تمدنت القبور ،
فرفض بعضها التراب ،
ليسكن الناس ،
وتلك القبور البشرية
قادرة على ذبح
كل حلم غيور
وتسعى ليتحول الانسان
الى قبر
قبر يمشي ، يأكل ، يتنفس
لكن لااحد فيه يعيش
لانه لايحمل الا الموتى
سؤال عابر ايقظني في زحمة الرؤى
كيف لتلك القبور البشرية
لو استحكمت في مقادير الناس
حينها لاينفع الا النشور
او رحمة رب قدير
علينا ان نكون اكثر يقظة
كي لاتستفحل
تلك القبور البشرية
فتصبح هي المصير
أعجبني
تعليق