عـيـنُ الباقرِ لا تغفو
عـيـنٌ و الطفُ المنظر
لا تـنـسى لونَ المنحر
هـذا الـباقِرُ لا ينسى
ظلماً كي يُخفي الشمسا
لا أنـسـى لونَ النارِ
أنـعـى سبطَ المختارِ
دمـعي يجري من قلبي
ضـامٍ يـسعى للربِ
حـزنٌ يـسري في ذاتي
مـأسـاتـي من عماتي
ما زالَ الصوتُ بسمعي
هل أنسى كسرَ الضلعِ
عمري يشكو من عمري
يـدنـو بـي نحو القبرِ
فـيها إذ يصحو الطفُ
يُـدمـيها القتلُ الأحمر
فـي عـينِ الباقرِ يطفو
قتلُ السبطِ و من أرسى
غدراً كي يبقى الكسفُ
أبـكـي للماءِ الجاري
مـوتـاً يسقيهِ الحتفُ
لـلمحرومِ من الشربِ
لـمـا أعـيـاهُ النزفُ
مـن يـدري ما مأساتي
فـرت يـتبعها الخوفُ
يُـذكي جمراً من دمعي
إذ غـالَ البدرُ الخسفُ
يـحـلو لي طعمُ الصبرِ
نـفـسي للأخرى تهفو
للشاعر أحمد العلياوي و أنشدها الملا باسم الكربلائي
عـيـنٌ و الطفُ المنظر
لا تـنـسى لونَ المنحر
هـذا الـباقِرُ لا ينسى
ظلماً كي يُخفي الشمسا
لا أنـسـى لونَ النارِ
أنـعـى سبطَ المختارِ
دمـعي يجري من قلبي
ضـامٍ يـسعى للربِ
حـزنٌ يـسري في ذاتي
مـأسـاتـي من عماتي
ما زالَ الصوتُ بسمعي
هل أنسى كسرَ الضلعِ
عمري يشكو من عمري
يـدنـو بـي نحو القبرِ
فـيها إذ يصحو الطفُ
يُـدمـيها القتلُ الأحمر
فـي عـينِ الباقرِ يطفو
قتلُ السبطِ و من أرسى
غدراً كي يبقى الكسفُ
أبـكـي للماءِ الجاري
مـوتـاً يسقيهِ الحتفُ
لـلمحرومِ من الشربِ
لـمـا أعـيـاهُ النزفُ
مـن يـدري ما مأساتي
فـرت يـتبعها الخوفُ
يُـذكي جمراً من دمعي
إذ غـالَ البدرُ الخسفُ
يـحـلو لي طعمُ الصبرِ
نـفـسي للأخرى تهفو
للشاعر أحمد العلياوي و أنشدها الملا باسم الكربلائي