إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( من ذاكرة صدى الروضتين / العدد 160 )السقاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( من ذاكرة صدى الروضتين / العدد 160 )السقاء


    الكوادرُ العراقية الخلاقة في الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة
    تنجزُ مشروع ورش الإبراهيمية ومخازن السّقاء (2)
    تقرير: نبيل نعمه الجابري
    على وتيرة واحدة من العمل المستمر من أجل إنجاز المشاريع الإستراتيجية وللمجالات كافة التي عملت عليها الكوادر الفنية والهندسية في الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، سواء كانت الداخلية منها، أم الخارجية، لأجل الخروج بمشاريع سيكتب لها مستقبلاً الرقي، وإحداث نقلة في مجال العمراني والتنموي العراقي، لأجل بناء تنمية اقتصادية تكون ركناً من أركان بناء مؤسساتي منظم.
    ومن تلك المشاريع الحيوية المهمة، مشروع ورش الإبراهيمية ومخازن السّقاء (2)، ذلك المشروع الذي أُنجز في مدة قياسية وبجودة عالمية عالية؛ تدعو المعنيين في المجالات الهندسية إلى الفخر والإعزاز بالكوادر العراقية والكفاءات العلمية التي سيكون لها الفضل الأكبر في بناء بلد متحضر.
    فبعد تزايد الحاجة إلى مساحات واسعة من الأرض لإقامة المشاريع، وحفظ وخزن الممتلكات العائدة لها، بما يتناسب والتطور الحاصل فيها، وفي مجالاتها الفنية والعمرانية والخدمية والتنموية، تبنّت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة البدء للعمل على إنشائه منذ أكثر من عام تقريباً، حيث تم إبرام الإتفاق لبناء ورش ومخازن متطورة مع كبرى الشركات التركية العالمية، لأجل فتح باب دخول الشركات الاستثمارية للعمل في العراق، والتي كانت مبتعدة سابقاً، بسبب اضطراب الوضع الأمني، الذي جعل من العراق بلداً طارداً للاستثمار الأجنبي.. وفعلاً كانت خطوة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة فاتحة للكثير من مؤسسات الدولة داخل المدينة المقدسة لبناء مشاريع كثيرة داخل مدينة كربلاء المقدسة، وبتعاون كبير مع الشركات الأجنبية التي أحسّت بالطمأنينة الأمنية للعمل داخل المدينة، إضافة إلى تطوير عمل الكوادر الهندسية في استزادتها من الخبرة العالمية لتبنّيها المشاريع اللاحقة اعتماداً على مبدأ الاكتفاء الذاتي.
    وبعد أن أتمّت الشركة التركية ما تمّ الاتفاق معها لإكمال المرحلتين الأوليتين من المشروع في مدد قياسية، باشرت الملاكات الهندسية العاملة في قسم المشاريع الهندسية بالإشراف المباشر على أعمال شركة الكفيل التي تبنّت العمل في المرحلتين الأخيرتين من المشروع، المهندس ضياء مجيد الصائغ، رئيس قسم المشاريع الهندسية في لقاء معه أجرته جريدة صدى الروضتين، تحدث عن المشروع:
    الكوادر الفنية بقسم المشاريع الهندسية تعمل على قدم وساق وبساعات عمل متواصلة في كل المشاريع الإستراتيجية للعتبة العباسية المقدسة، لتنجز ما تم التخطيط له مسبقاً لهذه المشاريع، والتي يأتي في مقدمتها مشروع مخازن وورش الإبراهيمية، ومخازن السقاء(2) الواقع في منطقة الإبراهيمية بمدينة كربلاء المقدسة، المشروع عبارة عن مصانع ومخازن وورش عملاقة بمساحة 6000متر مربع لكل طابق، بطابقين أرضي، وأول ليوفر كل معمل مساحة تقدر بحوالي 12000 ألف متر مربع، مسقف بطريقة تجعله قادراً على تحمل ضغوطات وأحمال عالية، وتسمح بدخول وخروج آليات عملاقة..
    كما تم تزويده بمصاعد خدمية لتكون لهذه المعامل القدرة على أن تبدأ بالعمل حسبما ترتأيه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة في مشاريعها التنموية والاستثمارية التي تعمل عليها في تشكيل رؤية استثمارية مخزنية مستقبلية متطورة.
    كما وحدثنا (الصائغ) عن مراحل العمل والشركات والكوادر التي عملت على إتمامه:
    مشروع مخازن وورش الإبراهيمية، ومخازن السقاء(2) أتمَّ على أربع مراحل، كانت المرحلة الأولى منه تتضمن إنشاء مخازن متطورة ذات مواصفات عالمية في التصميم والإنشاء، أما المرحلة الثانية فكانت عبارة عن بناء مصانع (السقّاء) العملاقة، والتي سيكون لها دور في رفد الجانب التنموي الذي تتبناه المؤسسة الناهضة برؤية مستقبلية مخطط لها بدقة، وكل من هاتين المرحلتين أنجزت من قبل الشركة التركية المتعاقد معها في مدة قياسية، وبإشراف مباشر من قبل قسم المشاريع الهندسية، وقسم الشؤون الهندسية في العتبة العباسية المقدسة.
    أما المرحلة الثالثة كانت إنجاز الطرق والبنى التحتية للمشروع بالكامل، والتي تشمل الماء والمجاري والأرصفة والإمدادات الكهربائية. أما المرحلة الرابعة، فقد خصصت لتسيج المشروع بالكامل بجدار محكم البناء، محاط بالأسلاك الشائكة وأعمدة الإنارة.. وهاتان المرحلتان كانتا بتنفيذ مباشر من قبل شركة الكفيل، وبإشراف مباشر أيضاً من قبل قسمي المشاريع الهندسية وقسم الشؤون الهندسية.. اليوم وبعد مضي أكثر من عام على بدء العمل به، أنجز المشروع بالكامل، وبمراحله كافة، وسيتم افتتاحه في الأيام اللاحقة.
    وعن الرؤية الإستراتيجية التي سيضمنها المشروع في العمل التنموي الذي سيُخصص لاحقاً، تحدث لنا (الصائغ) قائلاَ:
    بما أن المشروع من مشاريع البُنى التحتية العملاقة، فإن طريقة استثماره، واستغلال المساحات الواسعة من البناء فيه، سيكون بما تحدده الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة لإقامة مشاريعها المستقبلية، من المصانع العملاقة التي تحتاجه العتبة المقدسة في جانبي عملها الخدمي والاستثماري؛ فالمشروع مصمّم تحديداً بالمقاييس العالمية ليتحمل أي مشروع تنموي اقتصادي يمكن التفكير به مستقبلاً، وهو قابل للتطوير، وله قابلية التحديث للتكيف مع أي مصنع ينشأ عليه.​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X