الزوج : هل صليتي الظهر ؟
الزوجة : لا
الزوج : لماذا ؟
الزوجة : جئت من العمل تعبة جدا ونمت قليلا ..
الزوج : حسنا .. اذهبي وصلي ولا تكرري هذه الحالة في تأخير الصلاة عن وقتها ..
في اليوم الثاني .. يغادر الزوج في رحلة عمل .. ولكن بعد عدة ساعات يفترض أن يكون قد وصل لم يتصل أو يرسل لها رسالة بأنه قد وصل بالسلامة .. كما هي العادة عند سفره !
الزوجة تتصل لتطمئن على وصوله بالسلامة .. ولا من مجيب .. وتعيد الاتصال ويرن الهاتف ! ولا اجابة
بدأ القلق يأكل قلبها !
هذه ليست عادته .. تعيد الاتصال مرة واثنان وثلاث .. ولا من مجيب !
بعد عدة ساعات .. يتصل أخيرا !
الزوجة ترد بلهفة : هل وصلت بالسلامة ..
الزوج : نعم وصلت .. الحمدلله ..
الزوجة : متى وصلت ؟
الزوج : منذ 4 ساعات تقريبا ..
الزوجة بغضب : منذ 4 ساعات ؟ ولم تتصل بي ؟
الزوج : وصلت تعب جدا ونمت قليلا ..
الزوجة : لم تكن دقائق قليلة ستتعبك إن كلمتني ..
ثم ألم تسمع رنات الهاتف عندما كنت إتصل ؟
الزوج : بلا .. سمعته ..
الزوجة : ولم ترد ! لماذا .. ألا تكترث بي ؟
الزوج : بلا ..
ولكنك بالأمس أيضا لم تكترثي عند سماع الآذان ..
الم تسمعي قوله سبحانه وتعالى
” إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا “
الزوجة "بدموع محبوسة وبعد صمت لم يطل" : نعم .. أنت محق .. أنا آسفة ..
الزوج : ليس أنا من علي أن أسامحك ..
اطلبي من الله عزوجل المغفرة ولا تعودي إلى ذلك ..
فإن كل ما أريد هو أن يجمعنا الله سبحانه بقصر في الجنة نبدأ به حياة أبدية ..
منذ ذلك الحين .. لم تؤخر فريضة واحدة ..
👈👈العبرة
الذي يحبك فعلا هو الذي يدفعك إلى الأمام في الطريق إلى الله سبحانه، ثم يقف في طريقك ليمنعك من العودة إلى الوراء جعلنا الله سبحانه وإياكم من مقيمي الصلاة والمحافظين عليها .💚
منقولة بتصرف