إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( تمسرحات حسينية )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( تمسرحات حسينية )


    تبنى المثقفون الواقعة الحسينية الطف المباركة ، كمشروع ثقافي بكل ما يمتلك من سطوة تاثيرية تستطيع ان تخلق الانبهار العالي وخصوصية الطف هي من ارقى مقومات الهوية والكاتب المسرحي والناقد عبد علي حسن كتب مسرحية باكثر من عنوان ومنها اللقاء وحين ينتصر الدم ليقدمها في مهرجان المسرح الحسيني في العتبة العباسية المقدسة ، اذ بدأ النص بحكمة (حين تتجلى الحقيقة تختفي الحجب ) وسعى الى مزج الزمكانية من خلال استحضار رمزين كل رمز له تاريخ حيث جمع بين ( اللابتوب ) وطبول الحرب في النص ، الوعي النصي قاد المؤلف الى لغة شعرية ،تسمو الى تماثل الماضي بلغة العصر ، كربلاء منطقة منزوعة القلب ، يكتب في صفحة السماء اسماء اخرى للعشق ، فمايريده المؤلف في هذا النص ،ان يمد المعاصرة التدوينية الى افق الاسلوب الحداثوي الى جوهر الواقعة ليحقق في هذا السعي التواصل ، كي لا يختلف الماضي عن محتواه، وهنا تبرز قيمة قدرة الامة على انتاج المعاصر لواقعة الطف ولذلك كان الصراع الفكري الذي يدور بين المؤلف والمخرج، يحيلنا الى ملامح الفكر والى فاعلية التفكير ، المؤلف يريد ان يرى الماضي بعيون الحاضر ،كي لايقف عند سطح الذاكرة ، ومن خلال هذا الصراع ، استطاع المؤلف ان يوثق معلومات المصدر التاريخي دون ان يفرط فيها ، وهذا يعني ان الحداثة لم تبعده عن احتواء وقائع الحدث ، حيث يبدأ النقاش مع كل محور من محاور قصة زهير بن القين ، مهمة العمل المسرحي كما يرى الاستاذ عبد علي حسن ، ان نجلي عن الحقيقة لتسقط الحجب ، ادراك الفعل المسرحي يتجلى في حوارية المخرج مع زهير التاريخ فيقول زهير :ـ حين تنتصر الروح على الجسد فانها تتحرر من سجنها فتهزمه ، وهذا ما حصل لنا مع الرسول صل الله عليه وآله وسلم في واقعة بدر ،وهو نفس الذي حصل لنا مع الامام الحسين عليه السلام وكنا نستلهم منه عوامل انتصار الروح بعد ان عرفنا بانه على استعداد بالتضحية بكل شيء من اجل مشروعه الاصلاحي ،يرى زهير حيت تحررت لدينا الروح من الجسد تساوى لدينا الموت والحياة ، لم يكن امامنا سوى ان ينتصر الايمان ، ويرى في مكان |آخر لقد كانت مساحة المعركة على رغم من صغر مساحتها متسعة بل شغلت العالم كله ، المؤلف النصي يرى ان النصر الحقيقي يكمن في الكشف عن بشاعة ما تعرض له الحسين عليه السلام ، اما المخرج يرى ان النصر الحقيقي يكمن في تردد صدى الحسين في كل محرم ، وزهير بن القين يرى ان ذلك لايكفي ،:ـ امسكوا ذؤابة عمامته وافتحوا ابوابكم لسنابك حيلة الصاعدة ابدا للسماء هو سفينة نجاتكم في الدنيا والآخرة ، نص ممتع وغزير الفكرة والمعنى لكاتب قدير اسمه عبد علي حسن​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X