خروج الإمام الحسين ( عليه السلام ) من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
في مثل هذا اليوم الموافق 28 من شهر رجب الأصب سنة 60 هـ خرج الركب الحسيني من المدينة المنورة إلى مكة المعظمة .
*** من كان مع الحسين (عليه السلام) :
خرج أبو الأحرار الإمام الحسين ( عليه السلام ) وسار معه نفر من أهل بيته وأصحابه ، وبرفقته نساؤه وأبناؤه ، وأخته زينب الكبرى ( عليها السلام ) ، يخترقون قلب الصحراء ، ويجتازون كثبان الرمال .
*** دوافع وأسباب الخروج : نذكر منها ما يلي :
1 - استبداد واستئثار الأمويِّين بالسلطة .
2 - القتل والإرهاب ، وسفك الدماء الذي كانت تنفّذه السلطة الأموية .
3 - العَبَث بأموال الأُمَّة الإسلامية ، ممَّا أدَّى إلى نشوء طبقة مترفة على حساب طبقة محرومة .
4 - الانحراف السلوكي ، وانتشار مظاهر الفساد الاجتماعي .
5 - غياب قوانين الإسلام في كثير من المواقع المُهمَّة ، وتحكُّم المِزاج والمصلحة الشخصية.
6 - ظهور طبقة من وضَّاع الأحاديث والمحرِّفين لسُنَّة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وذلك لتبرير مواقف السلطة .
*** أهداف الخروج :
أشار الإمام الحسين ( عليه السلام ) في إحدى رسائله إلى الهدف من خروجه : ( وإنِّي لم أخرج أشِراً ولا بَطِراً ، ولا مُفسِداً ولا ظَالِماً ، وإنَّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أُمَّة جَدِّي ( صلى الله عليه وآله ) ، أُريدُ أنْ آمُرَ بالمعروفِ وأنْهَى عنِ المنكر ، وأسيرُ بِسيرَةِ جَدِّي ، وأبي علي بن أبي طَالِب ) . منقول بتصرف .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
في مثل هذا اليوم الموافق 28 من شهر رجب الأصب سنة 60 هـ خرج الركب الحسيني من المدينة المنورة إلى مكة المعظمة .
*** من كان مع الحسين (عليه السلام) :
خرج أبو الأحرار الإمام الحسين ( عليه السلام ) وسار معه نفر من أهل بيته وأصحابه ، وبرفقته نساؤه وأبناؤه ، وأخته زينب الكبرى ( عليها السلام ) ، يخترقون قلب الصحراء ، ويجتازون كثبان الرمال .
*** دوافع وأسباب الخروج : نذكر منها ما يلي :
1 - استبداد واستئثار الأمويِّين بالسلطة .
2 - القتل والإرهاب ، وسفك الدماء الذي كانت تنفّذه السلطة الأموية .
3 - العَبَث بأموال الأُمَّة الإسلامية ، ممَّا أدَّى إلى نشوء طبقة مترفة على حساب طبقة محرومة .
4 - الانحراف السلوكي ، وانتشار مظاهر الفساد الاجتماعي .
5 - غياب قوانين الإسلام في كثير من المواقع المُهمَّة ، وتحكُّم المِزاج والمصلحة الشخصية.
6 - ظهور طبقة من وضَّاع الأحاديث والمحرِّفين لسُنَّة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وذلك لتبرير مواقف السلطة .
*** أهداف الخروج :
أشار الإمام الحسين ( عليه السلام ) في إحدى رسائله إلى الهدف من خروجه : ( وإنِّي لم أخرج أشِراً ولا بَطِراً ، ولا مُفسِداً ولا ظَالِماً ، وإنَّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أُمَّة جَدِّي ( صلى الله عليه وآله ) ، أُريدُ أنْ آمُرَ بالمعروفِ وأنْهَى عنِ المنكر ، وأسيرُ بِسيرَةِ جَدِّي ، وأبي علي بن أبي طَالِب ) . منقول بتصرف .