«نعمتان مجهولتان: الصحة والأمان»
قول الرسول عليه الصلاة و السلام
يجسد واقع الإنسان أينما كان،
إلا ما رحم ربي!
والجهل بهاتين النعمتين هنا لا يعني عدم المعرفة بهذه النعم بل عدم تقديرها وعدم تقدير أهميتها وقيمتها. فما من أحد لا يعرف ما هي الصحة وما هو الأمان. يستطيع الإنسان، بغض النظر عن العمر والتعليم والعنصر واللون أن يفرق بين الصحة والسقم والأمان والخوف والاستقرار وعدمه.
ولكن ليس الكل يقدر الصحة والأمان، خاصة إذا صار للإنسان وقت طويل وهو يتمتع بهذه النعم حتى عدّها من المسلمات أو الحق الذي لا يحول عنه، أو عندما تكون هذه النعم وصلت إليه من غير جهد وبدون تقديم تضحيات.
يقدر هذه النعم من تمتع بالإخلاص والحكمة ورجاحة العقل وسلامة التفكير وبعد النظر وحسن التدبير.
يقدر هذه النعم من ضحى من أجلها.
يقدرها من سبق وأن فقدها أو فقد أي منها.......
يقدرها من يعرف مغبة وتداعيات ونتائج فقد هذه النعم او الحرمان منها.
يقدر هذه النعم من يعي ما يدور حوله ويقيّم الأوضاع في البلدان الجارة، الشقيقة والصديقة، تقييما أمينا وسليما.
يقدر هذه النعم من يرى ما يحدث في بلدان ليست بالبعيدة عنه ويرى كيف أنها عندما فقدت الأمان فقدت بفقده الكثير، إن لم يكن كل، مقومات الحياة الكريمة.
بفقدها الأمان فقدت الصحة والعمل والتعليم ولقمة العيش والكرامة وفقدت حتى الحياة. بفقدها الأمان فقدت شعوب تلك البلدان الطمأنينة وأصبح الواحد منها يخرج من بيته مفقودا ويعود، إن عاد سالما او حتى مصابا، مولودا. ......
منقووول
⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️
⚠️⚠️⚠️
قول الرسول عليه الصلاة و السلام
يجسد واقع الإنسان أينما كان،
إلا ما رحم ربي!
والجهل بهاتين النعمتين هنا لا يعني عدم المعرفة بهذه النعم بل عدم تقديرها وعدم تقدير أهميتها وقيمتها. فما من أحد لا يعرف ما هي الصحة وما هو الأمان. يستطيع الإنسان، بغض النظر عن العمر والتعليم والعنصر واللون أن يفرق بين الصحة والسقم والأمان والخوف والاستقرار وعدمه.
ولكن ليس الكل يقدر الصحة والأمان، خاصة إذا صار للإنسان وقت طويل وهو يتمتع بهذه النعم حتى عدّها من المسلمات أو الحق الذي لا يحول عنه، أو عندما تكون هذه النعم وصلت إليه من غير جهد وبدون تقديم تضحيات.
يقدر هذه النعم من تمتع بالإخلاص والحكمة ورجاحة العقل وسلامة التفكير وبعد النظر وحسن التدبير.
يقدر هذه النعم من ضحى من أجلها.
يقدرها من سبق وأن فقدها أو فقد أي منها.......
يقدرها من يعرف مغبة وتداعيات ونتائج فقد هذه النعم او الحرمان منها.
يقدر هذه النعم من يعي ما يدور حوله ويقيّم الأوضاع في البلدان الجارة، الشقيقة والصديقة، تقييما أمينا وسليما.
يقدر هذه النعم من يرى ما يحدث في بلدان ليست بالبعيدة عنه ويرى كيف أنها عندما فقدت الأمان فقدت بفقده الكثير، إن لم يكن كل، مقومات الحياة الكريمة.
بفقدها الأمان فقدت الصحة والعمل والتعليم ولقمة العيش والكرامة وفقدت حتى الحياة. بفقدها الأمان فقدت شعوب تلك البلدان الطمأنينة وأصبح الواحد منها يخرج من بيته مفقودا ويعود، إن عاد سالما او حتى مصابا، مولودا. ......
منقووول
⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️
⚠️⚠️⚠️