إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علي حسين الخباز, ( اقراءة في كتاب الاسلام ومحنة افتراق الطرق/ صالح الطائي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علي حسين الخباز, ( اقراءة في كتاب الاسلام ومحنة افتراق الطرق/ صالح الطائي


    )ج7
    يرى المفكرون أن الاختلاف قيمةمتفاعلة يستلزم اعطاء الاعتبار دون المقارنة،أي بمعنى لا يمكن للاختلاف أن يحتكم على بنية تفاعلية ليصبح المختلف مشاركا في الرأي، ويسعى إلى تحقيق عملية الإقناع، وهذا يجعله متنافرا مع معنى الخلاف، ويعطي كلا منهما خصوصية تكوينية مختلفة، ومع ذلك نجد الكثير من الناس بما فيهم بعض رجال فكر وثقافة لا يفرقون بين الاختلاف والخلاف ويجمعون المحورين في بؤر التضاد.
    على خلاف هؤلاء يأتي الاختلاف عند الأستاذ الطائي من التمايز الفكري والعقلي والعقدي والجسدي،فكلما تصاعدت نسب التمايز، كانت هناك فرصة أكبر لوقوع الاختلاف، ووفقا لهذا الرأي أرى ان القضية تكمن في تحويل مفهوم الاختلاف الاصطلاحي الى ثقافة الاختلاف، أي بمعنى تأصيل ثقافة الاختلاف كقيمة معرفية لها أن تحول الواقع الى سلوك ثقافي من خلال توظيف الاختلاف لاستنباط قيم الجمال في التمايز.
    من هنا يرى الطائي أن حديث "اختلاف أمتي رحمة" إذا ما تم بحثه عقليا وعقديا ممكن ان يؤصل لنوع من العلاقة السامية بين البشر، لكل ما لهذا الأمر من أهمية تتعلق بديمومة بقاء البشرية والحفاظ على السلام العالمي، وهذا أمر يتعارض غالبا مع مطالب السياسة وافانينها، ويعترض سبل السياسيين في تمرير مشاريعهم دون اعتراض من أحد، وهذا هو الدافع الحقيقي لهم لاعتراض الحديث ومحاولة تدجينه أو لي عنقه ليبدو بشكل آخر يختلف عن أصله وجوهره.
    وبناء على ما تقدم يرى الطائي أن من الممكن جدا أن يكون هذا الحديث القيمأحد أهم الاحاديث الصحيحة التي تم التلاعب بها لغايات وأهداف سياسية وفئوية، والا فالاختلاف سمة من سمات الفكر، مطالب بإعادة انتاج أطروحات ورؤى الاختلاف السياسي وغيره، بل جميع أنواع الاختلاف، طالما أن الاختلاف بطبيعته يعتبر قوة تعطي الحراك البَّناء للحياة الطبيعية، ويحد من الكراهية، وعندما تصبح قيمة الاختلاف مبتعدة عن هدفها، تصبح حالة سلبية نزقة، فمن الضروري الخروج من واقع الفوضى الخلاقة التي أعد لها بعناية إلى حالة التوازن الطبيعي، ليس في حالات السلم وحدها بل حتى في حالات العنف بإمكان الأذكياء تخفيف الهيجان بمعالجات سليمة، من خلال تشخيص السلوك والدوافع، عن طريق التعامل الفعال بعيدا عن التهميش، ولتوضيح هذا البعد القيمي البناءاستشهد الدكتور الطائي بالكثير من حالات الاختلاف التي خلقت واقعا مأزوما كاد أن يؤدي إلى حدوث مواجهات بين الأطراف المختلفة، لكن الفهم الحقيقي لمعنى الاختلاف نجح في حل تلك الأزمات بطريقة ذكية. ويعني هذا أن الاختلاف ممكن أن يتحول إلى خلاف تحت دوافع قصدية تخرجه عن طبيعته المألوفة.
    السؤال الذي يحضرني: هل أن كل اختلاف لابد أن يؤدي الى خلاف؟ ورغم عمق وأهمية هذا السؤال، وجدت جوابه لدى الباحث الذي يرى أنه متى ما تتوفر العقلية السليمة التفاعلية المنتجة المبدعة، ممكنللإنسانأن يصبح بالاختلاف أكثر إبداعا وجهادا ونشاطا في عمله، لا في حال عزلته فحسب بل حتى عندما يكون بصحبة أشخاص مختلفين كليا.
    نستنتج مما تقدم أن الاختلاف كان أحد أكبر المساهمين في صنع تطور العالم، ومن ثم الحفاظ على هذا المنجز العظيم الذي جعل البشرية ترتقي سلَّم المجد بخطوات سريعة واثقة، ولاسيما بعد أن أرتبط معناه بتحرير العقل الإنساني من رواسب الخوف وآثار ضغوط نظرية المؤامرة، وتلك حقيقة أثبتتها الأبحاث العلمية المعاصرة، وهذا يعني أن للاختلاف فلسفة يجب أن نلم ببعض ابعادها.
    واقعا نحن لا نريد أن نكرر ذكر ما جاء في البحث من آراء ووجهات نظر واستنتاجات، فذلك نوع من العبث الذي لا نرتضيه، لكننا نسعى من خلال هذا التفكيك إلى قراءة البحث قراءةً فكريةً وانطباعية وتحليلية تقرب مضمونه إلى المتلقي لتعم الفائدة منه. وبناء عليه سنهتم ببعض الجزئيات التي تدل على الكلية وتوضح المقصد، ولذا سندرس محورا مهمامن المحاور التي احتواها مضمون الكتاب.
    جاء في شرح فلسفةالاختلاف الحديثة بانها موجهة ضد فكر الهوية،بمعنى أننا ما دمنا نفكر في قيم الاختلاف، علينا ألا نفكر في الهوية رغم حداثتها، فهي مرفوضة ـ وفق هذا التصور ـ في مضمون فكر الدكتور صالح الطائي؛ الذي يرى أن الاختلاف الحقيقي هو ما يعمق الهوية، ويعطيها بعدها الحقيقي، وأن الذين أنكروا معطيات وطبيعة مفهوم الاختلاف هم الذين مزقوا الهوية،وحرفوا الانتماء من أجل خلق انحياز الى القبليةالمقيتة؛ التي شكلت لوحدها هوية جزئية انطوائية مزيفة، لا ترتقي لأن تكون هوية حقيقية وفق المعنى العام للهويات.
    ووفق هذه الرؤية الشمولية تابع الباحث الطائي رصد وتشخيص الاتجاهات المجتمعية التي أرادت توظيف خزينها المعرفي المحدود للخروج بنتائج مختلفة لمعنى الاختلاف، بعد ان عجز هؤلاء عن تصور بعده الحقيقي، ربما بسبب تعارضه ظاهريا مع دعوات ونصوص مقدسة تنهى عن الاختلاف، وهي في الأصل نهت عن الخلاف لا الاختلاف، ولكن عدم التمييز بين معاني المصطلحين، مع وجود من أعطاهما معنى واحدا ـ مثلما مر علينا من قبل ـ ألجا بعض الذين يبحثون عن أنصاف الحلول إلى تأويلات كانت غايتها حرف المقصد الحقيقي للحديث.وذهب هؤلاء إلى أن المقصود بالاختلاف هو:الاختلاف في استنباط الحكم الفقهي والتشريعي، وهذا متوافق مع مفهوم التنوع، ودونه تخلق هوية نمطية تبتغي الهيمنة والتسيدالمطلق، وهذا الانحباس يعمق التباعد بين الثقافات، في وقت نرى فيه لابدية تكريس ثقافةالتنوع والاختلاف لترسيخ قيم الخير والإيمان في المجتمع.
    إن الذي أراد الطائي تبيانهمن وراء وضع هذا الكتاب أن فكرة الاختلاف في جوهرها مشروعا بنائيا، وأن هذه الفكرة الإلهية أرادت أن تعطي الإنسان رؤية تتسم بوضوح المعنى، خلاصتها أنه ليس سيئا ان تنقسم المجتمعات الدينية ومنها الإسلام الى أكثر من سبعين فرقة، لكن السيء والخطير جدا هو ألاتقبل تلك الفرقبهذا الاختلاف والتنوع،وألا تتقبله بعقل منفتح، ولا توظفه من أجل المنافسة الشريفة من أجل السبق بالخير، وتعملبدل ذلك على تشريع وسنقوانين وقواعد فقهية تكفر من يخالفها الرأي أو المعتقد، ثم تبيح لنفسها ولأتباعها قتل وسلب وسبي الآخرين، وعَّد ذلك من الأعمال التي تقرب العبد إلى الله!مع اعترافهم الضمني أن الدين يوصينا بالتسامح والمحبة والرحمة والوحدةوالدعوة إلى العدل والمساواة ويأمرنا بالاعتصام بحبل الله المتين.يعني هذا الفهم القاصر التقليدي المتحيز والفئوي أن الأديان لا يمكن أن تستمر في التفاعل إلا إذا ما افترق اتباعها فرقا، لكل منها منهجا وعقيدة، ثم تشذ جميع تلك الفرق مهما كان عددها، ولا تنجوا منها سوى فرقة واحدة! هكذا بكل هذا العبث واللاجدوى أراد بعض الناس رسم صورة الحياة وفق مقاسات تتعارض مع سعة رحمة الله وعطفه على عباده.
    ووفق هذه الرؤية أيضا أصبحوموضوع الفرقة الناجية أحد أهم ركائز الخلاف، بعدماخلق تصورا محدودا لدى بعض الفرق بأنها هي المقصودة بالحديث تحديدا دون سواها، والنتيجة المستخلصة من ذلك فيها دلالات على أن فهم الحديث كان كيفيا انتقائيا، وظف غالبا لنصرة معتقد ما على حساب المعتقدات الأخرى. وفي فوضى الفهم هذه اتسع مفهوم الخلاف حول معنى ومقصد الحديث فالتقى حينا وافترق في أحيان كثيرة أخرى، وهذا ما يدفعنا عنوة لنتأمل في المفهوم الذي عرضه الطائي؛ وهو في محورين:
    الاول منها هو: قضية فهم معنى الفرقة الناجية التي كرست عقيدةالاستئصال والإقصاء والتكفير والقتل، وأسهمت في التأسيس في التشرذم والتمترسوالمذهبية، هذا الفهم الذي دفع البعضللاعتقاد بأن لفكرة الفرقة الناجية دورا في قتل الأمة المسلمة،بعدما أدى تأويل معنى الحديث الى تكلف واضح، فالفخر الرازي هوَّن من أثر الحديث في (مفاتيح الغيب)، وأبن حزم شكك بالحديث في (الممل والنحل) فبين عدم انطباقه على الواقع، والغزالي قلب الحديث في (التفرقة بين الاسلام والزندقة) حينما ظنأن كل الفرق في الجنة إلا فرقة واحدة في النار هم الزنادقة، وهناك أيضا من رأى أن موضوع الفرقة الناجية زيادة مصطنعة في أصل الحديث، والحديث الصحيح يخلو من الإشارة الى الفرقة الناجية، ويعتبر ورود هذا المقطع في الحديث زيادة فاسدة، ولا يبعدها أن تكون من دسائس الملاحدة.
    وسط فوضى الآراء المتناقضة والمتباينة والمتنوعة عرض الدكتور الطائي فكرة النص وفق رؤية أخرى، ليبين بثقة أن الفرقة الناجية لا تحتضن عددا محدودا، ولا مذهبا مقصودا، ولا فئة بعينها، ولا جماعة بنوعها، ولا حزبا، ولا دينا، وإنما تشمل كل الذين يهدون بالحق وبه يعملون في جميع الأديان والمذاهب والفرق.
    والثاني منها هو: اختلافالأحاديث، حتى وصل الأمر الى وضعأحاديث تتكلم عن أخص خصوصيات رسول الله(عليه وعلى أهل بيته أفضل الصلوات)تخوض دونما وجل ولا استحياء بالقدر الخفي من علاقات الانسان ببيته وعائلته وباقي خصوصياته الإنسانية، مثل تحدث البعض عن قدرة المعاشرة، ومواصلة زوجاته التسع في ساعة واحدة، واختلاق أحاديث أخرى ذهبت لأبعد من ذلك، وهذا يدل علىألا حرمة للنبي عند هؤلاء.
    إن الأحاديث الموضوعة المكذوبة على النبي (صلى الله عليه وآله) كثيرة ومتنوعة، وقد أضيف بعضها الى السنة النبوية مما شوه نقاءها، حتى مع وجود ما عرف باسم رجال الجرح والتعديل، وكان بحث الدكتور الطائي قد عمل علىتبيان الصيغ المختلفة في التعبيرات المكونة للحديث، ليثبت من خلال ذلك أن تضعيف بعضالأحاديث التي رواها عدد كبير من الصحابة بحجة وجود ضعيف أو مجهول في سلسلة سندهالأغراض سياسية ودنيوية وفئوية كان أمرا فاشيا، ولم يكن أثره بأقل سوءً من الأحاديث المكذوبة على رسول الله (صلى الله عليه وآله). وهذا يثبت أن عمل رجال الجرح والتعديل لم يكن صحيحا بشكل دائم، فقد رافقته الكثير من النكسات المحرجة، بل وتسبب في بعض الأحيان في فقدنا الكثير من السنة النبوية الصحيحة؛ التي كان بمقدورها لو بقيت ولم تحذفأن تغني من إرادة الحياة.
    إن المتابعة الدقيقة لأدبيات عرض الحديث توضح بصريح العبارة مديات تضارب الأثراء واختلافها، فهناك تضعيف لعدد كبير من الأحاديث التي لم ترض عنها السلطة، وهناك الحاق بهرجة ببعض الأحاديث الضعيفة الأخرى على أمل أن تلقى القبول بالرغم من وضوح الرؤية، وبالتالي تسبب التحريف الذي طال مفهوم الفرقة الناجية في ولادة روايات كثيرة تمت صياغتها سياسيا، منها على سبيل المثال لا الحصر رواية، عن أبو موسى الأشعريأن عليا (عليه السلام)، قال:"شر الفرق الداعية الينا أهل البيت، وآية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر وعمر"! وهذا ينبئنا بحجم التحريف الذي أصاب العقيدة، فحولها من نهج بناء الحياة المشرقة الى نهجٍ لنصرة الدنيا والجماعة والطائفة والفرقة على حساب الدين، وربما وفق رؤية فيها الكثير من الاضطراب والفوضى، أورد الكثير منهم حديث الفرقة الناجية دون موضوع الفرقة الناجية.
    هنا دعونا نعيد الاستنتاج الذي توصل إليه البحث، وما أراد الطائي تبيانه من وراء وضع هذا الكتاب وفكرته التي ذهبت إلىأن (الفرقة الناجية تشمل كل الذين يهدونبالحق وبه يعدلون منهم) فهذا قول خطير رغم واقعيته، ولابد وان تعترض عليه جميع تلك الفرق التي تظن أن الله خلق الجنة لأجلها وحدها!
    أنا كررت هذا الاستشهاد لأقف أمام حقيقة أن الكثير من العلماء توصلوا الى أن الحديث لا يصح عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأن الحديث مخالف لكتاب الله العزيز، فهويؤسس للفرقة بين المسلمين ويمتدح فريقا. كررت الاستشهاد لأقف أمام هذه التحليلات والتفسيراتبعدما رأيتاغلب المحللين يصلون إلى هذاالمعنى لكن دون ان يقفوا عنده، وكلهم تقريبا جمدوا عند مفردة (الفرقة) وتراهم يستشهدون بـ(إن أكرمكم عند الله اتقاكم)، هؤلاء المكرمين عند الله هم الفرقة الناجية دون سواهم، أما من لا يؤمن بهذا الرأي وهذه الرؤيةفهم الذين أخضعوا مضمون الحديث للتدخل السياسي، وقالوا: إن أفتراك الأمة تأخر لغاية قيام الدولة الاموية، بينما الحقيقة ان الخلاف والاختلاف بدأ بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) مباشرة بدأ من سقيفة بني ساعدة وخروج سعد بن عبادة سيد الأنصار غاضبا من المدينة، وغيرها من الأخبار التي أرجعت الخلاف الى عصر البعثة أي قبل هذا التأريخ، والنتيجة التي أفرزتها طرق هذا الحديث المفضية الى تكفير الآخر، تلك العقيدة التي حولت حياة الآخرالى جحيم لا يطاق بعد عصر البعثة ابتداءً من التهجير الجماعي تحت ذريعة ما نسب الى النبي من قول أدلى به وهو يحتضر، يوم طلب منهم حسب زعمهم أن يخرجوا اليهود من جزيرة العرب، والحقيقة إنمجموعة من النصوص التأريخية تحدثت عن ملابسات هذه الذريعة، أقصدإجلاء عمر لليهود من بعض المناطق التي ليس فيها أثرا لفكرة وجود أمر إلهي أو نبوي قام عمر بتنفيذه، ولو كان هناك مثل هذا الامر لعرض قبل أجلاء عمر لليهود فوضع الحديث، ووضع الحديث هناك جدلا أحاط خطوة الخليفة، أما عملية الوضع فقد جاء لتبرر قرار الخليفة الثاني.
    هذا السعي السياسي الدنيوي امتد تاريخيا وفق رؤية الدكتور الطائي ليصل إلى شرعنة عمليات الإبادة الجماعية التي ارتكبها داعش ضد كل من لا يتبع خطها ومن لا يسير على نهجها لا من المسلمين الذين يخالفونهم في الاعتقاد المذهبي فحسب، بل وحتى مع من يتوافقون معهم في الاعتقاد مذهبياً بحجة الردة.
    غير هذا يرى الدكتور الطائي في فصل من فصول بحثه القيم أن تخلفنا صار مضربا للمثل، لكننا نبحث في متعلقات هذا التصريح لنجد الفكرة التي أضافت لنا الكثير حين تحدث عن دور الصابئة في بناء الحضارة العربية، والصابئة أتباع ديانة ورد ذكرها في القرآن الكريم ثلاث مرات، لا قدحا ولا تكفيرا فيها. قدم الصابئةللمسلمين وللعرب وللعالم والإنسانية خدمات جليلة، سردت كتب التراث والتاريخ بعضها، وتحدثت عن رجالها الكبار مثل ثابت بن قرة الحكيم، وأبيإسحاق الصابئي. ولثابت بن قرة مراسلات وصداقة مع الشريف الرضي،ويروي عن ابي إسحاق أنهأنشأ مرصدين فلكيين مهمين ببغداد، وصنعالاسطرلاب، ومنهم أيضا أبو الحسن هلال الملقببالصدر الأوحد الذي وليّديوان الإنشاء ببغداد،ويعني أن الأمة العربية لا يمكن ان تنهض من كبوتها الطويلة الا بالعودة الى جذور التسامح والاعتقاد الجازم ان دخول مذهب ما لوحده إلى الجنة وزج كل الجماعات الأخرى في النار فيه تشكيك بعدالة الله تعالى.
    أعجبني
    تعليق
    مشاركة​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X