سبب تسمية رجب المرجب

[الاسلام الغريب]

﷽
✍️ عَنْ النَّبي(صلّى اللّه عليه و آله ) :

إِنَّ شَهْرَ رَجَبٍ شَهْرُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ وَ لَا يَبْلُغُ شَهْرٌ فَضْلَهُ وَ حُرْمَتَهُ، وَ إِنَّ الْقِتَالَ فِيهِ مُحَرَّمٌ،

أَلَا إِنَّ رَجَباً شَهْرُ اللَّهِ وَ شَعْبَانَ شَهْرِي وَ رَمَضَانَ شَهْرُ أُمَّتِي، أَلَا فَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْماً إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً اسْتَوْجَبَ رِضْوَانَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ وَ أَطْفَأَ صَوْمُهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ غَضَبَ اللَّهِ وَ أَغْلَقَ عَنْهُ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ [1].

📘[1] 2- 4 ثواب الأعمال للصّدوق: ص 82 ح 2.
📗کتاب زاد المعاد ـ مفتاح الجنان المؤلف العلامة المجلسي ؛ ج1؛ ص12.

✍ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) أَنَّهُ قَالَ:

(إِنَّ رَجَبَ شَهْرُ اللهِ العَظِيمُ لَا يُقَارِبُهُ شَهْرٌ مِنْ الشُّهُورِ حُرْمَةً وَفَضْلًا، وَالقِتَالُ مَعَ الكُفَّارِ فِيهِ حَرَامٌ،

أَلَا أَنَّ رَجَبَ شَهْرُ اللهِ،
وَشَعْبَانُ شَهْرِي،
وَرَمَضَانُ شَهْرُ أُمَّتِي،

- أَلَا فَمَنْ صَامَ مِنْ رَجَبَ يَوْمًا اسْتَوْجَبَ رِضْوَانَ اللهِ الأَكْبَرَ، وَابْتَعَدَ عَنْهُ غَضَبُ اللهِ، وَأُغْلِقَ عَنْهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ).

📗 الشيخُ الصدوقُ في كتابِه (الأمالي)، (ص 627) بإسنادِه إلى أبي سعيدٍ الخُدريّ عن النبيّ صلّى اللهُ عليهِ وآله.
🍃✨
🌱

شَهرُ رجَبٍ علَىٰ الأَبْوابِ
"يُضَاعِفُ اللَّهُ فِيهِ الْحَسَنَاتِ وَ يَمْحُو فِيهِ السَّيِّئَاتِ"


🟢 سبب تسمية رجب المرجب
▫️شهر رجب هو الشهر السابع من شهور السنة وفق التقويم الهجري، وقد سمي بهذا الإسم، في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس للرسول ﴿صلى الله عليه وآله﴾.
🟣 سبب التسمية:
سمي رجب بهذا الإسم لتعظيم العرب له في الجاهلية وامتناعهم عن القتال فيه وتهيبُّهم منه لأنه من الأشهر الحرم في الجاهلية والإسلام، فقد كان يرجبونه ويعظمونه، يقال رجب ورجبّته بالتخفيف والتشديد -، وقولهم (رجل أرجب) إذا كان أقطع لا يمكنه العمل.
✍ روي عن النبي ﴿صلى الله عليه وآله﴾ أنه قال:
- إن في الجنة نهراً يقال له رجب ماؤه أشد بياضاً من الثلج وأحلى من العسل، من صام يوماً من رجب شرب منه، وشهر ﴿مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾
📗 بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج55 - ص341.
- ولذا فقد كان هذا الشهر وغيره من الأشهر الحرم مناسبة تقام فيها الأسواق للتجارة، والشعر، وتبادل المنافع في كل من عكاظ والمربد وذي المجاز، والمجنة،
- وكان الرجل يلقى قاتل أخيه أو أبيه فيها فلا يهيجه تعظيماً للشهر الحرام، وكانت العرب تنسأه (تؤخره) إلى الشهر الذي يليه، لذا كانوا يطلقون عليهما الرجبان كما أطلقوا على المحرم وصف (الصفران).
🍃✨
منقول