💎✨حدّث عمارة بن زيد قال: قال إبراهيم بن سعيد:
💬رأيت محمّد بن عليّ ( الجواد ) عليه السّلام يضرب بيده إلى ورق الزيتون فيصير في كفّه وَرِقاً ( أي دراهم منقوشة )،
• فأخذتُ منه كثيراً وأنفقته في الأسواق فلم يتغيّر!
📙 ( دلائل الإمامة للطبري الإمامي 210 ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 345:3 / ح 57
💎✨عن إبراهيم بن سعيد أيضاً:
💬رأيتُ محمّد ( الجواد ) بن عليٍّ الرضا عليه السّلام له شَعرة، أو قال: وفرة، فمسح يده عليها فاحمرّت،
• ثمّ مسح عليها بظاهر كفّه فابيضّت،
• ثمّ مسح عليها بباطنها فعادت سوداء كماكانت.
💬 فقال لي: يا ابن سعيد، هكذا تكون آيات الإمام ( أي دلائله وعلاماته )،
◻ فقلت: رأيت أباك على ما لا أشكّ يضرب بيد إلى التراب فيجعله دنانير ودراهم،
💬 فقال: في مِصْرِك قوم يزعمون أنّ الإمام يحتاج إلى مال، فضرب ( أي الإمام الرضا عليه السّلام ) بيده لهم ليبلغهم أنّ كنوز الأرض بيد الإمام.
📗 ( دلائل الإمامة للطبري الإمامي 210 ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 345:3 / ح 54 ).
💎✨عن أحمد بن محمّد الحضرميّ قال: حجّ أبو جعفر ( الجواد ) عليه السّلام، فلمّا نزل ( منطقة ) « زُبالة »
🏷فإذا هو بامرأة ضعيفة تبكي على بقرةٍ مطروحةٍ على قارعة الطريق، فسألها عن علّة بكائها، فقامت المرأة إلى الإمام الجواد عليه السّلام وقالت:
⚜ يا ابنَ رسول الله، إنّي امرأة ضعيفة لا أقدِر على شيء، وكانت هذه البقرة كلَّ مالٍ أملكه.
💬 فقال لها أبو جعفر عليه السّلام:
• إنْ أحياها الله تبارك وتعالى لكِ ما تفعلين ؟
⚜ قالت: يا ابنَ رسول الله، لأُجدِّدنّ لله شكراً.
🏷 فصلّى أبو جعفر عليه السّلام ركعتين ودعا بدعوات، ثمّ ركض ( أي حرّك ) برِجْله البقرةَ فقامت البقرة،
❗ وصاحت المرأة: عيسى ابن مريم!
📝 فقال أبو جعفر عليه السّلام:
• لا تقولي هذا، بل نحن عِبادٌ مُكرَمون، أوصياء الأنبياء.
📕 ( الثاقب في المناقب لابن حمزة 503 / ح 1 ).
💎✨حدّث أبو محمّد عبدالله بن محمّد قال: قال لي عمارة بن زيد:
🔹رأيت امرأةً قد حملت ابناً لها مكفوفاً إلى أبي جعفر محمّد بن عليّ ( الجواد ) عليه السّلام، فمسح يدَه عليه فاستوى قائماً يعدو كأن لم يكن في عينه ضرر!
📘( دلائل الإمامة للطبري الإمامي 211 ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 346:3 / ح 64 ).