ومن كتاب روضة الواعظين:
قالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ :
قَطَعَ ظَهْرِي رَجُلاَنِ مِنَ اَلدُّنْيَا رَجُلٌ عَلِيمُ اَللِّسَانِ فَاسِقٌ وَرَجُلٌ جَاهِلُ اَلْقَلْبِ نَاسِكٌ
هَذَا يَصُدُّ بِلِسَانِهِ عَنْ فِسْقِهِ وَهَذَا بِنُسُكِهِ عَنْ جَهْلِهِ
فَاتَّقُوا اَلْفَاسِقَ مِنَ اَلْعُلَمَاءِ وَ اَلْجَاهِلَ مِنَ اَلْمُتَعَبِّدِينَ أُولَئِكَ فِتْنَةُ كُلِّ مَفْتُونٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَقُولُ:
يَا عَلِيُّ هَلاَكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ كُلِّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اَللِّسَانِ.
بحار الأنوار ، ج2، ص106.
رَوَى أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَنَّهُ قَالَ:
مَنْ طَلَبَ اَلْعِلْمَ لِلَّهِ لَمْ يُصِبْ مِنْهُ بَاباً إِلاَّ اِزْدَادَ فِي نَفْسِهِ ذُلاًّ وَفِي اَللَّهِ تَوَاضُعاً وَ لِلَّهِ خَوْفاً وَفِي اَلدِّينِ اِجْتِهَاداً
فَذَلِكَ اَلَّذِي يَنْتَفِعُ بِالْعِلْمِ فَلْيَتَعَلَّمْهُ
وَمَنْ طَلَبَ اَلْعِلْمَ لِلدُّنْيَا وَ اَلْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اَلنَّاسِ وَاَلْحِظَةِ عِنْدَ اَلسُّلْطَانِ لَمْ يُصِبْ مِنْهُ بَاباً إِلاَّ اِزْدَادَ فِي نَفْسِهِ عَظَمَةً وَعَلَى اَلنَّاسِ اِسْتِطَالَةً وَبِاللَّهِ اِغْتِرَاراً وَفِي اَلدِّينِ مَحْقاً
فَذَلِكَ اَلَّذِي لَمْ يَنْتَفِعْ بِالْعِلْمِ فَلْيَكُفَّ عَنْهُ اَلْحُجَّةَ عَلَيْهِ وَاَلنَّدَامَةَ وَاَلْخِزْيَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ.
أعلام الدین ، ج۱ ، ص۸۰.
قالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ :
قَطَعَ ظَهْرِي رَجُلاَنِ مِنَ اَلدُّنْيَا رَجُلٌ عَلِيمُ اَللِّسَانِ فَاسِقٌ وَرَجُلٌ جَاهِلُ اَلْقَلْبِ نَاسِكٌ
هَذَا يَصُدُّ بِلِسَانِهِ عَنْ فِسْقِهِ وَهَذَا بِنُسُكِهِ عَنْ جَهْلِهِ
فَاتَّقُوا اَلْفَاسِقَ مِنَ اَلْعُلَمَاءِ وَ اَلْجَاهِلَ مِنَ اَلْمُتَعَبِّدِينَ أُولَئِكَ فِتْنَةُ كُلِّ مَفْتُونٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَقُولُ:
يَا عَلِيُّ هَلاَكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ كُلِّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اَللِّسَانِ.
بحار الأنوار ، ج2، ص106.
رَوَى أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَنَّهُ قَالَ:
مَنْ طَلَبَ اَلْعِلْمَ لِلَّهِ لَمْ يُصِبْ مِنْهُ بَاباً إِلاَّ اِزْدَادَ فِي نَفْسِهِ ذُلاًّ وَفِي اَللَّهِ تَوَاضُعاً وَ لِلَّهِ خَوْفاً وَفِي اَلدِّينِ اِجْتِهَاداً
فَذَلِكَ اَلَّذِي يَنْتَفِعُ بِالْعِلْمِ فَلْيَتَعَلَّمْهُ
وَمَنْ طَلَبَ اَلْعِلْمَ لِلدُّنْيَا وَ اَلْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اَلنَّاسِ وَاَلْحِظَةِ عِنْدَ اَلسُّلْطَانِ لَمْ يُصِبْ مِنْهُ بَاباً إِلاَّ اِزْدَادَ فِي نَفْسِهِ عَظَمَةً وَعَلَى اَلنَّاسِ اِسْتِطَالَةً وَبِاللَّهِ اِغْتِرَاراً وَفِي اَلدِّينِ مَحْقاً
فَذَلِكَ اَلَّذِي لَمْ يَنْتَفِعْ بِالْعِلْمِ فَلْيَكُفَّ عَنْهُ اَلْحُجَّةَ عَلَيْهِ وَاَلنَّدَامَةَ وَاَلْخِزْيَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ.
أعلام الدین ، ج۱ ، ص۸۰.