في زمن ما عادت الهوية الوطنية تمثل الهم الانساني عند اغلبية الساسة العراقيين لكونهم اصبحوا تجارا باعة متجولين يبيعون كل شيء لمن يدفع اكثر ،ويستطيعون هم خلق القبول الشعبي ايضا بسبب خفوت منسوب الوعي العام ، اثر عقود من الهيمنة التي نجحت في صناعة قولبة فكرية ضميرية عند المجتمع قادرة على عزل اي تنامي معرفي عالمي عن الوعي الوطني ، لقد نجحت الهيمنة السياسية وعروشها من اغتيال الغيرة عن الانسان ، فاصبح لايعني له الوطن ـ الانسان ـ الدين احيانا والارض والعرض ، الا مفردات يتم تقييمها مصلحيا ، لأن التأثيرات السياسية العراقية تقاد بيد اصحاب رؤوس الاموال وما يردها من دويلات الجوار له اثر كبير عند السياسين من تجار وسماسرة الدم لضمائر مدفوعة الثمن التي سعت لزرع الفرقة والتنحارات وتمزيق البلاد ورعاية المد الارهابي وفعلا استطاعت من تشكيل ميليشيات صارت تستعرض قواتها دون خوف من قانون او عرف ، هذه السياسة الرعنة جعلتنا نحتاج الدعم السياسي المسؤول لموازنة المشروع السياسي ، صرنا بحاجة الى وعي سياسي يستنهض الجيش الذي خارت قواه ـوعي سياسي يستنهض مكامن القوة الشعبية لمواجهة المحتل مهما كانت هويته المؤدلجة ، فكان دخول المرجعية المباركة على خط التغيير مثار تساؤلات سياسية كثيرة تبحث عن الهدف ، وهذا يشير الى مكمن سلطوي تمرس على العقول فجعل رؤية السياسة وهي مغلفة بالتزوير والانحراف ، دخول المرجعية الى عالم المواجهة اثر الوجوب الكفائي ليعرف لنا المفهوم السياسي بكونه يعني ادارة شؤون الناس والبحث عن الامان وتوفير العدل والاحسان والفضيلة والوجوب الكفائي سياسيا ، هو وقفة فكرية ضد الارهاب وكشف كل مساعي الزور وتخريب البلاد ، الوجوب الكفائي خطوة سياسية لاعلان مرحلة التغيير ، حملت رسالة الوجوب لجميع السياسين ان يكونوا بمستوى وطني تؤهله لقيادة شعب وحدة الوجوب الكفائي ، فاطلاق الوجوب الكفائي كان زحفا مؤمنا ضد انهيار البلد والحيلولة ضد انهيار العملية السياسية ، كان على التحالفات السياسية ان تعي دورها وتنهض لاعادة بناء الدولة ، بناء اسس الديمقراطية ، ضمن رؤية وطنية موحدة بعيدة عن المصالح الحزبية والسياسية الضيقة ، ولهذا لابد ان نقول ان الوجوب الكفائي دحر روح الهيمنة السياسية وازاح روح التنافس الى بناء العراق وكان هو الصمام الحقيقي لوحدة الشعب العراقي
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
وجوب الكفائي بالمفهوم السياسي )
تقليص
X
-
وجوب الكفائي بالمفهوم السياسي )
في زمن ما عادت الهوية الوطنية تمثل الهم الانساني عند اغلبية الساسة العراقيين لكونهم اصبحوا تجارا باعة متجولين يبيعون كل شيء لمن يدفع اكثر ،ويستطيعون هم خلق القبول الشعبي ايضا بسبب خفوت منسوب الوعي العام ، اثر عقود من الهيمنة التي نجحت في صناعة قولبة فكرية ضميرية عند المجتمع قادرة على عزل اي تنامي معرفي عالمي عن الوعي الوطني ، لقد نجحت الهيمنة السياسية وعروشها من اغتيال الغيرة عن الانسان ، فاصبح لايعني له الوطن ـ الانسان ـ الدين احيانا والارض والعرض ، الا مفردات يتم تقييمها مصلحيا ، لأن التأثيرات السياسية العراقية تقاد بيد اصحاب رؤوس الاموال وما يردها من دويلات الجوار له اثر كبير عند السياسين من تجار وسماسرة الدم لضمائر مدفوعة الثمن التي سعت لزرع الفرقة والتنحارات وتمزيق البلاد ورعاية المد الارهابي وفعلا استطاعت من تشكيل ميليشيات صارت تستعرض قواتها دون خوف من قانون او عرف ، هذه السياسة الرعنة جعلتنا نحتاج الدعم السياسي المسؤول لموازنة المشروع السياسي ، صرنا بحاجة الى وعي سياسي يستنهض الجيش الذي خارت قواه ـوعي سياسي يستنهض مكامن القوة الشعبية لمواجهة المحتل مهما كانت هويته المؤدلجة ، فكان دخول المرجعية المباركة على خط التغيير مثار تساؤلات سياسية كثيرة تبحث عن الهدف ، وهذا يشير الى مكمن سلطوي تمرس على العقول فجعل رؤية السياسة وهي مغلفة بالتزوير والانحراف ، دخول المرجعية الى عالم المواجهة اثر الوجوب الكفائي ليعرف لنا المفهوم السياسي بكونه يعني ادارة شؤون الناس والبحث عن الامان وتوفير العدل والاحسان والفضيلة والوجوب الكفائي سياسيا ، هو وقفة فكرية ضد الارهاب وكشف كل مساعي الزور وتخريب البلاد ، الوجوب الكفائي خطوة سياسية لاعلان مرحلة التغيير ، حملت رسالة الوجوب لجميع السياسين ان يكونوا بمستوى وطني تؤهله لقيادة شعب وحدة الوجوب الكفائي ، فاطلاق الوجوب الكفائي كان زحفا مؤمنا ضد انهيار البلد والحيلولة ضد انهيار العملية السياسية ، كان على التحالفات السياسية ان تعي دورها وتنهض لاعادة بناء الدولة ، بناء اسس الديمقراطية ، ضمن رؤية وطنية موحدة بعيدة عن المصالح الحزبية والسياسية الضيقة ، ولهذا لابد ان نقول ان الوجوب الكفائي دحر روح الهيمنة السياسية وازاح روح التنافس الى بناء العراق وكان هو الصمام الحقيقي لوحدة الشعب العراقيالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس