ترد رسائل كثيرة لرموز وطنية ودينية ومن اشخاص لهم غايات متنوعة وايدلوجيات مختلفة ورؤى منها مالا تستحق الوقوف عندها بسبب عدم جديتها ولكونها تحمل اسقاطات غير منطقية تقفز فيها على حقائق كثيرة ، ترد احيانا رسائل من شخصيات سياسية تزاول الكتابة بحرفة عالية مع حملها لخبرة كبيرة وشهادات اكاديمية ومراكز اعلامية لها مساحات مؤثرة ومن هذه الشخصيات ، اليسارية التي تعرف اشياء كثيرة لكن تحاول اللعب بحرفنة عالية داخل المقال ، ولهذا لابد من مقدمة تعريفية ، فالرجل يعيش في المانيا وتابع سياسيا ما يجري في بلاده يعرف نبض ال 34دولة تدعي محاربة داعش والقاعدة وجبهة النصرة ، هو يعرف ان الدعوة الى التحالف العسكري وهي المنبع الفكري والمصدر الفعلي لمناهج القتل والدمار والممول المالي منذ اربعة عقود اذن السائل يعي هوية التفجيرات الانتحارية والعبوات الناسفة وعربات مفخخة وتفجير السفارات والمساجد والكنائس والسائل رجل يعرف نتائج مهام الدور التركي وانتهاك للسيادة العراقية ، طيب بما ان السائل يعرف حجم المشكلة وهو عراقي وابن كربلاء ، يعرف ان القوى التي انخذلت في حربها وسقطت سلطاتها عبأت العنف والقسوة والقتل على الهوية وتشريد وتهجير وقتل الايزيدين والمسيحين والشبك وتركمان تلعفر وعدة ملايين من الموصل وتكريت والانبار وديالى وكركوك ، وقتل وسبي النساء واغتصابهن وبيعهن في سوق النخاسة واختطاف المئات من الاطفال وتدمير الذاكرة العراقية ، هذه التشخيصات كلها منقولة من مدوناته من مدونات السائل وهو مقتنع تماما ان تنظيم داعش لم يكن ردة فعل سياسي بل هو فعل مدبر ومدروس وكل الامور المعروضة من سوء الحكم او سواه هي مجرد شماعة يرتكز عليها الانحراف ، العلم الاسرائيلي يرفع في سماء في سماء العراقي ، هل هذه ردة فعل وهل هذا يكفي لنعرج الى جوهر الرسالة ، الرسالة المفتوحة تتحدث عن سلبية بعض الشعائر ، لكنها لاتترك شيئا من ايجابية هذا المسير ،ان تعتبر المسير العاشورائي الاربعيني ، والزيارة ظاهرة مرفوضة ولا ادري من من العلماء رفض الزيارة هنا وكيف له وهو السياسي الواقعي ان يعدها مسيئة وهي ليست من الدين ، اذا الان وقفنا امام تاريخ رجل سياسة وابن هذه المدينة المقدسة وما استطاع الا ان يسقط تحزبيته على نقطة جوهرية خانته مصداقيته فيها ، لماذا لايعد تلك المسيرات الجماهيرية المليونية في العالم والاحتفالات الطقوسية العالمية بانها تسيء الى المجتمع ، فمثل هذا الاستعداد للتحريف كيف سيؤهلنا للدخول الى عوالم الرسائل السياسية الاخرى وهو الذي يشخص كل هذه الانتتهاكات في مقالات متعددة ويتحدث بحرقة عن التجاوزات لكنه يعترض بالمقابل على الوجوب الكفائي ، هل يعلم وهو المختص في بحوثه الكثيرة ان داعش وصلت حدود كربلاء لأكثر من محور والجيش انهار تماما وما عاد يحتمل فتوى الالتحاق بجيش مهزوم واطلقوا عليه جيش المالكي ، فشكل الوجوب الكفائي قوة داعمة وتأتمر بازامر الحكومة ، لماذا لايتحدث عن عشرات الاف من المرتزقة الاجانب الذين هددوا العراق بقوةواحتلوه وقاتلوا بامكانيات اكبر من امكانيات جيش دولة وياتي بالمقابل من يفرض علي نوعية الدفاع المستريح ، ارضاءا لمخاوفه ، يبدو ان مشكلتنا اليوم في العقول المهزوزة التي لاتخاف على العراق من قادة قطرين وضباط وامراء سعوديين واتراك وقادة اسرائيلين هم يزاولون القيادة واما م مسمع ومراى العالم كله لكنها تخاف من اولاد العراق النشامى ، طيب اين دور حزبك ويساريته المهلكة من الدفاع عن الوطن ، ام تراكم اكتفيتم بالتنظير الفارغ الذي هو كل ما تملكون ،
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
( الرسائل المفتوحة )
تقليص
X
-
( الرسائل المفتوحة )
ترد رسائل كثيرة لرموز وطنية ودينية ومن اشخاص لهم غايات متنوعة وايدلوجيات مختلفة ورؤى منها مالا تستحق الوقوف عندها بسبب عدم جديتها ولكونها تحمل اسقاطات غير منطقية تقفز فيها على حقائق كثيرة ، ترد احيانا رسائل من شخصيات سياسية تزاول الكتابة بحرفة عالية مع حملها لخبرة كبيرة وشهادات اكاديمية ومراكز اعلامية لها مساحات مؤثرة ومن هذه الشخصيات ، اليسارية التي تعرف اشياء كثيرة لكن تحاول اللعب بحرفنة عالية داخل المقال ، ولهذا لابد من مقدمة تعريفية ، فالرجل يعيش في المانيا وتابع سياسيا ما يجري في بلاده يعرف نبض ال 34دولة تدعي محاربة داعش والقاعدة وجبهة النصرة ، هو يعرف ان الدعوة الى التحالف العسكري وهي المنبع الفكري والمصدر الفعلي لمناهج القتل والدمار والممول المالي منذ اربعة عقود اذن السائل يعي هوية التفجيرات الانتحارية والعبوات الناسفة وعربات مفخخة وتفجير السفارات والمساجد والكنائس والسائل رجل يعرف نتائج مهام الدور التركي وانتهاك للسيادة العراقية ، طيب بما ان السائل يعرف حجم المشكلة وهو عراقي وابن كربلاء ، يعرف ان القوى التي انخذلت في حربها وسقطت سلطاتها عبأت العنف والقسوة والقتل على الهوية وتشريد وتهجير وقتل الايزيدين والمسيحين والشبك وتركمان تلعفر وعدة ملايين من الموصل وتكريت والانبار وديالى وكركوك ، وقتل وسبي النساء واغتصابهن وبيعهن في سوق النخاسة واختطاف المئات من الاطفال وتدمير الذاكرة العراقية ، هذه التشخيصات كلها منقولة من مدوناته من مدونات السائل وهو مقتنع تماما ان تنظيم داعش لم يكن ردة فعل سياسي بل هو فعل مدبر ومدروس وكل الامور المعروضة من سوء الحكم او سواه هي مجرد شماعة يرتكز عليها الانحراف ، العلم الاسرائيلي يرفع في سماء في سماء العراقي ، هل هذه ردة فعل وهل هذا يكفي لنعرج الى جوهر الرسالة ، الرسالة المفتوحة تتحدث عن سلبية بعض الشعائر ، لكنها لاتترك شيئا من ايجابية هذا المسير ،ان تعتبر المسير العاشورائي الاربعيني ، والزيارة ظاهرة مرفوضة ولا ادري من من العلماء رفض الزيارة هنا وكيف له وهو السياسي الواقعي ان يعدها مسيئة وهي ليست من الدين ، اذا الان وقفنا امام تاريخ رجل سياسة وابن هذه المدينة المقدسة وما استطاع الا ان يسقط تحزبيته على نقطة جوهرية خانته مصداقيته فيها ، لماذا لايعد تلك المسيرات الجماهيرية المليونية في العالم والاحتفالات الطقوسية العالمية بانها تسيء الى المجتمع ، فمثل هذا الاستعداد للتحريف كيف سيؤهلنا للدخول الى عوالم الرسائل السياسية الاخرى وهو الذي يشخص كل هذه الانتتهاكات في مقالات متعددة ويتحدث بحرقة عن التجاوزات لكنه يعترض بالمقابل على الوجوب الكفائي ، هل يعلم وهو المختص في بحوثه الكثيرة ان داعش وصلت حدود كربلاء لأكثر من محور والجيش انهار تماما وما عاد يحتمل فتوى الالتحاق بجيش مهزوم واطلقوا عليه جيش المالكي ، فشكل الوجوب الكفائي قوة داعمة وتأتمر بازامر الحكومة ، لماذا لايتحدث عن عشرات الاف من المرتزقة الاجانب الذين هددوا العراق بقوةواحتلوه وقاتلوا بامكانيات اكبر من امكانيات جيش دولة وياتي بالمقابل من يفرض علي نوعية الدفاع المستريح ، ارضاءا لمخاوفه ، يبدو ان مشكلتنا اليوم في العقول المهزوزة التي لاتخاف على العراق من قادة قطرين وضباط وامراء سعوديين واتراك وقادة اسرائيلين هم يزاولون القيادة واما م مسمع ومراى العالم كله لكنها تخاف من اولاد العراق النشامى ، طيب اين دور حزبك ويساريته المهلكة من الدفاع عن الوطن ، ام تراكم اكتفيتم بالتنظير الفارغ الذي هو كل ما تملكون ،الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس