾.
سورة ق- الآية: 9
2-العلم المشروب
﴿ وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ﴾
سورة الجن- الآية: 16
وعن عن بريد العجلي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل: ﴿ وَأَن لَوِ استَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ ﴾ قال: يعني على الولاية ﴿ لَأَسقَينَاهُم مَاءً غَدَقًا ﴾ قال: لاذقناهم علما كثيرا يتعلمونه من الائمة عليهم السلام.
وهو العلم اللدني
﴿فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْـمًا ﴾.
سورة الكهف- الآية: 65
وَفِي رِياضِ الْقُرْبِ وَالْمُكاشَفَةِ يَرْتَعُونَ، وَمِنْ حِياضِ الْمَحَبَّةِ بِكَأْسِ الْمُلاطَفَةِ يَكْرَعُونَ، وَشَرايعَ الْمُصافاةِ يَرِدُونَ، قَدْ كُشِفَ الْغِطآءُ عَنْ أَبْصَارِهِمْ...............
إلهِي ما أَلَذَّ خَواطِرَ الإِلْهامِ بِذِكْرِكَ عَلَى الْقُلُوبِ، وَما أَحْلَى الْمَسِيرَ إلَيْكَ بِالأَوْهامِ فِي مَسالِكِ الْغُيُوبِ، وَما أَطْيَبَ طَعْمَ حُبِّكَ، وَما أَعْذَبَ شِرْبَ قُرْبِكَ