إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التفكير بخلق التفاحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التفكير بخلق التفاحة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد


    أثناء تناولي للتفاحة وأكلها لاحظت أمرا ملفتا وهو أن البذور التي بداخلها محاطة بغشاء سميك لا تقدر الأسنان تقطيعه بالرغم من سهولة تقطيع التفاحة فسبحان الله كيف جعل هذا الغشاء حاميا للبذور بعد مرحلة اخضرار الاغصان ومن ثم تكون الزهور عليها بعد ذلك تبدأ مرحلة تكون التفاحة بدءا من البذور فيكسيها الخالق العظيم بهذا الغشاء ليحميها من الحشرات وعوامل الطبيعة، لقوله تعالى: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ لتنطلق في عالم الحياة كي تكون ثمرة نافعة للإنسان بطعمها وشكلها ورائحتها، كما قال الباري عز وجل في الكتاب العزيز: ﴿صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ﴾، وفي قبال ذلك خلق الإنسان وحكمة تكوينه بهذا الشكل والأجهزة التي يتكون منها جسمه وكيانه، لقوله تعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾، فهناك العديد من الأمور التي تحمي جسده من المؤثرات الطبيعية والجرثومية والفايروسية، فهو لديه جهاز مناعة معقد ودقيق، ويملك أيضا جهاز إرادي لمنع المعاصي والذنوب شديد وقوي كما هو غشاء بذور التفاح لكن بعض الناس يغلقونه أو يهملونه ويضعفونه أمام شهوات وملذات النفس فيكون أضل من الأنعام، لقوله تعالى: ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا﴾
    بل أضعف من الثمار والخضار التي لا تعقل ولا تفكر ، كم هو شين وعار أن لا ينظر الإنسان من حوله ويفكر ما هو الفرق بينه وبين هذه المخلوقات التي خلقت لأجله .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X